مقدمات نشرات الأخبار في المحطات التلفزيونية اللبنانية مساء اليوم الأربعاء
هذا السؤال مطروح في المحافل السياسية وثمة إعتراف من الجميع بأهمية انتخاب رئيس للجمهورية، لكن هناك إنقساما بين رهن إنعقاد مجلس الوزراء بذلك وبين داعين الى عقد الجلسات ومعالجة مسألة آمنة للعمل وفي ذلك أيضا من يتمسك بالتوافق الوزاري في القرارات في وقت يقول رئيس الحكومة ان هذا التوافق فهم على أساس الإجماع وفي هذا فرملة للعمل على كل المستويات.
وفيما عقد لقاء وزاري تشاوري في منزل الرئيس الجميل وبحضور الرئيس سليمان وانتهى الى تأكيد عدم العلاقة بالعرقلة، طلب الرئيس بري تطبيق الدستور في عمل الحكومة.
والى موقف الرئيس بري موقف لتيار المستقبل يدعو أيضا للعودة الى الدستور إلا أن أوساط الرئيس الحريري تؤكد أنه يعمل على تقريب وجهات النظر وقالت هذه الأوساط لتلفزيون لبنان إن الرئيس الحريري يترك القرار للرئيس سلام.
وفي هذا السياق نقل الوزير درباس عن سلام أنه متمسك بإنتخاب رئيس جديد للجمهورية يجعل المخلوق سويا وليس مشوها.
وبإنتظار التوافق على موعد لإنعقاد مجلس الوزراء في كنف الدستور تستمر الحكومة في تصريف الأعمال الى حين انتخاب رئيس للجمهورية لكن ماذا لو طال الإنتظار وماذا لو شل عمل الحكومة وماذا لو تفككت هذه الحكومة لا سمح الله؟
وفي شأن آخر وزير الدفاع الفرنسي أعلن الإنطلاق الفعلي لتسليح الجيش اللبناني ضمن هبة الثلاثة مليارات السعودية. وقال يجب تحديث قوات لبنان العسكرية وتجهيزها وتكوينها للدفاع عن وحدة لبنان.
نبدأ من موقف الرئيس بري في لقاء الأربعاء النيابي.
============================
* مقدمة نشرة أخبار “المستقبل”
الحل لآلية عمل مجلس الوزراء لا يزال بعيد المنال. ومصادر معنية أدرجت الصورة؛ بأنها تحت عنوان “راوح مكانك” بالرغم من التحركات السياسية. ورأت ان الدعوة التي وجهها رئيس مجلس النواب نبيه بري الى الرئيس سلام لعقد جلسة لمجلس الوزراء في اسرع وقت؛ لتحريك عمل الدولة وفق المعيار الذي ينص عليه الدستور؛ لا تلغي التباعد بين مفهوم تطبيق الدستور والتصريحات التي تدعو الى عدم تغيير الالية المعمول بها؛ والتي أصابت الحكومة بالشلل.
ووسط هذا كله، جدد الرئيس سلام الدعوة الى ضرورة الاسراع في انتخاب رئيس للجمهورية؛ لإعادة النصاب الى حياتنا الدستورية مؤكدا ان التعثر الذي يطال العمل الحكومي؛ والجدل الذي يثار هذه الأيام؛ تحت عنوان الآلية الحكومية هما نتاج هذه الخطيئة الكبرى؛ التي لن تمحوها سوى أوراق نواب الأمة وقد نزلت في صندوقة الاقتراع، حاملة إسم الرئيس الجديد للجمهورية اللبنانية.
في المقابل فإن اللقاء التشاوري برئاسة الرئيسين ميشال سليمان وامين الجميل والذي انعقد للمرة الثانية، جدد التمسك بموقفه مؤكدا ان مصدر العقم الحقيقي في كل المؤسسات هو غياب رئيس الجمهورية ومعالجة هذه الاعطال يبدأ بانتخاب الرئيس وعندها تسقط دواعي البحث عن آليات جديدة.
============================
* مقدمة نشرة أخبار ال “ال بي سي”
أخيرا، دخلت الهبة السعودية للجيش اللبناني حيز التنفيذ، والأسلحة الفرنسية ستبدأ بالتدفق إلى لبنان بدءا من شهر نيسان، وفقا لما أعلنته وزارة الدفاع الفرنسية. وذلك بعدما التزمت السعودية بالاتفاق القاضي بتسديدها 20% من قيمة الصفقة، أي ما قيمته 600 مليون دولار.
وقد رحب قائد الجيش، العماد جان قهوجي، بالإعلان الفرنسي، داعيا إلى الإسراع في تسليم الأسلحة التي ستتضمن آليات مصفحة، زوارق حربية، ومروحيات قتالية، إضافة إلى ذخائر ووسائل اتصال.
سياسيا، شهد اليوم ولادة اللقاء التشاوري من منزل الرئيس أمين الجميل بحضور الرئيس ميشال سليمان ووزرائه ووزراء الكتائب، إضافة إلى الوزير بطرس حرب. لقاء أعاد التأكيد على لا جدوى البحث عن آليات بديلة لعمل الحكومة، ما دامت مهمتها تقتصر على تسيير شؤون الناس والدولة إلى حين انتخاب رئيس جديد للجمهورية.
وكان الرئيس سليمان قد انتقد من بكركي الكتل النيابية المقاطعة للانتخابات الرئاسية، قائلا: من هو قادر على التمديد للمجلس النيابي، قادر على النزول إلى مجلس النواب لانتخاب رئيس.
ولادة اللقاء التشاوري يتوقع أن تشكل مادة سجال دسمة، افتتحها الوزير الياس بوصعب على موقع تويتر، إذ وجه سهامه باتجاه سليمان من دون أن يسميه، مغردا: “من يستميت اليوم في الدعوة إلى احترام الدستور فاته أن وصوله إلى حيث كان، شكل ابرز طعنة للدستور منذ الاستقلال”.
============================
* مقدمة نشرة أخبار ال “أن بي أن”
آلية الحكومة راوح مكانك. لا الاتصالات أثمرت اتفاقا ولا اللقاءات أنضجت تصورا. فيما مواد الدستور المتروكة واضحة لا لبس فيها ولا تأويل. فماذا سيفعل رئيس الحكومة؟.
الرئيس نبيه بري دعا الرئيس تمام سلام إلى عقد جلسة بأسرع وقت لتحريك عمل الدولة وفق المعيار الدستوري بينما كان اللقاء التشاوري يخسر وزيرا من الاصطفاف الحكومي فيستقر العدد عند سبعة وزراء للكتائب والرئيس السابق ميشال سليمان والوزير بطرس حرب طار ميشال فرعون من اللقاء في سياحة خارج سرب الاصطفاف الجديد ببطاقة سفر زرقاء وتواضعت عناوين اللقاء إلى حد الحرص على استمرار عمل الحكومة ودعم مساعي رئيسها وعدم عرقلتها إلى حين انتخاب الرئيس.
لكن عمل الحكومة تحدده الآلية بعدما أجهضت الملكية الوزارية الآلية الحالية وأحبطت إنتاج المقررات. الانشغال الداخلي بالآلية الحكومية لم يمنع رئيس المجلس النيابي كعادته من مقاربة ملفات استراتيجية بحجم ثروة لبنان النفطية فشدد اليوم مجددا على ضرورة إصدار المرسومين المتعلقين بالنفط.
لم يتعب الرئيس بري من الحث والدفع والتذكير بوجوب استثمار الثروة النفطية.
فلماذا التأخير؟ من المسؤول؟..
رئيس المجلس أدى واجبه الوطني في هذا الملف من ألفه إلى يائه التشريعية بينما ينتظر الملف عودة جلسات الحكومة أولا وبته سريعا بإصدار المرسومين المتبقيين.
اسرائيل تتحرك في كل اتجاه وتطوق لبنان لمنعه من استثمار ثروته وتخوض معه حربا نفطية. استنفار اسرائيلي رصد في أوروبا لجذب الشركات وتوجه في تل أبيب إلى الإعلان عن حقول نفطية جديدة بالقرب من الحدود البحرية مع لبنان ما يشكل خطرا كبيرا على الثروة الغازية اللبنانية فمتى يبت لبنان نهائيا ملفه النفطي؟
في الخارج مناورات ايرانية عسكرية ضخمة تؤكد جهوزية طهران لأي اعتداء أو تهور ضدها مهما كان حجمه فيما ايران نفسها تمد يدها الى أي اتفاق نووي يضمن حقوقها الكاملة.
جربت إيران اليوم صواريخ (فاتح) من خارج جدول أعمال المناورة في رسالة واضحة بجهوزيتها مع حلفائها المزودين بتلك الصواريخ.
سوريا كان اللقاء بين الرئيس بشار الأسد والنواب الفرنسيين مؤشرا إلى تجاوز دمشق الحظر الدولي الذي فرض عليها. باتت سوريا حاجة دولية لمحاربة الإرهاب هذا ما بدا من خلال كلام الفرنسيين الذين قابلتهم الـ nbn بعد زيارة الرئيس الأسد فأكدوا أنهم أعلموا السلطات الفرنسية بزيارتهم وسيتابعون خطواتهم التعاونية ما بين دمشق وباريس.
============================
* مقدمة نشرة أخبار ال “ام تي في”
الصراع على اشده بين طهران وتل ابيب من اجل السيطرة على مفاتيح القرار الأميركي والابتزاز جزء اساسي من تكتيكات المعركة الممتدة جغرافيتها من مضيق هرمز الى جنوب لبنان.
نتانياهو يقصف في القنيطرة السورية موكب القائد العسكري الايراني ويصر على اقتحام الكونغرس الأميركي لشرح وجهة نظره من النووي الايراني ويضغط بواسطة اللوبي الصهيوني لتفشيل المفاوضات بين ايران وأميركا.
والرد الايراني جاء عبر عملية حزب الله ضد قافلة اسرائيلية في مزارع شبعا وعبر رفع نسبة التوتر في الجولان وتوجه مشهدي بمناورات بحرية ضخمة في مياه شط العرب.
ما يفترض أن يعني لبنان من هذا المشهد هو وجوده في وسط هلال الأزمات وعلمه الأكيد بأنه اذا اختلفت أميركا واسرائيل وايران فانها لن تتحارب في ما بينها بل بأدوات لبنانية وعلى أرض لبنانية، وان اتفقت فان لبنان هو جائزة الترضية.
حيال هذا الواقع تتلهى الطبقة الحاكمة في البحث عن آلية لتسيير العمل الحكومي بدلا من تركيز القوى لانتخاب رئيس حتى أن التحذير من مرحلة ما بعد ذوبان الثلج لم يخف من أطلقه ولم تحرضه المجازر المرتكبة بحق الأقليات وآخرها اشوريو سوريا على التعجيل في الخروج من سوريا والابتعاد عن الحوار الاستيعابي الالهائي.
============================
* مقدمة نشرة أخبار ال “او تي في”
كالمولود ميتا، كان مصير جبهة الوزراء الثمانية الذين يمثلون سبعة نواب فقط لا غير. ففي خلال أيام قليلة، سقطت كل الرهانات: محاولة تعطيل عودة الحكومة، فشلت، لأن استمرارها ضرورة داخلية وخارجية… محاولة تسلل ميشال سليمان إلى مربع الأقطاب، فشلت أيضا. لأن الهوة كبيرة بين لقب سابق، وبين ثقل دائم… وأخيرا توجيه رسائل الحرد أو رفع السعر بالواسطة، فشل أيضا. لأنه متى حضر الأصيل، بطل الوكيل… هكذا تراجعت النبرة واختفت الكتلة. صارت مجرد تشاوري، فيما الحكومة عائدة بشورى الأساسيين، وبمنطق الدستور… غير أن المرفقات الخارجية لهذا التراجع تبقى هي الأهم. إذ كأن شيئا ما ينقشع في أفق المنطقة: الأميركيون يستعدون لمواعيد آذار مع الإيرانيين، بثقة أكبر. حتى أنهم رفعوا مستوى تمثيلهم، فجاءوا بوزير طاقتهم مع كيري، مقابل استحضار صالحي إلى جانب ظريف من طهران… نتنياهو يبدو أكثر تعثرا، في ابتزازه لواشنطن، كما في انتخاباته المقبلة… عوامل التعطيل من تركيا إلى قطر تتضاءل… الفرنسيون استشعروا الريح الجديدة قبل سواهم. فجاؤوا إلى دمشق، ليعلنوا أن من راهن على رحيل الأسد سريعا قد أخطأ… وليس بعيدا عن تلك المفارقات، أن يكون الوفد الفرنسي العابر من باريس إلى دمشق عبر بيروت، لم يلتق هنا إلا ميشال عون… عون الذي يحصن لقاءه مع الحريري، وينتظر ورقة جعجع، ويستعد لخطوات ما بعد الاحتفالات المتعددة بذكرى 14 آذار… وسط هذا المشهد الربيعي المبكر على حذر، إيران تغير على حاملة طائرات في الرسول الأعظم… كيف ولماذا؟
============================
* مقدمة نشرة أخبار “المنار”
لا جلسة للحكومة اللبنانية غدا، فالطريق الى السراي تملأها الحفر السياسية، حفر علقت بها كل محاولات التوصل الى اتفاق حول آلية العمل الحكومي. والحال هذه كان تمني الرئيس بري على الرئيس سلام أن يدعو الى جلسة بأسرع وقت ممكن حتى لا يسقط البلد الى قعر هوة التعطيل التام.
ومقابل الجليد الحكومي في بيروت، كان وفد نيابي فرنسي يختتم زيارة كسر جليد الى دمشق توجها بلقاء الرئيس بشار الاسد لينهي سياسة اوروبية فرنسية ظلت تنطح الحائط على مدى اربع سنوات. موضوع محاربة الارهاب كان الابرز من خلال كلام صريح للاسد وبتلميح من الوفد الزائر.
الاسد يؤكد لا نريد للمجتمع الدولي أن يحارب هذه الافة كرمى لعيون سوريا، بل لان ذلك سيعود بالنفع على الجميع، والنواب الفرنسيون يعلنون استعداد باريس لتبادل المعلومات والتنسيق بقضايا ذات اهتمام مشترك.
تلميح الوفد في دمشق تحول كلاما صريحا في بيروت: احد اعضائه جاك ميار يقول: بشار الاسد جزء من الحل السياسي والمجتمع الدولي يجب أن يعترف بذلك فهو يحارب الجماعات التي لا نحب. وآمل ان تدرك الحكومة الفرنسية ان الحال في سوريا تبدل.
وعلى طول مضيق هرمز كانت الجمهورية الاسلامية الايرانية تبعث برسالة للعدو والصديق. المناورات الاضخم أطلقها الحرس الثوري، اختبرت فيها شتى أصناف الاسلحة، ولم تغب عنها مجسمات حاملات طائرات أميركية كانت هدفا للنيران الايرانية. مناورات اختبر فيها أيضا اسقاط طائرات معادية كانت تحاول اختراق الاجواء الايرانية مع تواصل التهديدات الاسرائيلية. هذا في وقت كشفت مصادر اعلامية اسرائيلية ان السعودية أبدت استعدادها لفتح مجالها الجوي امام طائرات اسرائيلية لمهاجمة ايران.
============================
* مقدمة نشرة أخبار “الجديد”
جبهة اليرزة بكفيا ضربت صعقتها السياسية الثانية اليوم باجتماع في منزل الرئيس أمين الجميل لكن المستقبل وفق بسفرة تجنبه الإحراج وتدفع الوزير ميشال فرعون إلى التغيب بداعي السفر. قطب الاجتماع أمين الجميل أعلن حرص مجموعة الثمانية على استمرار الحكومة وعدم عرقتلها وأنها تعمل لتسيير شؤون الناس إلى حين انتخاب رئيس مؤكدا أن العقم الحقيقي هو في غياب رئيس الجمهورية. أما القطب الآخر الذي يمثله الرئيس ميشال سليمان فقد زار بكركي قبل الاجتماع معلنا الوقفة نفسها إلى جانب رئيس الحكومة تمام سلام الذي يحاول أن يحفظ مقام الرئاسة كحاجة ضروروية لا بد منها وبينما كانت مجموعة الثمانية تتوغل في شق طريقها نحو إنقاذ الجمهورية كما تعارف عليها جرى إطلاق رشقات برتقالية وسهام أصابت الرئيس سليمان من دون أن تسميه حيث خرج وزير التربية الياس أبو صعب بتغريدات عالية الموقف ويستند فيها إلى خبرته بين صفوف الجالية اللبنانية في الإمارات. أبو صعب قال إن رجال الدولة الكبار يخرجون من السلطة كبارا أما من يرفض الإقرار بأنه بات خارج السلطة فإنه غير مطابق للمواصفات بالإذن من الصديق وائل ومن يستميت اليوم في الدعوة إلى احترام الدستور فإن وصوله إلى حيث كان شكل أبرز طعنة للدستور منذ الاستقلال فهل خانته الذاكرة.
في الطعنات الأبعد مدى أربعة برلمانيين فرنسيين يطعنون في سياسة فرنسا وهم يجولون من دمشق إلى بيروت على المواقف الصلبة نفسها فبعد لقائهم الرئيس السوري بشار الاسد وصل البرلمانيون الفرنسيون إلى لبنان على ظهر آراء أزعجت باريس ودفعتها إلى إعلان أن الزيارة هي بمبادرة شخصية وهم لدى وصولهم أكدوا اليوم الطابع الشخصي وحريتهم وعدم تقيدهم بأي مرجعية لكنهم سخروا من فرنسا وكل أوروبا عندما قال أحدهم: أبلغونا أن بشار الأسد سوف يسقط في خلال خمسة عشر يوما وها نحن اليوم في السنة الرابعة برافو.