مقدمات نشرات الأخبار المسائية

 

مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان

طقس عطلة الأسبوع جيد، بعد العاصفة الثلجية. لكن الثلاثاء المقبل سيحمل منخفضا جويا مع أمطار في شباط ل “ما إلو رباط”.

العاصفة “ويندي” إذن رحلت، وتركت الثلوج في المرتفعات، وتكونت طبقات جليد على الطرق. ودرجات حرارة الطقس تحسنت، لكنها متدنية في الليل.

وفي الطقس السياسي، لا موعد بعد لجلسة لمجلس الوزراء، ولقاءات الرئيس الحريري المكثفة تهدف الى حلول للأزمة الحكومية وكذلك انتخاب رئيس للجمهورية. وقد تشاور الرئيس الحريري بهذا الموضوع، في لقاء الليل الفائت مع الرئيس بري في عين التينة.

وحسب رأي الرئيس السنيورة، فإن الدستور كفيل بإيجاد آلية عمل صحيحة لمجلس الوزراء.

وفي الخارج، خطوة بارزة في اليمن، إذ أن الرئيس عبد ربه منصور هادي انتقل إلى عدن، بعدما كان في مقر إقامته الجبرية في صنعاء.

ومن أفغانستان، التزم وزير الدفاع الأميركي الجديد الصمت، حول موعد الهجوم على “داعش” في الموصل العراقية.

وفي جنوب السودان، خطف مسلحون عشرات الطلاب، حسب ما أعلنت اليونيسيف.

وفي سوريا، تبادل أسرى بين الجيشين النظامي و”الحر”، غداة معركة حلب.

من ناحية ثانية، تحدثت وسائل إعلام عن إنفجار في بلدة القرداحة، مسقط الرئيس السوري بشار الأسد، وقالت إن هناك 4 إصابات.

 

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أن بي أن

التماسك الداخلي يزداد، تعززه اللقاءات السياسية كما في زيارة الرئيس سعد الحريري إلى عين التينة أمس.

رئيس تيار “المستقبل” أعطى اليوم بعدا إضافيا جديدا للحوار مع “حزب الله”، فتحدث عن توفير الحد الأدنى من مقومات الإستقرار الأمني والسياسي لإنعاش الإقتصاد وتحسين مستوى عيش الناس.

تحضيرات الإرهابيين الميدانية في السلسلة الشرقية، تفرض وحدة لبنانية كاملة باتت تتبلور بانتظار الإستراتيجية الوطنية لمكافحة الإرهاب. بدا أن اللبنانيين عقدوا العزم على مواجهة المخاطر، بعدما تمدد التطرف على مساحة المنطقة يهدد كلَّ العواصم العربية إنطلاقا نحو أوروبا.

في سوريا، جمدت العاصفة المناخية نسبيا عواصف الميدان العسكري جنوبا وشمالا، لكن الساعات المقبلة ستشهد حكما متابعة لعمليات الجيش السوري بكل إتجاه.

المعادلة تتبدل تدريجيا، ومن هنا تأتي زيارة وفد فرنسي نيابي إلى دمشق الاثنين المقبل، يدشن مرحلة جديدة في كسره المقاطعة السياسية الغربية لدمشق، وإن كانت متطلبات الأمن الأوروبي تفرض تنسيقا لم يتظهر علنا بعد.

أما التنسيق الروسي- السوري فيتعزز أكثر إلى حد إعلان موسكو بشكل واضح أن الجيش السوري هو القوة الحقيقية لمواجهة الإرهاب، وليس المعارضة المسلحة موضع الاتفاق الأميركي- التركي.

داخليا، غادرت “ويندي” لبنان وخلفت صقيعا في درجات حرارة سترتفع غدا، وتسمح للمتزلجين ممارسة هوايتهم، بعدما أمنت وزارة الأشغال العامة الطرق بكل اتجاه. يسجل للوزير غازي زعيتر استنفاره في متابعة أوضاع كل منطقة، فاستطاع بما تملك الوزارة من قدرات فتح الطرق الرئيسية لعدم محاصرة الثلوج المواطنين في سياراتهم أو مناطقهم.

جهوزية زعيتر قادته اليوم إلى المطيلب لتفقد انهيارات سببتها العاصفة، وتلبية مطالب المواطنين، فيما تتكشف أضرار المزروعات تدريجيا جنوبا وبقاعا وشمالا بعد معاناة مع التيار الكهربائي.

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “المنار


واشنطن، ومعها حلف ال”ناتو”، على كرسي الاعتراف، لتؤكد أنها ما عادت تجيد الاحتراف في لعبة صناعة الارهابيين وتوظيفهم كما تشاء، فحسابات العم سام لا تتطابق على الدوام مع حسابتهم، مهما تعددت مسمياتهم من “دواعش” وغيرهم، ما ظهر منهم وما بطن.
ويسلي كلارك قائد قوات حلف شمال الأطلسي السابق، ومن خاصة البيت العسكري الأميركي، أقر المؤكد من أفعال بلاده وإداراتها، وجهر بما يخفيه أو يتجاهله المسؤولون الأميركيون عن انشاء تنظيم “داعش” الارهابي والاستهدافات من ورائه، والحملة الاعلامية الترهيبية لجرائمه.

المستهدف الأول هو “حزب الله”، قال ويسلي كلارك، بعدما تأمن التمويل والدعم من الحلفاء، وبعدما أفرغت الولايات المتحدة مئات الملايين لتشويه صورة “حزب الله” ومحاربته ومحاصرته.

ولكن هل انقلب المكون الهجين على صانعيه؟ سؤال عن حقيقة وجدية المسعى الأميركي للتخلص منه، بعد أن عاث في الأرض قتلا واستباحة وتمددا.

على أرض الواقع، وبخلاف التمنيات، فالهزائم متلاحقة بتنظيم “داعش” في كل بقعة تسلط عليها في العراق وسوريا. وها هي مناطق نفوذه تتساقط واحدة تلو أخرى. والمحاولات البديلة للإدارة الأميركية انتجت اتفاقا مع تركيا لتدريب من تصفها بالمجموعات المعتدلة، علما أن سفيرها السابق روبرت فورد أعدم فرصة وجودها بين كل المسلحين على الأرض السورية.

 

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أم تي في

إنحسار المنخفض الجوي وذوبان الثلج، صارا عنوانين لملفين: انمائي- حياتي يتمثل في الأضرار التي يتبين تباعا انها كبيرة في البنى التحتية والزراعة. وأمني، إذ تم ضخ كم هائل من المعلومات القصد منها التهويل بأن اعتدال الطقس سيعيد السخونة إلى السلسلة الشرقية، حيث يتهيأ “داعش” و”النصرة” لهجومات كاسحة على مواقع الجيش و”حزب الله”، ما سيعرض عدة مناطق لخطر الاجتياح.

والمقصود من هذه الأخبار، هو ان الجيش و”حزب الله” واحد، وهما يعملان لحماية لبنان من الهجمات التكفيرية وبرضى أميركي، علما ان الجيش قادر تسليحا وعتيدا على صد أي هجمات من أي مكان أتت.

مفاعيل هذا الضخ لها انعكاساتها على الحياة السياسية، إذ انها ترسخ حال الطوارئ غير المعلنة التي تعطل الحكومة والمؤسسات الديمقراطية، وتبرر مقولة ان لا صوت يعلو صوت المعركة، في استنساخ لأدبيات الأنظمة العربية البائدة التي حاربت بموجبها شعوبها عقودا ولم تحارب اسرائيل.

واضعو الخطة يحرصون على ان لا تصل الحوارات إلى نتيحة، ولا البرلمان إلى انتخاب رئيس، ولا الحكومة إلى ايجاد آلية موقتة تدير بواسطتها البلاد في انتظار نتيجة المخاض الجهنمي في الاقليم. والأخطر في الأمر، هو تبشيرهم بربيع حربي، مجهضين حتى الحلم بصيف سياحي واعد.

 

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أو تي في

يبدو أن أبرز دليل قاطع على التطور الإيجابي على خط الرابية- بيت الوسط، جاء من منزل ميشال سليمان. فيوم الأربعاء الماضي، دعا الحريري عون إلى عشاء في منزله، في اليوم التالي خرج كلام عن توافق بين الزعيمين حول عمل الحكومة وآليتها ومسار ملفاتها المختلفة، وبين تلك الملفات، ما هو عالق في عهدة وزراء من العهد البائد، أو ما هو معلق لدى وزراء آخرين، شرعيتهم الوحيدة أنهم كانوا موجودين بحكم التناقض السابق، فجمعتهم المصيبة، أو جمعهم الخوف من تلاقي الكبار، والخشية من تفاهم الأصلاء، بحيث تنتفي أدوار الوكلاء والبدلاء. فولدت “جبهة ميشال سليمان”.

غير أن العارفين بالأمور يؤكدون استحالة الحرتقة على خط الرابية- الوسط، أو منع تعميم التفاهمات الميثاقية بين القوى اللبنانية الأساسية والجماعات اللبنانية المؤسسة.

فالانقشاعات في الرؤى يبدو أنها بدأت اليوم، وهي مرشحة لأن تتلاحق: فغيوم windy إنزاحت هذا النهار، وغيمة العمل الحكومي قد تنقشع مع عودة تمام سلام وترجمة عشاء الوسط، وقد تليها غيوم أخرى كثيرة، في التعيينات والتمديدات والمخالفات والخلافات والاختلافات، وهو انقشاع يمهد لسلسلة الانقشاعات الإقليمية المرتقبة في آذار، شهر الربيع. ففي النهاية، يمكن لغمامة أن تخفي الشمس لوقت، لكنها لا تطفئها. ويمكن لضباب عابر أن يحجب الجبل للحظة، لكنه باق في مكانه. هي أبدا، قصة الجبال مع الرياح، وقصة مآزق البعض حين يتفق الكبار.

 

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أل بي سي آي

حتى الساعة، لم يدع الرئيس تمام سلام لأي جلسة حكومية. وإن دعا، فستكون لمناقشة آلية عمل الحكومة حصرا. آلية بات تعديلها أكثر صعوبة بعد الاجتماع الذي عقد أمس في دارة الرئيس السابق ميشال سليمان، والذي أطلق ما يشبه الفيتو على تعديل الآلية من قبل ثمانية وزراء، أي ثلث الحكومة.

أمام هذه المشكلة، ورغم الأجواء الحوارية، يمكن القول إن الوزيرين أشرف ريفي والياس بوصعب رسما حدي مروحة المواقف السياسية. فمن جهة، أطلق ريفي جملة مواقف تصعيدية معلنا أنه “واثق من أن جريمة اغتيال الرئيس الحريري ارتكبت بقرار مشترك سوري- ايراني، أما التنفيذ فأصبحنا نعرف ان “حزب الله” أمر بالقيام به، وأنا على اقتناع بأن المحكمة ستصل الى هذه النتيجة”. وعن الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الإرهاب، طالب ريفي بتجريم أي قتال لأي لبناني خارج الأراضي اللبنانية.

ومن جهة أخرى، عبر بوصعب عن أقصى الأجواء الحوارية، حين تحدث من صيدا عن الحاجة الملحة إلى الشهيد رفيق الحريري الذي وصفه بالمناضل، لتكريس مسيرة الاعتدال في لبنان والدفاع عن وحدته ودعم مقاومته لتحرير أرضه من العدو الإسرائيلي.

لكن، قبل الدخول في التفاصيل السياسية، نبدأ مع تقرير عن زين الأتات الذي احتفل مؤخرا بتعيينه من قبل الأمم المتحدة سفيرا للنوايا الحسنة لحقوق الإنسان. فهل بات الأتات حقا سفيرا؟

 

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “المستقبل

لقاءات وحوارات سياسية لتخفيف التشنجات والاحتقانات، وآخرها الاجتماع الذي عقد في عين التينة بين رئيس مجلس النواب نبيه بري والرئيس سعد الحريري.

وإذا كان الاختراق السياسي المطلوب لانجاز الاستحقاق الرئاسي، بعيد المنال في هذه المرحلة، على الرغم من الحراك السياسي المتعدد الخطوط، فإن عودة الرئيس تمام سلام من اجازته قد تؤدي في اليومين المقبلين إلى التوافق على آلية عمل لمجلس الوزراء، مما يتيح الدعوة لعقد جلسة للمجلس الأسبوع المقبل.

في أحوال الطقس، العاصفة “ويندي” إلى انحسار، وأضرارها تعددت في مناطق الجبل والساحل.

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “الجديد

طبقة من الجليد تتكون بعد العاصفة، لتمشي عكس التيارات السياسية حيث طبقات الجليد تذوب بالحوار ولقاءات المرجعيات الكبرى، من عون- الحريري إلى الحريري- بري، ومن حوار “حزب الله”- “المستقبل” إلى ورقة “القوات” و”العونيين”.

لكن طبقة وزارية تشكلت فوق الاسمنت السياسي، وفاجأت الجميع لتبني ما سيتعارف على تسميته “جبهة إنقاذ الجمهورية”. ثمانية وزارء: ثلاثة من “الكتائب” وثلاثة من كتلة الرئيس ميشال سليمان والوزيران بطرس حرب وميشال فرعون، أصبحوا في تجمع واحد من شأنه أن يلغي البيض من الحكومة ويرجح كفة القبان.

وزير العمل سجعان قزي كشف خطة العمل، وتحدث إلى “الجديد” عن اتصالات تجرى بين الرئيسين أمين الجميل وميشال سليمان لفك أسر لبنان من الاصطفافات العقيمة، حيث عقد اللقاء الأول بين الوزراء يوم أمس في اليرزة، وينتظر أن يتم اللقاء الثاني في منزل الجميل الأسبوع المقبل. وسير العمل في اللقاءين هو عدم المس بآلية مجلس الوزراء في الوقت الحاضر، لكن رسالته الأولى تطلق الصرخة: أننا هنا، وبإمكاننا كسر حدة الرقمين 8 و14 آذار، نحن كتلة وسطية ستمنع خطف القرار ومصادرة القرار الحكومي.

كتلة تكسير البيض السياسي من شأنها أن تشكل صفعة إيجابية تعيد ضخ الروح في الجسم الحكومي الميت. وهذه الكتلة توجه الرسائل في غير اتجاه، لاسيما للذين يتفقون مسيحيا على حساب المسيحيين، وكأنهم غير مقررين في الشأن الرئاسي.

على ضفة كتلة اليرزة- بكفيا، فإن الحوار بين “المستقبل” و”حزب الله” لا يكاد يفارق لقاءات الحريري الذي ينام ويصحو على التمسك به، وهو لا يلقى إلا كل إيجابية من محاوريه، فيما يصطدم بإطلاق الرشقات على الحوار من بيته الداخلي. ففيما يلاحق وزير العدل أشرف ريفي مطلقي النار في المناسبات، فإنه شخصيا لا يوفر مناسبة إلا ويرمي مشطا ناريا سياسيا على الحوار و”حزب الله” ومشاركته في سوريا التي تأخذ لبنان إلى الانتحار.

ريفي منقطع النظير، على الصحف الخليجية يوزع تصريحات وآراء وقرارات إتهامية. فيما الرئيس فؤاد السنيورة يصطنع الهجوم نفسه، لكن في قالب دستوري، متهما عون و”حزب الله” بتعطيل الانتخابات الرئاسية، من دون الالتفات إلى المعطل الأول والمرشح للمرة العشرين سمير جعجع. فعلى من يطلق السنيورة وريفي الرصاص؟ وهما حكما لم يصيبا إلا زعيم كتلتهما، ويعطلان حلمه باستكمال الحوار. فالحريري أكثر من يدرك أن لا بديل من التحاور، وإلا أصبحت البلاد كاليمن، عندما عبأ الحوثيون فراغ الرئاسة. هرب الرئيس اليوم من صنعائه، ورئيسنا مهرب من بعبداه. لكن كلا البلدين محكوم عليه بالحوار.

 

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.