مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الإثنين
مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان”
بثت فضائيات عربية وإقليمية ودولية مشاهد وتعليقات حول أزمة النفايات في لبنان ولبنان في عز موسمه السياحي، وسمعته في الخارج أصيبت بأضرار جسيمة. أما في الداخل فالنفايات أغلقت الكثير من الشوارع والمناطق في بيروت وروائحها دخلت البيوت وسط إنقطاع عشوائي ولفترات طويلة للتيار الكهربائي. وإذا كان حق لبيروت على كل المناطق نجدتها وهي المحتضنة للجميع فإن لها حقا أكبر على أهل السياسة في دعم الرئيس تمام سلام في مهمته في قيادة الحكومة التي يفترض أن تكون الرافعة للأزمات. وغدا كل المراجع السياسية على محك مواقف وزرائها في جلسة مجلسهم في السراي الحكومي فلا يكون هناك تنغيص للجلسة ولا مهاترات وإنما عمل للمصحلة الوطنية التي تحمل الحكومة اسمها.وفي رأي متابعين أن الرئيس سلام صابر على المماحكات وأنه فكر في الإستقالة لكن العديد من الرؤساء في دول كبرى ومهتمة ومعنية بلبنان تمنت عليه ترك هذا الخيار والمضي في تحمل المسؤولية في الظروف الصعبة والقاهرة في ظل دعم شعبي لبناني للرئيس سلام ودوره الإنقاذي. وقال هؤلاء إن مجرد التفكير في إستقالة الرئيس سلام يعني أن الحكومة ستصبح حكومة تصريف أعمال من دون جلسات لمجلس الوزراء وأن حكومة جديدة لن تؤلف بحكم الدستور نظرا للشغور الرئاسي. وقال المتابعون أيضا إن الإنتخاب الرئاسي قد يكون في أي يوم شرط توافر الأجواء الخارجية. والسؤال هل أن هذه الأجواء متوافرة في ظل الحروب في الجوار؟وقبل تفصيل تطورات أزمة النفايات نشير الى ان نائب رئيس مجلس الوزراء سمير مقبل زار عشية جلسة مجلس الوزراء الرابية وبكفيا وكليمنصو عارضا قضايا متصلة بالتعيينات الأمنية.والآن مع الأزمة التي تقض مضاجع سكان وأهالي بيروت.
================================
* مقدمة نشرة أخبار ال “ام تي في”
بعد اسبوع من انفجار أزمة النفايات المعالجات لاتزال في نقطة الصفر رغم كثافة الاجتماعات، وقد اختلطت رائحة القذارة بشرايين البلاد المقطوعة بروائح الحديث عن صفقات لاقتسام تركة سوكلين. وتتعزز نظرية المؤامرة لأنه لو أرادت الحكومة او ترك لها القرار فالحلول العلمية والعملية سهلة واللبنانيون الذين اشتموا الويلات خلال الاسبوع باتوا جاهزين للتعاون مع بلدياتهم وسلطاتهم المحلية من أجل تطبيق اي خطة مستدامة تعيد النظافة والصحة الى مدنهم وقراهم.وبدلا من أن تبحث الدولة عن المطامر المستحيلة فلتبحث عن الحلول المجدية وهي متوافرة بعيدا من الصفقات.مسألة النفايات ليست الأزمة الوطنية الوحيدة. فرئيس الحكومة الغاضب من معطلي مجلس الوزراء لا يزال يفكر جديا بالاعتكاف والتخلي والمساعي الدولية والاقليمية والمحلية لم تنجح حتى الساعة في ثنيه عن قراره وان لم يعني ذلك ان الأمر سيحصل.ولم يرد سلام بعد على دعوة الوزير ابو فاعور لتأجيل مجلس الوزراء الثلاثاء تفاديا لصدام مع التيار يدفعه الى أخذ قرار سلبي على الساخن.تزامنا حط وزير الدفاع سمير مقبل في الرابية لجس نبض الجنرال في شأن موقع قائد الجيش فسمع عون يردد شعار مقبل نفسه: لما نوصل عليها منصلي عليها، فغادر الرابية نصف متفائل نصف يائس.
================================
* مقدمة نشرة أخبار “المنار”
إنها النفايات السياسية قطعت أوصال الوطن وطمرت أهله بالنفايات البيئية، إنها الغايات لا الآليات وبعض لا يزال يبحث بين أكوام النفايات عن أدوار سياسية وصفقات. فُتحت الطرقات أمام آلاف اللبنانيين بعد طول حصار، دفعوا مرتين ثمن عجز الحكومة عن حل ما أنتجته من معضلات. دفعوا الثمن أولا بأن أغرقت شوارعهم بالنفايات التي هددت حياتهم كما كل أهل بيروت وضواحيها بالأوبئة والامراض، ودفعوا الثمن ثانيا عندما قرر محتجون على قرارات الحكومة الارتجالية أن يعاقبوا من لا يد له بتلك القرارات ولا خيار، لكن خيار هؤلاء الصبر والاحتساب المصحوب بكثير من الاسئلة والاستفهامات. لماذا قطع الطريق الرئيس الذي يربط بيروت بالجنوب عند اي احتجاج، وهل هذا القطع الجديد هو في الحقيقة رفض لطمر النفايات؟ أم رفع لشروط الصفقات وللأرباح والأتوات؟ فتحت طريق الجية ولم تفتح بعد طرق الحل الحكومية، لكن جلسة الغد على موعدها، وكذلك عوائقها من مطبات النفايات والآليات.
================================
* مقدمة نشرة أخبار ال “او تي في”
قد يتغير المثل العربي الفصيح، رب ضارة نافعة… ليصبح بعد الأزمة التي تعيشها بيروت هذه الأيام، رب زبالة نافعة… ذلك أنه رغم كل التزوير والتضليل، ورغم كل المال الوسخ الذي دفع لتحويل الأنظار عن حقيقة الأزمة، لم يتمكن فريق السنيورة داخل تيار المستقبل وداخل السلطة من إخفاء الحقيقة. فانفجرت فضيحة النفايات في حضنه. لأنها أصلا من صنعه، بالتكافل والتضامن مع ترويكات الزمن السوري التعيس… هكذا أدرك اللبنانيون أن هناك من شفط أكثر من ملياري دولار من أموالهم، ليرفع عنهم نفاياتهم. فإذا به يرميها أمام بيوتهم. حتى لما أقرت خطة كاملة لمعالجة القضية، تم تهديد المستثمرين، حتى انسحبوا من مناقصة بيروت. وهو ما أدى إلى تجميد الخطة بكاملها، فيما القرار بإقفال مطمر الناعمه قد اتخذ… هكذا كانت المؤامرة أن نصير أمام خيار من اثنين: إما أن يدفع اللبنانيون عشرات ملايين الدولارات – وقيل أن المبلغ هو 35 مليون دولار فعلا- رشوة من أجل إعادة فتح المطامر بالقوة… وإما الخضوع لابتزاز سوكلين ومن خلف سوكلين، من أحزاب وتيارات وشخصيات 14 آذار… لماذا رب زبالة نافعة إذن؟ أولا لأن الناس أجهضوا تسوية ملايين المطمر. رغم أنهم دفعوا ثمن رفضهم جرحى في مواجهة قوى الأمن الداخلي، لا الجيش الذي خصصته قيادته لمواجهة طلاب السرايا دون سواهم… ثانيا، لأن القضية انفضحت بكل مستوياتها: من الفساد إلى البلطجة على البلديات إلى الفجور في الإعلام… ثالثا، لأن البعض خجل من نفسه، فذهب ولو للشكل، يبحث عن حلول مزعومة، كما فعل سمير مقبل اليوم في الرابية، بعد أسابيع على انشغاله بالأغاني الطليانية، عله يرفع مسؤولية ضرب مؤسسة الجيش عن نفسه، ويرميها على الطليان… أسرار كثيرة باتت مكشوفة في هذا السياق، بين النفايات والحكومة والتعيينات… فلنستعرضها سرا سرا، لكن بعد عشر ثوان فقط… فانتظرونا.
================================
* مقدمة نشرة أخبار ال “ان بي ان”
لا كلام في لبنان الآن يعلو فوق حديث النفايات، فتحت الطرقات بشروط، لكن الاعتراضات تبقي الأكوام في شوارع بيروت وجبل لبنان، فهل يولد الحل في اجتماع السرايا الحكومي الليلة؟اجتماعات في ساعات النهار واتصالات توقفت عند مراجعة كل فريق للمرجعية السياسية وسط اقتراحات بالجملة عن المكبات والمناقصات. أزمة نفايات طغت على المشهد السياسي لكن جلسة مجلس الوزراء قائمة غدا كما أكدت مصادر رئاسة الحكومة للـ NBN.لا تأجيل بانتظار ربع الساعة الأخير وما يحمل من نتائج الاتصالات لتبيان الخيط الأبيض من الأسود. المصادر ذاتها كشفت للـ NBN عن اتجاه الرئيس تمام سلام لحسم قراره خلال 72 ساعة، إما الاستقالة من رئاسة الحكومة أو عدمها، علما ان الرئيس سلام تلقى اتصالات عربية ودولية داعمة له طالبته بعدم الإقدام على الاستقالة والتفكير بالتداعيات التي يمكن أن تولدها الخيارات المطروحة.الساعات المقبلة حاسمة بعدما رصد تواصل باتجاهات عدة، ومنها زيارة نائب رئيس الحكومة وزير الدفاع سمير مقبل الرابية ولقاؤه العماد ميشال عون.أما خارجيا فتحرك ايراني في مرحلة ما بعد الاتفاق النووي بينما كانت تركيا مشغولة جدا ما بين أوضاعها الداخلية الصعبة وحدودها المتوترة.أنقرة تنصلت من استهدافها الأكراد وحاولت تهدئة الجبهة معهم للتفرغ للحرب ضد داعش وهو ما استدعى طلبا تركيا لعقد اجتماع لحلف شمال الأطلسي غدا.
================================
* مقدمة نشرة أخبار “المستقبل”
هل هناك من إشارات حل في ألافق لحل أزمة النفايات؛ وهي الأزمة التي باتت أكثر إلحاحا وحضورا من أي قضية سياسية أو أمنية أو اقتصادية بعدما سد طرقات اللبنانيين وأنوفهم من أقفلوا أبواب الحلول في مجلس الوزراء وعطلوا انتخاب رئيس للجمهورية.وسط هذه الصورة، يبدو ان هناك بعض مفاتيح الحل لهذه الازمة الضاغطة. المفتاح الأول استخرجه وزير الداخلية نهاد المشنوق بأن ساهم في فتح طريق الجنوب، بعد تطمينه أهالي إقليم الخروب بأن لا مطامر في قراهم وخراجها إلا بموافقتهم وهو يجتمع في هذه الاثناء مع اتحاد بلديات الاقليم.المفتاح الثاني، ينحته رئيس الحكومة تمام سلام الذي أمضى نهاره في الاجتماع المستمر مع لجنة النفايات الصلبة لايجاد حلول، وهي ستنعقد مجددا بعد حوالى نصف الساعة في السراي الكبير.لكن المفتاح الرئيسي يبقى بيد من يحرصون على ابتزاز اللبنانيين بصحتهم وطرقاتهم وبيوتهم فإما جلسة لمجلس الوزراء غدا تمتص نقمة الشارع وتبحث عن حلول وطنية لأزمة النفايات، وإما هناك من يصر على ادخال البلاد في المجهول، سياسيا وصحيا وربما أمنيا.فمن الذي يريد فيدرالية النفايات والتقسيم على جثة الجمهورية؟ ولماذا محاولة افتعال المشاكل بين العاصمة بيروت واخواتها من المناطق، سواء في اقليم الخروب او الشمال او البقاع.النائب بهية الحريري تنبهت للامر، فقدمت اعتذارا للعاصمة واهلها طالبة منهم السماح، قائلة: أشعر بحزن وخجل لتنكر اللبنانيين للعاصمة الحبيبة التي إحتضنتنا جميعا، واثقة بأن اهالي بيروت سيكونون كما أحبهم رفيق الحريري أقوياء بصبرهم ورفعتهم.
================================
* مقدمة نشرة أخبار “الجديد”البلاد بناسها وقادتها على برميل نفايات متفجر.. وحتى اللحظة فإن كل الحلول تسقط فور شيوع مطمرها وإذا كانت الاتصالات السياسية قد نجحت في إعادة فتح طريق الإقليم المؤدية إلى الجنوب.. فإن غدا لطريقه قريب.. حيث المناطق اللبنانية عصية على المرور. الاجتماع البيئي برئاسة سلام لم يستو على حل صباحا.. وتكررت الدعوة إلى اجتماع وزاري آخر هذا المساء في السرايا التي يهتز رئيسها على ورقة استقالة. واستنادا إلى أجواء المساء يتحدد مصير جلسة الغد الحكومية.. التي لم تلغ بعد كما طالب الاشتراكي عبر الوزير وائل أبو فاعور. وفي مجمل الطقس السياسي والبيئي المأزوم فإن أيا من الحلول لم تدور بعد.. مع سقوط لاقتراح رئيس بلدية عرسال علي الحجيري في نقل النفايات إلى الجرد.. أولا لأن نقلها مكلف جدا.. وثانيا لكون أبو عجينة يسعى عبر اقتراحه لاستصدار سجل عدلي لا نفايات سياسية عليه.. بمعنى أنه يريد أن يبيض صفتحه بكومة “زبالة” والأغرب من الحجيري هم الحجارة السياسيون الذين طمروا على أنباء التلزيمات بحيث أصبحت من الأسرار النووية.. ابتلعوا ألسنتهم ولم يكاشفوا اللبنانيين بما يجرى حول نفاياتهم من صفقات وشركات وأطماع مالية.. لكأن رئيس حزب الكتائب سامي الجميل يغرد وحيدا بين حفلة نصب كبيرة ويطلق الصرخة في وادي ذئاب.. يطرح حلولا عملية ويحول الصيفي إلى معمل فرز للاقتراحات.. لكن كل ما تبناه منذ بدء الأزمة إلى اليوم قاده إلى عبارة “يا عيب الشوم”. والعيب شمل بشؤمه الجميع: شركة.. أو حزبا أو تيارا سياسيا على حساب صحة الناس.. وكل يهدف إلى تكبير حصته.. معلنا مافيا تمسك بأموال اللبنانيين وتوجه الجميل إلى المدعي العام التمييزي والمدعي العام المالي ووزير العدل لفتح كل حسابات سوكلين ورفع السرية المصرفية عنها.. ومعرفة من هي الجهات السياسية المستفيدة من هذا الملف.. وقال إن هذا امتحان للقضاء.. وسنكون أمام كارثة وفضيحة ومهزلة في القضاء ما إذا كان غير قادر على المحاسبة. ما ينطق به سامي الجميل هو التغيير والإصلاح عن بكرة فساده كلام حق يراد به حقيقة في زمن الباطل السياسي.. حيث يهاب الزعماء فتح هذا الملف لأنهم في قعره.. منغمسون فيه وضالعون بأمواله. تغيير وإصلاح سام.. لا حكم عليه.. ولم يثبت أنه لجنى الربح ولا المناكفة على جري مسارات الإصلاح المتبقية في الوطن، لكن هذه الصرخة لا تجد صداها.. وجل ما تخشاه الحكومة هو الاستقالة على أن هذه الاستقالة إذا وقعت فهي لزوم ما يلزم.. كما يؤكد العلامة القانوني الرئيس حسين الحسيني الذي سأل عبر الجديد: استقالة ممن؟ ما دامت الحكومة مستقيلة وهي لتصريف الأعمال منذ ولادتها.. وهي تسمى واقعية نسبة إلى مبدأ ألا فراغ في السلطة.