مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الخميس في 26/2/2015
* مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان”
أبرز ما سجل محليا يندرج تحت الآتي:
– معارك للجيش ضد المسلحين في جرود عرسال ورأس بعلبك.
– مشاورات مكثفة لمعالجة أزمة إنعقاد مجلس الوزراء.
– طرح الرئيس الحسيني انتخاب رئيس للجمهورية لسنة وإجراء انتخابات نيابية.
– اعتزام الرئيس الحص عقد مؤتمر صحافي غدا لطرح مبادرة إنقاذية.
– تململ طالبي في الجامعة اللبنانية وتفاقم مشكلة تعيينات العمداء والمديريين.
وفي الموضوع الحكومي برزت لقاءات الرئيسين بري وسلام كما برز قول وزير الإعلام أن عرقلة الجلسة الأخيرة لمجلس الوزراء لم تأت من وزراء اللقاء التشاوري وإنما من الوزراء المحسوبين على التيار الوطني الحر.
وفي الخارج برزت التطورات والمواقف الآتية:
– تشديد العاهل السعودي على وسطية الإسلام.
– مهاجمة مستوطنين يهود احدى الكنائس المسيحية.
– تفاقم مشكلة الأسرى الآشوريين لدى داعش في سوريا.
– هجوم لداعش على سنجار ومواجهة البشمركة ذلك.
– انتقال سفراء خليجيين من صنعاء الى عدن التي يمارس فيها الرئيس هادي مهامه الرئاسية، واستئناف الوسيط الدولي بن عمر تحركه.
وبالعودة الى الداخل اللبناني الجيش نفذ عملية نوعية في جرود عرسال ورأس بعلبك.
============================
* مقدمة نشرة أخبار ال “ام تي في”
ان تحكم يعني ان تتبصر وتستشرف. ولكن وبخلاف اهل السياسة الذين يحكمون البلاد باليومي وبالقطعة يطبق الجيش هذه الحكمة، فهو اعتمد تكتيك العمليات الاستباقية ضد الارهاب وقد ظهرت الحرب الوقائية في أبهى صورها فجرا من خلال العملية العسكرية التي نفذتها وحدات في جرود راس بعلبك حيث تمكنت من السيطرة على تلة جرش والتلال الاستراتيجية المحيطة والتي تمنحه القدرة على مراقبة وقصف كل الطرقات والمعابر التي يتسلل عبرها الارهابيون لتهديد القرى ومواقع الجيش ولم ينتظر ذوبان الثلج.
في المقابل تواصل الحكومة البحث بلا جدوى عن الآلية المناسبة لادارة مجلس الوزراء وشؤون الناس علما بأن الحل المتاح لا يكون في ابتداع اعراف دستورية بل في صفاء النوايا في قراءة الدستور بايجابية التي هي روح التشريع والتي لا يمكن ان تتعايش مع الاثلاث المعطلة.
الايجابية المفقودة نفسها يفترض ان تكون في اساس البحث عن ملء الفراغ الرئاسي وقد دخل شهره العاشر. وفي الانتظار داعش يقتل المستقبل ويدمر التاريخ وآخر ضحاياه أشوريو سوريا ومتحف الموصل وقد لاقاه متطرفون يهود باحراقهم مباني ملحقة بالكنيسة الاورثوذكسية في القدس.
============================
* مقدمة نشرة أخبار ال “ان بي ان”
خطوات عسكرية سريعة أنجز فيها الجيش تقدما على طريق حماية البلدات البقاعية من هجمات الارهابيين على الحدود الشرقية، بادرت المؤسسة العسكرية اللبنانية فأثبتت قدرة وفاعلية، واستبقت هجوما كان يحضر له المسلحون بعد ذوبان الثلج.
في انجاز الجيش اليوم حماية للبنان واستكمال لمعركة الدفاع عن المواطنين، الجيش رسم الخط الاحمر في جرود رأس بعلبك اليوم ببسالة وحداته العسكرية فأصيب له ثلاثة عسكريين بجروح غير خطرة.
احتضان شعبي واسع للجيش ودعم دولي كامل فالمعركة لا تتجزأ من مواجهة ارهاب يمتد من العراق الى سوريا ومصر وما بينهم وخلفهم. وحدها أوجه التشابه تتكامل بين داعش واسرائيل فالتنظيم الارهابي دمر مساجد وكنائس كذلك فعل المحتل في فلسطين، التنظيم حطم آثارات الموصل في جريمة مرتكبة ضد الحضارات والتاريخ واعتداءات اسرائيل في فلسطين استهدفت كل ما له علاقة بالتراث الاسلامي والمسيحي شعبا ومراكز دينية وثقافة عربية.
داعش استهدف الانسان والاديان ولم تسلم منه لا المقاومات ولا المتاحف، بدا ان المخطط واحد في مشروع تغيير وجه المنطقة. لا تريد اسرائيل ولا يريد داعش اسلاما ولا مسيحية لا يريدان انسانية لم يتركا وثيقة ولا حجرا ولا أثرا يدلل على هوية المنطقة، انه التكامل الاسرائيلي الداعشي يتظهر تدريجيا.
في فلسطين عدوانية اسرائيلية قتل وتهجير وتدنيس وما بين سوريا والعراق اجرام داعشي في التهجير والتنكيل والتدمير، ألم يهجر المسيحيون من ارض الميلاد كما يهجر الآشوريون من سوريا والعراق؟ المشروع واحد والمواجهة واحدة بعنوان واحد ارهاب ضد الانسان.
============================
* مقدمة نشرة أخبار “الجديد”
قبل ذوبان الأبيض ضرب الأسود في عقر تلاله.. ونفذ الجيش عملية استباقية دارت رحاها بين جنود على خط النار ومسلحين إرهابيين غالبا ما يخيفون القرى ويتأهبون لاقتحامها. عملية كانت خريطتها العسكرية تضرب مواعيد الربيع ومواسم حصاد الإرهاب من بكرة تنظيماته لكن الجيش قرر الاستطلاع بالنيران وتنفيذ هجوم مباغت شاركت فيه الطائرات واستولى في خلاله على بعض التحصينات والتلال الرئيسة ودمر عددا من المواقع وقتل ما لا يقل عن ثلاثة عشر مسلحا معركة بما توافر من السلاح ومن حواضر البيت وما نيل السلاح بالتمني.. ولكن تؤخذ المعركة غلابا.. فالمؤسسة العسكرية لم تنتظر وعد نيسان الفرنسي بالعتاد.. ولا مليار الحريري غير المسيل عسكريا بعد.. ولم تخض معركتها اليوم بآمال وصول الذخائر بل فرضت على عدوها الأسود حربا حولتْه فيها الى الدفاع بدلا من الهجوم.
المليارات الثلاثة سعودية المنبع فرنسية التصنيع متوافرة فقط في التصريحات لتاريخه.. ومليار سعد طار معه الى الرياض في عود على بدء فقد غادر زعيم تيار المستقبل عائدا الى بلاده بعد زيارة أنتهت بانتهاء التأشيرة الممنوحة لسعد الحريري بسعة سبعة عشر يوما فقط ولم يقدم ضيفنا على تجديد الإقامة لعدم توافر الدوافع لذلك وطوال مدة الإقامة القسرية في بيروت لم يأت الحريري على سيرة المليار وخطوط سيره تاركا في البلاد أسئلة عن مصيرها تترافق ومعارك تحتاج إلى أجوبة مسلحة فالخطر يرتفع من أعلى التلال.. وحرب اليوم قد تتحول الى مطاردة لا تنتهي ما لم نتزود عتادا وسلاحا يمكنان الجيش من حماية القرى، والخطر المشكو منه أصبح على مستوى الحرب الاقليمية التي قسمت ليبيا وهددت مصر ومزقت سوريا وفتت العراق.. وهي ضربت اليوم أعرق حضارة في التاريخ مع إقدام نخبة الجهلة في داعش على تحطيم متحف نينوى في الموصل. الآمرون بالمنكر والناهون عن التطور.. امتدت إياديهم السود اليوم إلى ذاكرتنا بعدما أتموا عدة الموت من الذبح والحرق والإغراق. نينوى..الحضارة.. تموت.. لتحيا دولة إسلامية من أصنام.
============================
* مقدمة نشرة أخبار “المستقبل”
الانشغال السياسي بآلية عمل الحكومة واكبه اليوم اهتمام بالتطور الميداني على ارض البقاع حيث خط التماس بين الجيش اللبناني والمجموعات الارهابية المنتشرة عند جرود راس بعلبك والتي فاجأها الجيش اللبناني بهجوم مضاد ردا على محاولات التسللل والتحركات المشبوهة.
وفي بيان لقيادة الجيش ان وحداتها نفذت العملية العسكرية في اطار تأمين الحيطة الامنية للقرى والبلدات المتاخمة للحدود الشرقية.
سياسيا، تحرك ناشط لوزير الاتصالات بطرس حرب لتذليل العقبات من امام انعقاد الحكومة. وفي معلومات لتلفزون “المستقبل” من مصادر متابعة ان الاتصالات الدائرة ستثمر انعقادا لمجلس الوزراء الاسبوع المقبل وفق الية العمل المتوافق عليها بعيدا عن التعطيل والفيتوات المتبادلة.
في تداعيات الوضع السوري ما كشفه وزير الشؤون الاجتماعية رشيد درباس لوكالة الانباء المركزية ان وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق ابلغ الامن العام اللبناني بوجوب فتح الحدود امام المسيحيين الآشوريين الهاربين من ممارسات “داعش” الاجرامية في الحسكة، موضحا ان الوزير المشنوق اوعز بوجوب عدم شمول هؤلاء بقرار الحكومة الاخير في شأن النازحين.
============================
* مقدمة نشرة أخبار ال “ال بي سي”
قبل وصول الأسلحة الفرنسية، شن الجيش اللبناني فجرا عملية استباقية في جرود رأس بعلبك. ولا يزال القصف مستمرا حتى الساعة، في محاولة من الجيش لتحصين مواقعه التي سيطر عليها في جبل الجراش.
في غضون ذلك، رفع تنظيم الدولة الإسلامية قدرته التجنيدية في لبنان، فبات يستقطب حتى من الشبان المسيحيين. وقد ظهرت آخر الحالات في منطقة الزاهرية في طرابلس، ليضاف اسم شارلي الحداد إلى إيلي الوراق الذي سبق أن التحق بالتنظيم.
ومن آخر مآثر داعش في المنطقة، توزيع شريط فيديو يظهر عناصر التنظيم يقومون بتحطيم تماثيل أثرية تعود إلى عهد الأمبراطورية الأشورية في بلاد ما بين النهرين. وذلك بعدما بلغ عدد الأشوريين الذين خطفهم في سوريا أكثر من مئتين.
وإذ بدأ الخطر الداعشي يقود البعض إلى إعادة النظر بمقاطعة الرئيس السوري بشار الأسد، دان الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند ورئيس حكومته مانويل فالس لقاء برلمانيين فرنسيين الأسد. ومما قاله فالس “أن يقوم برلمانيون من دون أي إنذار بلقاء جزار، فهذا خطأ جسيم”.
إلا أن خطأ آخر قامت به السلطات الفرنسية هذه المرة، إذ رفضت للمرة التاسعة طلب إطلاق سراح الأسير اللبناني جورج ابراهيم عبد الله الذي أنهى فترة محكوميته، ما يجعل تقديم أي طلب جديد أمرا معقدا.
البداية من عملية رأس بعلبك مع الزميلة ندى أندراوس عزيز.
============================
* مقدمة نشرة أخبار “المنار”
قبل ذوبان ثلوج جبل القلمون وقبل ان تفصح المروج عما يخبئه التكفيريون كانت ضربة الجيش اللبناني في جرود راس بعلبك، اهداف عملية الجيش المباغتة السيطرة على تلال استراتيجية لتأمين مواقعه والقرى والبلدات المتاخمة للحدود ومنع تسلل المجموعات الارهابية.
تسلل الجماعات التكفيرية الى الداخل اللبناني لم يعد يقتصر على الحدود بل قد يكون بوسائل تصبح معه المكافحة اكثر مشقة، الفكر التكفيري يأخذ طريقه الى عقول ضعاف النفوس ليس من المسلمين فقط. فالقضية تشغل مدينة طرابلس هذه الايام مع الاخبار عن انضمام مسيحيين الى داعش في سوريا، احدث الاسماء المتداولة شارلي حداد الذي اختفى من منطقة الزاهرية بالتزامن مع توقيف ايلي الوراق.
والحالة هذه كانت الدعوة الى الاستنفار الشعبي والرسمي في لبنان فالارهاب التكفيري الذي يهدد البلد والمنطقة خطر داهم اكبر بكثير من الخلافات السياسية يؤكد نائب الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم.
لعلنا نتعظ مما يجري حولنا ونحصن ساحتنا مسترشدين الحديث الشريف “ما غزي قوم في عقر دارهم الا ذلوا”، الارهاب التكفيري يشهر عداءه للبشر والحجر والتاريخ وجديده العبث بارث حضارات بلاد ما بين النهرين، مقتنيات ورموز لشعوب تعاقبت على ارض العراق دمرها الارهاب بطرفة عين في متحف نينوى.
في متاحف باريس وضعت السلطات الفرنسية شعار الحرية والاخوة والمساواة وفي محاكمها كان القضاء رهينة للسياسة. للمرة التاسعة تراجع هذا القضاء عن قراره اطلاق سراح المناضل اللبناني جورج عبد الله استجابة لضغوط اميركية اسرائيلية.
============================
* مقدمة نشرة أخبار ال “او تي في”
لا جلسة لمجلس الوزراء هذا الأسبوع ولا الأسبوع المقبل. لكن أجواء تمام سلام باتت محسومة، وتصميمه واضح. فبحسب معلومات الـotv يتجه رئيس الحكومة إلى إعادة تفعيل عمل مجلس الوزراء وفق الأسس التالية: أولا، تعطيل السلطة التنفيذية غير مقبول، تماما كما أن تطبيع عملها كما لو أنه ليس هناك شغور رئاسي، غير مقبول أيضا.
ثانيا التوافق هو قاعدة عمل الحكومة. لكن التوافق لا يعني منطقيا ولا دستوريا الإجماع.
ثالثا، حق إسقاط التوافق لا يمكن أن يكون ملك وزير لوحده، ولا حتى ملك فريق لوحده. فالتوافق داخل مجلس الوزراء يسقط حين يعترض مكونان إثنان من مكونات الحكومة السياسية.
رابعا، إذا أصر أحدهم على مخالفة هذه القواعد، فليخرج من الحكومة، لأن بقاءها وعملها في الظروف الراهنة ضرورة لبنانية ودولية مسلم بها. لكن الأهم يظل ما يحصل خارج الحكومة. وهو ما يدعو إلى مزيد من الثقة. فعودة باريس إلى دمشق عبر بوابة بيروت، كما حصل أمس مع زيارة الوفد الفرنسي إلى سوريا، مؤشر بارز.
وأن يأتي Gérard Bapt صديق فرانسوا هولاند ضمن عداد الوفد، مسألة تستحق أكثر من تعليق وتدقيق… ثم أن يحصل ذلك عشية عودة دي ميستورا، وأن يتفق الفرنسيون والموفد الأممي على أن الأسد جزء من الحل، دلالة أساسية. رفع مستوى المشاركة الأميركية والإيرانية في لقاءات جنيف، مؤشر بارز آخر. تطور الموقف المصري من الحرب على داعش عامل مهم أضافي.
كل التطورات تشير إلى أن مشروع داعش قد سقط. لم يبق منه غير وظيفة إرهابية، ضد الأشوريين اليوم، وضد الإيزيديين أمس، وضد الإسلام كل يوم. وظيفة حقق الجيش اللبناني ضربة جديدة ضدها، إذ باغتها قبل أن تضرب، وقبل أن يذوب الثلج.