مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم السبت 14-6-2014
* مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان”
حركة دولية- إقليمية لمعالجة الوضع في العراق، وتقارير ديبلوماسية تقول إن المعالجة سياسية أكثر مما هي أمنية، وإن هناك ضغطا بريطانيا، سعوديا وأردنيا نحو تأليف حكومة يكون رئيسها معتدلا ومقبولا.
ويأتي ذلك في الوقت الذي قال المالكي إن المسلحين سيهزمون، وبالتزامن مع ربط الرئيس الايراني التنسيق مع اميركا في الشأن العراقي بشروط، مشيرا إلى إمكان التوصل إلى الاتفاق النووي في العشرين من تموز المقبل.
محليا، الوضع السياسي على حاله، والمجلس النيابي ذكر بجلسة انتخاب رئيس الجمهورية الأربعاء وبجلسة السلسلة الخميس، وسط مؤشرات إلى تفريج مسألة جلسات مجلس الوزراء.
وقد برز موقف للرئيس السنيورة يدعو فيه الفريق الآخر إلى تسمية مرشحه للرئاسة، كما برز نداء البطريرك الراعي للجميع من أجل انجاز الاستحقاق الرئاسي.
وبعيدا من كل ذلك، التململ الشعبي من حرمان متابعة مباريات المونديال متواصل. ولقد أعلن وزير الشباب والرياضة عبد المطلب حناوي هذا المساء أن الحكومة تجري منذ فترة مساع حثيثة لتأمين نقل المونديال عبر شاشة “تلفزيون لبنان”، وبمتابعة من رئيس الحكومة تمام سلام في هذا الشأن.
كذلك لفت وزير الاتصالات بطرس حرب، إلى بشرى قريبة لتمكين اللبنانيين من متابعة المونديال. كما دعا رئيس لجنة الشباب والرياضة سميون ابي رميا إلى تأمين الأموال اللازمة من الخزينة ل”تلفزيون لبنان” ليقوم بالنقل المباشر.
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أن بي أن”
أطلقت التطورات الأمنية العراقية صافرة الإنذار على صعيد المنطقة والعالم.
طموحات “داعش” بإقامة دولتها، تضع المنادين بمكافحة الإرهاب أمام الإختبار الحقيقي: من يلتحق يثبت جدية إلتزامه، ومن يتخلف ويكتفي بالكلام والمواقف ستصل الموس إلى ذقنه عاجلا أم آجلا.
“داعش” طرح إسقاط الحدود بين الدول لمصلحة دولته المزعومة. فهل تسقط الدول الحدود في ما بينها لوضع حد للطموحات التوسعية “الداعشية” عبر تنسيق أمني – عسكري – إستخباراتي مشترك؟
هذا الخيار كان يتقدم. إيران أكدت على لسان رئيسها استعدادها لتقديم الدعم اللازم ضمن إطار القوانين الدولية، فيما لو طلبت الحكومة العراقية ذلك رسميا. روحاني أوضح أن مسألة دخول قوات إيرانية إلى العراق لم تطرح لغاية الآن، مستبعدا حصول هذا الأمر، وإن شدد في الوقت نفسه على أن اقتراب “داعش” من الحدود الايرانية سيواجه من قبل طهران.
وفي وقت كان الجيش العراقي يستعيد فيه السيطرة على مناطق في صلاح الدين والرمادي، ويقضي على عشرات “الداعشيين” والمسلحين، كان رئيس الحكومة نوري المالكي يتوعد بمعاقبة من تخاذل، ويعد بدحر الإرهاب.
التخريب “الداعشي” في شقه السوري، سجل اليوم تفجير سوق السلاح في مدينة الميادين بدير الزور.
في الميدان السوري إنجازات جديدة سجلها الجيش الذي حلق بصقور الصحراء نحو جبل النسر الاستراتيجي، واستعاده بالكامل إضافة إلى بلدة النبعين، علما أن هذا الجبل يضع مفاصل منطقة كسب في قبضة الجيش ويسهل عملية استعادتها.
في لبنان، كان الجيش يتخذ إجراءات وقائية تحسبا لأي عمل “داعشي”، فيما تتجه الأنظار إلى جلستي انتخاب الرئيس والسلسلة الأسبوع المقبل. وفي هذا الإطار، رد المكتب الإعلامي للرئيس نبيه بري على وكالة “الدس من عيار 24 قيراطا” التي كان آخر دسائسها أن الرئيس بري يعيق انتخابات الرئاسة.
المكتب الاعلامي للرئيس بري، شدد على أن رئيس المجلس لا يألو جهدا في سبيل أجواء توافقية حول الموضوع والدليل ظاهر للعيان من خلال الدعوات المتتالية الأسبوعية للجلسات، مقابل قيام من هم خلف وكالة الدس بالغياب المستمر عن حضور هذه الجلسات بسبب ومن دون سبب.
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “المنار”
العالم كرة.
كرة قدم ملعوبة، وكرة نار مقذوفة، وكرة حقد في قلب الهجوم وآخر على أطراف المرمى.
الهواة كثر، من “دواعش” وأخوة في التكفير والارهاب.
الملاعب خصبة تنتشر من أفغانستان وباكستان إلى سوريا والعراق، وأخر عربية تنتظر نتائج هذا الحصاد.
العراق بالجرح المثخن يستعيد المبادرة، وجيشه إلى الميدان، ظهيره العشائر، ورديفه المتطوعون، وغطاؤه مرجعيات دينية، وفتوى “جماعة علماء العراق” لحمل السلاح ضد “داعش” والمرتزقة، فيما الكتل التي فرقتها السياسة، يستجمعها خطر الارهاب.
العاصمة بغداد آمنة، ومعظم محافظة صلاح الدين بيد الجيش، والمالكي زار سامراء كدلالة على من يحكم القبضة في المدينة والطريق الواصل إليها.
ولأن الخطر يتجاوز الحدود، مد الرئيس الإيراني يد المساعدة بما يلزم، من دون حسم التدخل العسكري على اعتبار ان الأمر لم يطرح لغاية الآن.
الشيخ روحاني قسم الدول الداعمة لإرهابيي العراق إلى ثلاث، واحدة بالمال وأخرى بالسلاح، والباقي سياسيا واعلاميا.
مونديال 2014 زاحم السياسيين في لبنان في الصدارة الاعلامية، ودخل عنصر رشق على الدولة، فيما التراشق بشأن تعطيل الاستحقاق الرئاسي رد عليه رئيس مجلس النواب بأنه لا يألو جهدا في سبيل أجواء توافقية لكن المستترين وراء وكالة أنباء مستمرون بالغياب عن جلسات الانتخاب بسبب وبدون سبب، كما قال المكتب الاعلامي للرئيس بري.
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أم تي في”
في لبنان كرة القدم العالمية غائبة ولا تتدحرج على الشاشات، وفي العراق كرة النار “الداعشية” تتدحرج وتتمدد في المحافظات. إنه المشهد المتناقض من بيروت الى بغداد.
التمدد “الداعشي”، ولو أنه لم يحقق تقدما ميدانيا اليوم، لكنه لا يزال في صدارة الحدث، وخصوصا انه غير الكثير من المعادلات الاقليمية، وأرغم ايران على الخروج من برودتها الديبلوماسية والسياسية. فالرئيس الايراني إتصل برئيس الوزراء العراقي وجدد دعمه للسلطات العراقية في محاربة الارهاب. فهل يعني هذا الأمر أن المواجهة الاقليمية مستمرة وستشتد، أم أن ما يحصل على الأرض سيؤدي في النتيجة إلى فتح القنوات الديبلوماسية بين ايران والسعودية، ما يسهم في محاصرة النار العراقية والبدء في بحث الملفات الاقليمية العالقة ومن ضمنها الملف اللبناني؟
لبنانيا، ظروف اجراء الانتخابات الرئاسية غير متوافرة. واللقاء الباريسي المنتظر الثلاثاء المقبل بين الرئيس الحريري والعماد عون لن ينعقد على ما يبدو بخلاف ما تردد. فالتواصل بين “التيارالوطني الحر” وتيار “المستقبل” كان غير مفعل في الأسابيع الثلاثة الأخيرة، وبالتالي فإن لا جديد على الصعيد الرئاسي بين التيارين. علما ان مصادر مطلعة أكدت ان لقاء قريبا سيجمع التيارين على خلفية بحث عدد من الأمور الحيوية أبرزها الملف الحكومي والصلاحيات العالقة.
انطلاقا من كل هذا العرض سؤال يطرح: إذا كان العماد لن يسافر إلى باريس، فلماذا قدم موعد اطلالته التلفزيونية من الثلثاء إلى الاثنين؟ وهل يعني هذا ان ثمة سفرة أخرى له لكن ليس إلى العاصمة الفرنسية؟ في الموازاة اللقاء بين الحريري وجنبلاط سينعقد من دون ان يعرف موعده ولا تاريخه.
لكن قبل اللهيب “الداعشي” العراقي والبرودة الرئاسية اللبنانية، وقفة عند حرمان اللبنانيين متعة مشاهدة مباريات المونديال، عبر جولة في الأحياء حيث دفع ضيق الحال بعض المواطنين إلى الشارع لمتابعة المونديال ولو خلسة.
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أو تي في”
هم “داعش” يغزو المنطقة بأسرها. فالتوسع “الداعشي” في العراق، وازدياد نفوذ هذا التنظيم الارهابي يتعدى بخطورته الحدود العراقية ومنطقة الجزيرة السورية، ليبلغ كل دولة قريبة وبعيدة، وعلى رأسها لبنان.
وعليه، لم تعد القضية سياسية أو أمنية فقط، بل باتت قضية هوية وانتماء في منطقة يسعى الارهاب ليشلع أوصالها.
لبنان الشاغر رئاسيا قلق من ارتدادات العراق وانعكاساته، ويتابع تطورات الخارج في موازاة مواعيده الداخلية.
فالأسبوع الطالع حافل: إن رئاسيا من خلال جلسة الأربعاء المقبلة التي تسبقها اتصالات وحراك لم يفض الى نتيجة بعد، وإن اجتماعيا إذ تسابق اتصالات انضاج سلسلة الرتب والرواتب جلسة الخميس التشريعية.
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أل بي سي آي”
بعد أكثر من ثلاثة عقود من تقاذف تهم الإرهاب والشيطنة، جلست الولايات المتحدة وإيران على طاولة المفاوضات النووية. لكن الرئيس الإيراني حسن روحاني، في الذكرى الأولى لتوليه السلطة، ذهب خطوة أبعد، حين لم يستبعد تعاون بلاده مع الولايات المتحدة الأميركية في العراق.
التعاون الإيراني- الأميركي الذي قد ينطلق من العراق ليلقي بظلاله على المنطقة كلها، تزامن مع إعطاء وزير الدفاع الأميركي أمرا بتحرك حاملة طائرات لدخول الخليج استعدادا لأي خيارات عسكرية في العراق.
أما في لبنان، فاشتباك بين الرئيسين نبيه بري ونجيب ميقاتي، على خلفية ما نشره موقع “لبنان 24″ عن دور بري في تعطيل انتخاب العماد ميشال عون لرئاسة الجمهورية.
في غضون ذلك، عاد قانون الإيجارات إلى الواجهة بعد قرار المجلس الدستوري الأخير الذي رد فيه القانون بالشكل، ليطلب من الجريدة الرسمية إعادة نشره مجددا، مما يعني أنه على النواب العشرة الذين طعنوا بالقانون أن يقدموا الطعن مرة أخرى، وإلا صار القانون نافذا.
وإلى قانون الإيجارات، لا يزال معظم اللبنانيين محرومين من المونديال. وزير الاتصالات بطرس حرب يقود مفاوضات أخيرة مع الشركة المحتكرة، فيما أطلق رئيس لجنة الشباب والرياضة، النائب سيمون أبي رميا، صرخة من مجلس النواب. لكن، لماذا تأخرت الدولة؟ لا جواب.
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “المستقبل”
قبل أيام قليلة من انطلاق موجة جديدة من التشاور بين الأطراف والقوى السياسية، لفتح كوة في جدار الأزمة الرئاسية، وفي مقدمها اللقاء المرتقب في باريس بداية الأسبوع المقبل بين الرئيس سعد الحريري ورئيس “جبهة النضال الوطني” النائب وليد جنبلاط، أطلق رئيس كتلة “المستقبل” النيابية فؤاد السنيورة مبادرة باتجاه الشريك الآخر في الوطن، داعيا إياه إلى التقدم إلى الأمام باعلان مرشحه أو التوافق على مرشح بديل تتوافر فيه صفة رمز وحدة البلاد، ويتمتع بقدرات القيادة الحكيمة، مؤكدا ان تيار “المستقبل” لا يهدف مطلقا إلى المقاطعة أو إلى تعطيل مجلس النواب أو أي مؤسسة دستورية. وقال إن العمل الحكومي يجب ان ينطلق بيسر لتجاوز المرحلة الاستثنائية والخطرة، حيث تشتعل المنطقة من حولنا.
وفي صدارة الحرائق الاقليمية وبالتوازي مع حريق سوريا، العراق في قلب النيران، مع اتساع الرقعة التي تسيطر عليها “داعش” والاستعدادات التي بدأها نوري المالكي لشن هجوم مضاد في محافظة صلاح الدين، انطلاقا من مدينة سامراء شمال بغداد.
في وقت باتت أكيدة المعلومات التي تحدثت عن دخول عناصر من الحرس الثوري إلى العراق لمساندة قوات المالكي. وفي الترجمة الميدانية لهذا الدعم، زيارة قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني إلى بغداد، على رأس وفد عسكري رفيع المستوى.
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “الجديد”
لبنان يا شركة سما بالمونديال تاني ما إلا. شركة لم تحل عن سمانا إلا بعدما أزهقت وقانونها أرواح المشاهدين. شركة استضعفت ضعف الدولة وفقرها وتسولها على أبواب الدول، وانتزعت حقا لها جار علينا. من يتسنى له القيام بجولة في المدينة على ناس المدينة وقد تقطعت بهم الكرة، يسترقون النظر إلى مقاه عامرة، يقبض على مرارة المشاهدة. نعم هناك أكثرية لن تقوى على دفع ثمن مقهى على مدى شهر كامل، فوجدت نفسها على قارعة المونديال.
تخيلوا يا سادة لو كانت المباريات “محكمة دولية”، كم جهة لبنانية كانت ستجتمع لتبتدع لها مخارج التمويل، وكم رئيسا كان تبرع وزايد وحمى المحكمة ووفر لها ملياراتها. وحتى لا نبخس على قضاة المحكمة الدولية حقيقتهم التي جنوها بأهداب العيون، تعالوا نتخيل أبوابا أخرى لتمويل المونديال: إن حجم السرقة في الضمان الاجتماعي وحده يعطينا نصف مشاهدة، وما تبقى نسحبه من زبالة “سوكلين” وعقدها الأغلى في العالم، من ضريبة على عقارات ضاربة، من سيدات مجتمع ونساء بأرقام يتسللن كل عام إلى الموازنة لاقتطاع حصة.
ليست بضعة ملايين للمونديال هي ما سيسبب زيادة العجز، فعجزكم سبق فضله من المال إلى السياسة، فماذا لو بعتم الناس السعادة إن كنتم قد أورثتم هذا الشعب ديونا، وراكمتم مشكلاتكم السياسية على كاهله، وحرمتوه رئيسا ومؤسسات وسلسلة، فعلى الأقل امنحوه سحر طابة وحماسة ملاعب، ولا ترفعوا في وجهه البطاقة الحمراء.
إذا أخفق مجلس الوزراء في جدول الأعمال وتحديد الصلاحيات، فما الذي يمنعه من تحقيق هدف ذهبي بقرار شراء حقوق المونديال لشاشته الخارجة من تحت الرماد. دعوا الناس تحبكم يوما. دعوا الناس يأتون إليكم. تسببوا ذات قرار بالتصفيق لكم علكم تكفرون عن خطاياكم أمام جمهوركم. من المؤكد أن لديكم حلولا وأن وزير الاتصالات قادر على التحكم بالمخارج. وأن في فم وزير المال ماء عما سبق ويلي، فاحسنوا القرارات مرة وراكموا دعوات لكم في السماء، لا تتركوا لبنانييكم يستعطون السماء.