مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الأحد في 6-4-2014
* مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان”
فيما تتهيأ البلاد لخوض جملة استحقاقات وطنية مثلثة الاتجاهات أمنية- معيشية ودستورية، أتت محطة انتخابات نقابة المهندسين في بيروت لتعكس أجواء توافق سياسي، لا بد من قراءته في سياق مقاربة هذه الاستحقاقات لاسيما الرئاسية منها، بالرغم من إبقاء هذه الانتخابات في إطارها الديمقراطي في الشمال.
وفي الحديث عن الاستحقاقات اللبنانية، غدا وبالتوازي مع مواصلة اللجان النيابية المشتركة درس مشروع سلسلة الرتب والرواتب في مجلس النواب، تصور ما قد يتكون لدى رئيس المجلس نبيه بري حول الخطوة الأولى من الاستحقاق الرئاسي، بعد تسلمه تقرير لجنة التواصل النيابية التي استطلعت مواقف مختلف القوى والمرجعيات السياسية في هذا الإطار، فهل يثمر هذا الحراك اتفاقا على موعد لجلسة انتخاب الرئيس قبل الخامس عشر من أيار؟
في المنطقة اشتداد المعارك في محافظات حلب وحمص واللاذقية في سوريا، في ظل غياب أي حراك على الخط السياسي، فيما تعود الحياة لطاولة المفاوضات الفلسطينية- الاسرائيلية يمهد لها اجتماع برعاية أميركية.
*****************
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أن بي أن”
استعدادات نيابية لجولة جديدة من التشريع.
المواطن ينتظر السلسلة من الدولة، ودفاعها المدني ينتظر إقرار تثبيت المتطوعين.
ما بين حقوق الموظفين وإيرادات السلسلة خلل، فهل تنجح اللجان المشتركة غدا بتحقيق التوازن؟
الاهتمام بالتشريع يوازيه سعي سياسي لإنجاز الاستحقاق الرئاسي. الصورة ضبابية، لا اتفاق بين القوى السياسية، وإرباك في “14 آذار” بعد ترشح رئيس “القوات” سمير جعجع للرئاسة. “المستقبل” يسعى لتوحيد الصف، تعترضه مطبات آذارية بحجم طموحات رئاسية عند مرشحين بالجملة سرا وعلنا.
البطريركية المارونية حددت مواصفات الرئيس العتيد، فقال البطريرك بشارة الراعي ان لبنان يحتاج إلى رئيس قوي بأخلاقيته ومثالية حياته وأدائه عبر تاريخه ثم بقدرته على تقوية الدولة.
هي المرة الأولى التي يضع فيها البطريرك الراعي مواصفات للرئيس العتيد، وينسف فيها كل ما يروج عن ضرورة أن يكون رئيس الجمهورية هو الأكثر شعبية بين المسيحيين.
على جبهة “8 آذار” ترقب وانتظار، فيما تحرك على خط الوسط النائب وليد جنبلاط، وعلمت الـ NBN أن رئيس “الحزب التقدمي الاشتراكي” سافر إلى فرنسا للقاء المسؤولين فيها، ومنها يتوجه الأربعاء إلى موسكو للقاء المسؤولين الروس في وزارة الخارجية.
أمنيا، الجيش بات يملك زمام المبادرة في كل المناطق التي كان يستباح فيها الأمن، ويتابع خطته بثبات ويوقف تدريجيا المطلوبين. كما سجلت ساعات الشمال الماضية وصولا إلى إلقاء القبض على مسلحين سوريين في عرسال.
التوافق السياسي الذي حلت بركته على مساحة لبنان، طال انتخابات نقابة المهندسين، بتأليف لائحة توافقية جمعت خصوم الأمس.
خارجيا، تقدم للجيش السوري في أرياف اللاذقية ودمشق وحمص. عمليات نوعية تقتل عشرات المسلحين دفعة واحدة ومن بينهم قيادات، فيما أهالي ريف اللاذقية يحتشدون في مسيرات داعمة للجيش.
وعلى مساحة المنطقة، تأزيم إسرائيلي – فلسطيني يجهض التسوية الأميركية التي كانت مقترحة، والوقائع تؤكد ألا قدرة غربية على التحرك من دون خطوات روسية على كل الجبهات، ومن هنا يحضر الملك الأردني عبدالله الثاني لزيارة موسكو الأربعاء المقبل لبحث قضايا الشرق الأوسط.
*****************
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “المنار”
سحابة التفاؤل التي غطت البلاد الأسبوع الماضي، ينتظر ان تحمل معها أيضا الخير الأسبوع الطالع، بعد الأشهر العجاف التي مرت على البلاد. أصحاب الرتب والرواتب يتأهبون لتلقف السلسة أو السلسلة من التصعيد.
أمنيا تأهب في طرابلس لاستكمال تنفيذ الاستنابات القضائية، وفي البقاع للشروع في تنفيذ الخطة الأمنية.
في السياسة انكفاء في الاستحقاق الرئاسي ريثما تتكشف نيات الأفرقاء في الداخل بعد استكشاف خيارات في الخارج، هذه الخيارات التي تنحصر بالعماد ميشال عون بحسب صحيفة “الرياض” السعودية التي تحدثت عن توافق أميركي – فرنسي وبعض الأطراف اللبنانية لوصوله إلى كرسي الرئاسة، وبمباركة خصومه، لأنه البديل الموضوعي القادر على التوصل لحلول مع ايران وسوريا و”حزب الله” بحسب “الرياض”.
بكركي التي لم تدل بموقف واضح من ترشح جعجع للرئاسة، حذرت من التلاعب بالاستحقاق، فيما أبدى “حزب الله” التعاون مع الجميع لفتح السبل أمام رئيس يلتزم في برنامجه حفظ قوة لبنان، كما قال اليوم النائب محمد رعد.
*****************
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أم تي في”
البلد من مواجهة إلى أخرى. فإذا كانت المواجهات الأمنية إلى انحسار، والصراعات السياسية إلى مراوحة، فإن الملفات الاجتماعية- الاقتصادية تفرض نفسها بندا أول على جدول القضايا المطروحة. فمن أزمة السلسلة، إلى معضلة قانون الايجارات، إلى مشكلة عناصر الدفاع المدني، تبدو الهموم الاجتماعية داهمة وخطرة، وتطرح أكثر من تحد. فعناصر الدفاع المدني يعتصمون، والمالكون والمستأجرون يتظاهرون، وأطراف السلسلة يتواجهون. فهل تتمكن حكومة المصلحة الوطنية من وضع حد للمأزق الاقتصادي والاهتراء الاجتماعي، أم ان ما نشهده بداية لانفجار اجتماعي بدأ يلوح في الأفق؟
سياسيا: لا جديد باستثناء المواقف المكرَّرة المستعادة. حتى الملف الرئاسي يبدو مجمدا أو شبه مجمد. ذاك ان الجدال الداخلي حول الرئيس المقبل وشخصيته ودوره تقابله برودة لافتة في العواصم الاقليمية والدولية المعنية بالملف الرئاسي. من هنا ازدياد التقديرات بأن الاستحقاق الرئاسي إما أنه متروك للأيام الأخيرة من المهلة الدستورية، وإما ان يكون مؤجلا لمصلحة الفراغ بانتظار اتضاح الصورة الاقليمية.
في هذا الوقت تتجه الأنظار إلى منطقة البقاع الشمالي حيث بدأت الخطوات التمهيدية لتنفيذ الخطة الأمنية. والمعطيات تشير إلى ان النجاح الذي حققته الخطة الأمنية في الشمال ستحقق مثله في البقاع، في ظل استمرار أجواء التوافق السياسي.
*****************
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أو تي في”
أطلقت الضحية رلى يعقوب شرارة إقرار قانون العنف ضد المرأة على علاته، وأطلقت هيئة التنسيق النقابية صرخة سلسلة الرتب والرواتب المعلقة على خشبة التجاذبات السياسية وهلع الهيئات الاقتصادية، وعبر يوسف الملاح وبصدق عن معاناة المتطوعين في الدفاع المدني المحرومين من أبسط الحقوق رغم تضحياتهم الكبيرة، وأطلق المياومون سهام انتفاضتهم في الشارع وحصلوا على مرادهم، وأطلقت الحكومة الخطة الأمنية في طرابلس وقريبا في عكار، ورفعت الغطاء عن عيد وعلوكي على قاعدة ظلم في السوية عدل في الرعية، وأطلق سمير جعجع صفارة الانطلاق في السباق نحو بعبدا وقص شريط الافتتاح بغياب الحلفاء وحضور الأقرباء.
حقق المجلس النيابي والحكومة في الأسابيع الثلاثة الأخيرة، ما عجزا عن تحقيقه طوال الأعوام الثلاثة الماضية سواء في السياسة أو في الأمن أو في التشريع، ووضع الرئيس ميشال سليمان نفسه في الشهرين الاخيرين من ولايته في مواجهة “حزب الله” الذي كان من أبرز المرحبين والداعمين لوصوله إلى سدة الرئاسة العام 2008.
*****************
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أل بي سي آي”
“خطر سقوط النظام السوري قد انتهى”، هكذا أعلن الأمين العام ل”حزب الله” السيد حسن نصرالله. وفي حديث إلى صحيفة “السفير” ينشر الجزء الأول منه غدا، رأى نصرالله أن معركة سوريا “ليس هدفها صنع ديموقراطية أو عدالة أو مكافحة فساد بل تغيير موقع سوريا وموقفها”. كما طمأن نصرالله أن خطر التفجيرات الارهابية في الداخل اللبناني تراجع كثيرا.
مطلبيا، احتل الدفاع المدني المشهد اليوم. فاستباقا للجلسة التشريعية الأربعاء المقبل، نفذ متطوعو الدفاع المدني اعتصامات في أكثر من منطقة، مطالبين بحقهم في التثبيت. تحركات دفعت وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق، وهو الذي كان طلب سحب قانون الدفاع المدني خلال الجلسة النيابية الأربعاء الماضي، إلى الاتصال بالأمانة العامة لمجلس النواب، لإبلاغها استعداده لمناقشة ملاحظاته على القانون في الجلسة المقبلة.
أما غدا، فسيكون يوم سلسلة الرتب والرواتب، إذ ستعقد اللجان النيابية المشتركة اجتماعها لمناقشة التمويل، ومن المتوقع أن يكون اجتماع الغد هو الأخير. فكيف سيخرج المشروع من بين أيديها؟ وكيف سيتم إقراره في مجلس النواب؟ وهل سينعكس التوافق السياسي على السلسلة؟
هذا التوافق صادر اليوم انتخابات نقابة المهندسين التي شهدت للمرة الأولى انتخابات باهتة بعدما تكتلت معظم القوى السياسية وراء لائحة واحدة.
وبعيدا من صناديق الاقتراع والمطالب المعيشية، طرابلس كانت على موعد اليوم مع نفض الغبار عن الوجه الأمني البشع، ليحل محله هتاف واحد: لا نريد موتا بعد اليوم.
*****************
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “المستقبل”
لن يخرج اللبنانيون في الأسبوع الطالع من الهواجس التي تقض مضاجعهم، في الأمن والسياسة والاقتصاد.
فالأمن مفتوح على خطة للبقاع بعد الشمال، لم تنته فصولها، وسط انتظار لاستكمال انتشار القوى الأمنية في عمق البقاع الشمالي، بعد فرض سيطرتها على طول الطريق الممتدة من بعلبك وصولا إلى عرسال، وإن كان المحك الأساس مصادرة السلاح وملاحقة المطلوبين الذين يرهبون الناس ويسرقون سياراتهم ويلاحقونهم لخطفهم من أجل الفدية.
والاقتصاد لا يزال معلقا على أخذ ورد بشأن سلسلة رتب ورواتب، قيل عنها الكثير. فهيئة التنسيق النقابية تعتبرها الأمل والمرتجى، فيما الخبراء وأهل الاقتصاد يرون في إقرارها وفق الايرادات الموضوعة حتى اللحظة، من شأنه ان يدمر الاقتصاد الوطني. فعجز الموازنة سيزيد ملياري دولار في حال عدم ايجاد موارد حقيقية، ويؤكد هؤلاء على ضرورة اعطاء القضية الوقت الكافي من اجل ايجاد المخرج الملائم.
وبين هذه الرؤية وتلويح هيئة التنسيق بالاضراب، تنعقد اللجان النيابية المشتركة غدا قبل اجتماع الهيئة العامة للمجلس يومي الأربعاء والخميس المقبلين، وفي سلم أولوياتها ايجاد موارد تمويل وعدم اغراق البلاد بأزمات جديدة، خصوصا وان الاتصالات تلاحقت في اليومين الماضيين بين الكتل النيابية نظرا للمحاذير الناتجة عن عدم ايجاد موارد التمويل.
*****************
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “الجديد”
بكركي أطاحت جعجع، ووضع سيدها رسما تشبيهيا للرئيس ليس فيه أي ملامح لقائد “القوات اللبنانية”، بل إن المواصفات جاءت على نقيض الحكيم. فمن عظة في يوم أحد بدرجات حرارة مرتفعة، رفع البطريرك الراعي الصلاة على نية رئيس قوي بأخلاقياته ومثالية حياته وأدائه عبر التاريخ. ومن حظ جعجع العاثر أنه راسب في مادة التاريخ.
وقياسا على ميزان بكركي، فإنها استبعدت مرشحا من أربعة، وشدت على يد رئيس المجلس لعقد جلسات انتخابية تبلور شخصية الرئيس، والفراغ فعل حرام وإهانة للشعب والنواب.
معراب على ترشيحها وقد ضربت مواعيدها مع المفاتيح الانتخابية في الوطن، لكن الأهم هو أن يحلق فوق أجوائها طائر سياسي من صوب زعيم “المستقبل”، وقد يأخذ شكل المستشار نادر الحريري الذي بات مؤخرا يملك الختم السياسي لابن خاله سعد، بعدما وضع الرئيس فؤاد السنيورة في التصرف وما عاد لاعبا مقررا. متى حضر نادر سيتبين الخيط الأبيض من الأزرق، ويحسم “المستقبل” ما إذا كان قواتيا في الرئاسة أم عونيا أو على خيار وسطي.
والحريري مرغوب في معراب محجوب في طرابلس عند قادة قتال وجدوا أنفسهم متروكين لخطة أمنية ومذكرات توقيف أنهت خدمتهم. ومن كان على لوائح الخطة سار اليوم في تظاهرة، علوكي والمولوي والمصري، تقدموا مسيرة راجلة جابت أحياء باب التبانة وطالبت بالعفو العام، هتفت التظاهرة مع الأسير وضد الحريري.
بقاعا الناس تطالب بالخطة الإنمائية تسليفا للخطة الأمنية التي بدأت بالتراضي وبالتواصل مع بعض فاعليات المنطقة، تسهيلا لتنفيذ سلس وغير صدامي في منطقة مضطربة، ومنها كان العبور إلى الموت والسيارات المفخخة. وربطا تنشر جريدة “السفير” غدا حديثا مع الأمين العام ل”حزب الله” السيد حسن نصرالله يعلن فيه أن خطر التفجيرات الإرهابية في الداخل اللبناني قد تراجع كثيرا، مشيدا بالإجراءات الحدودية من الجانبين اللبناني والسوري. وقال نصرالله إن “خطر سقوط النظام السوري قد انتهى وتجاوزنا مرحلة التقسيم والخيار العسكري”. وأضاف: “نحن لا نواجه مشكلة مع جمهورنا حول مشاركتنا في سوريا، بل أستطيع القول إن بعض جمهور الرابع عشر من آذار يؤيد تدخلنا في سوريا حماية للبنان من المجموعات التكفيرية الإرهابية”.
نصرالله بدا مرتاحا لسير العمليات العسكرية في الداخل السوري جنوبا وعند حدودها الشمالية. ومن علامات هذا الارتياح هي الأخبار المتدفقة عن كمائن بالجملة وقعت فيها “النصرة” و”الحر” على قدم وساق، أكثر من أربعين عنصرا قضوا في كمين استهدف المجلس العسكري في حمص بينهم قائد المجلس عبد القادر جمعة، إضافة إلى كمين آخر في المليحة في ريف دمشق قتل فيه أكثر من عشرين عنصرا ل”النصرة” بينهم قائد “لواء فجر الإسلام” وعدد من مساعديه. وتضاف هذه الحصيلة إلى سلسلة هزائم منيت بها كتائب إسلامية عدة في ريف اللاذقية، حيث قتل في المعارك عدد كبير ممن يعرف ب”المجاهدين المغاربة” الذين شكلوا تنظيما تحت لواء “شام الإسلام”. وبهذه الحصيلة يكون النظام قد أهدى المغرب مكرمة ثمينة وقدم خدمات بالمجان.