مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الثلثاء في 25-2-2014
* مقدمة نسرة أخبار “تلفزيون لبنان”
فيما يتابع الرئيس سليمان التحضير لمؤتمر باريس لمساعدة لبنان، قالت الامم المتحدة إن كلفة مساعدة اللاجئين السوريين في لبنان ستبلغ مليارا وسبعمئة مليون دولار. وبينما أكد رئيس الجمهورية أهمية انجاز البيان الوزاري قبل مؤتمر باريس، تواصلت مناقشات اللجنة الوزارية لهذا البيان والنقطة العالقة مزدوجة تتعلق بإعلان بعبدا وبحق المقاومة.
وفي حين استعجل تكتل التغيير والاصلاح انجاز البيان الوزاري، قالت أوساط سياسية إن إعلان بعبدا مدعوم عربيا ودوليا، في حين ان ثلاثية الشعب والجيش والمقاومة أمر عائد لاطراف محلية، ولذا فإن بالامكان إدخال بند في البيان الوزاري يؤكد إعلان بعبدا وآخر يؤكد حق لبنان في المقاومة.
وغداة الغارة الجوية الاسرائيلية على الحدود اللبنانية مع سوريا، راوح الكلام على الهدف أنه يتعلق بصواريخ، فيما ذهب آخرون الى حد الاشارة الى معركة يبرود، وسط توقعات بقرار قريب لحزب الله بالانسحاب من سوريا للتحضير جنوبا.
الغارة الجوية كانت حصلت قبيل منتصف الليل ونتنياهو أشار الى المزيد.
===========================
* مقدمة نشرة اخبار “المستقبل”
الغاراتان الاسرائيليتان عند الحدود اللبنانية السورية رسمت اكثر من علامة استفهام حول الوضع اللبناني مجددا في ظل الكلام عن استهدافها مواقع لحزب الله. وفي وقت كان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو يقول بأن اسرائيل ستقوم بكل ما هو ضروري لامنها، كان حزب الله يلتزم الصمت حيال اهداف الغارتين والنتائج ليصدر بيانا تعليقا على اقتحام المسجد الأقصى، لافتا الى ان أبناء القدس يخوضون مواجهات عنيفة مع المجرمين الصهاينة في مواجهة العدو، مؤكدا ان كل ما يحصل على ساحاتنا لن يحقق هدف العدو في حرف الاهتمام عن القضية الكبرى.
غير ان هذا الموقف الرسمي للحزب سبقه ما نقله موقع ليبانون ديبيت عن ما وصفه مصدر في حزب الله من ان الموقع المستهدف ليس كما قيل قافلة تنقل اسلحة ثقيلة، بل هو مربض مدفعية تابع للحزب يضم نحو ثلاثين مدفعا ثقيلا، يقصف الحزب بها مدينة يبرود تحديدا في جبال القلمون.
ويضيف المصدر ان الغارتين اللتين قام بهما سلاح الجو الاسرائيلي، ادتا الى استشهاد عدد من عناصر الحزب، يقال انهم خمس عناصر بينهم قائد المجموعة ابو جميل يونس. ويشير المصدر الى ان “المنطقة التي استهدف فيها المربض في غاية الاستراتيجية في معركة جبال القلمون، وهذا يعني ان هناك رسالة ارادت اسرائيل ايصالها تقول ان سقوط يبرود هو خط احمر.
وامن البقاع الذي اهتز على ايقاع الضربة الجوية لا يزال يعيش لحظة التفجير الارهابي الذي ضرب في الهرمل، مع تشييع النقيب الشهيد الياس الخوري في جديدة الفاكهة.
سياسيا، بحث عن مخرج لمأزق البيان الوزاري يتواصل في اجتماع لجنة صياغة البيان في السراي الكبير وان تعددت الصيغ التي من شأنها ان تجد الحل.
============================
* مقدمة نشرة اخبار ال “ال بي سي”
لجنة صوغ البيان الوزاري تأخذ وقتها لانجاز بيانها، فيما التفاؤل الذي ضخَّه التشكيل بدأ ينحسر خصوصا أن الاوضاع الأمنيَّة لا تبعث على الارتياح لا على مستوى الداخل ولا على مستوى الحدود:
على الحدود، ما زال اللغز قائما حول الغارة الاسرائيلية، وما ضاعف من هذا اللغز أن المنطقة المستهدفة متداخلة بين لبنان وسوريا حيث لا ترسيم للحدود، لكن وكالة الصحافة الفرنسية أوردت أن الطيران الاسرائيلي نفذ غارتين على هدف لحزب الله.
في الداخل، المخاوف الامنية ما زالت قائمة من عدم استقرار الوضع الامني في ظل استمرار التوجس من عمليات إنتحارية جديدة.
سوريا، يستمر التحدي قائما بين جبهة النصرة وداعش، في وقت وجهت النصرة تحذيرا لداعش بوجوب وقف التجاوزات في غضون خمسة أيام.
عالميا، الازمة الاوكرانية ما زالت تلقي بثقلها على العواصم المؤثرة، في ظل ازدياد التقارير عن أن هذه الازمة ستؤثر سلبا على بعض المصارف الروسية الكبيرة التي تستثمر اموالا باهظة في كييف.
============================
* مقدمة نشرة أخبار ال “ان بي ان”
غارات اسرائيلية على السلسلة الشرقية الحدودية ليل امس، هل هي رسالة لسوريا ام للمقاومة، لم يحدد احد طبيعة الاستهداف ويرجح ان يكون حصل في مساحات قرب سرغايا السورية المحاذية للحدود مع لبنان. المعلومات تضاربت حول طبيعة الاهداف. في دمشق صمت وفي تل ابيب لا تعليق على ما ورد في الاعلام سوى قول بنيامين نتنياهو ان اسرائيل ستقوم بما يلزم لحماية امنها.
وفي البقاع اللبناني تأكيد على ان الغارات لم تصب اي منطقة لا في النبي شيت كما تردد ولا في جوارها. الاسئلة ازدحمت، هل اتت الغارات لطمأنة المجموعات المسلحة في سوريا؟ هل تصب في معركة التوازن، ام لقطع الطريق السورية الى القلمون؟ من بين الاشارات ان اسرائيل دخلت خط يبرود تكرس الشركة مع المسلحين في سوريا، خصوصا ان صحيفة معاريف العبرية تحدثت عن اعداد تل ابيب قائد الجيش الحر الجديد عبد الاله البشير النعيمي وتدرسيه عسكريا، فيما اصبحت اسرائيل علنا تتحدث عن مساعدة المسلحين ومعالجتهم واطلاع مسؤولين حكوميين على اوضاعهم كما في زيارة نتنياهو للجرحى المسلحين.
التدخل الاسرائيلي ليس وليد ساعات، بل يبدو خطة بديلة عن فشل المجموعات المسلحة بعد ثلاث سنوات من كسر دمشق. ومن هنا يأتي الحديث عن جدار طيب في الجنوب وحزام امان ترسمه الطائرات الاسرائيلية في غاراتها، كما في ليل امس. وفي الميدان قواعد اشتباك جديدة على مساحة المقاتلين بين داعش والنصرة والحر. ابو محمد الجولاني امهل داعش خمسة ايام للاحتكام الى الشرع وكفر الائتلاف والاركان، في مشهد ضم وفرز وتخبط يزيده تماسك الجبهة السورية وتوسيع دائرة المصالحات واستسلام المسلحين للسلطات وتسوية الاوضاع كما في حمص.
لبنانيا البيان الوزاري على الطاولة بعدما تعثر انجازه في جلسة الامس نتيجة اصرار الرابع عشر من اذار على الاشارة لاعلان بعبدا فهل تنتهي الصياغة الليلة.
============================
* مقدمة نشرة أخبار ال “ام تي في”
“تعالوا نتقاتل في سوريا”، قالها السيد حسن نصرالله لخصومه من اللبنانيين، لكن دعوته لم تلب لأكثر من سبب موضوعي. إلا أن المفاجئ أن اسرائيل لبت الدعوة وصارت تتقاتل والحزب أو تهاجمه في فروعه الناشطة داخل الأراضي السورية، كلما دعت حاجاتها الاستراتيجية. والالتباس الذي وقع حول ما إذا كانت الغارة حصلت داخل الأراضي اللبنانية ام لا، حسمته “المقاومة” واسرائيل بإجماعهما على الجزم بأن الغارة حصلت في سوريا، الأمر الذي يعفي حزب الله من مخاطر الرد ويجنب اسرائيل مخاطر التصعيد العسكري في وقت لا يلائم الحزب ولا يلائم تل أبيب.
هذا المثل الحربي الطازج أسقط مرة جديدة ثلاثية الجيش والشعب والمقاومة، ودفع المراقبين الى التمني على حزب الله بأن يتخلى عن فرضها في البيان الوزاري واعطى فريق الرابع عشر من آذار كل الحق في رفضها وفي اصراره على اعتماد اعلان بعبدا. ويبدو أن البيان الوزاري لن يرى النور قبل إيجاد حل واقعي لهاتين العقدتين.
وفي السياق، تتبع اللبنانيون اليوم ثلاثة أمور مترابطة: الغارة الاسرائيلية، مطاردات السيارات المفخخة، وتشييع شهداء تفجير العاصي. البداية من الغارة الاسرائيلية.
==========================
* مقدمة نشرة أخبار ال “او تي في”
طرح الاعتداء الاسرائيلي على جرود النبي شيت، اسئلة عدة لناحية توقيته ومكانه والغاية منه في وقت يحتدم فيه الاشتباك الروسي – الاميركي من البوابة الاوكرانية، وفي وقت يكثر فيه الحديث عن امكان فتح معركة من البوابة الجنوبية السورية، اي من الحدود الاردنية بإتجاه درعا مع ما يحكى ايضا عن نشر فرقة اسرائيلية جديدة في الجولان المحتل قبالة الاراضي السورية. هذا القصف الاسرائيلي جاء ايضا في وقت تستمر فيه المطالبة بإقفال معابر الموت، فيما يواصل الجيش والاجهزة الامنية ملاحقة سيارات مفخخة دخلت الى مناطق لبنانية عدة، وقد تكون وصلت الى انتحاريين من جنسيات لبنانية وفلسطينية وسورية هم موضع ملاحقة بعد ان اختفوا من بيوتهم واماكن عملهم ولا سيما في منطقة صيدا. وفي هذا الاطار تندرج التدابير الامنية المشددة في بيروت وجوارها حيث يحكى عن ثلاث سيارات مفخخة عبرت الى العاصمة واختفت في احيائها.
وفي ظل هذه المخاوف والتطورات تم تشييع شهيدي الجيش في انفجار الهرمل، في الوقت الذي تواصل فيه لجنة صياغة البيان الوزاري نقاشاتها، وسط خلافات بين فريقي 8 و14 اذار حول ثلاثية الجيش والشعب والمقاومة واعلان بعبدا. وهكذا يبدو ان ولادة الصيغة قد تأخذ المزيد من الوقت والجهود التي دخل عليها كبار المسؤولين لتدوير الزوايا وتأمين المقاربة التي تكفل تخطي هذا الخلاف.
=========================
* مقدمة نشرة اخبار “المنار”
الاحداث على مراوحتها في دائرة التكرار اليومي امنيا وسياسيا، ووحده الطقس غادر دائرة الانحباس الى امطار غزيرة انعشت الآمال باحتمال تعويض ما فات من قلة في المستاقطات لم يشهدها لبنان منذ عقود. انفرجت نسبيا مناخيا، والانفراجة المنتظرة تبقى في المزيد من النجاحات في مكافحة الارهاب التكفيري الذي برأت واشنطن اليوم احد ابرز رموزه زعيم جبهة النصرة المدعو ابو محمد الجولاني وشطبته عن لوائحها للارهاب على قاعدة عجيبة غريبة ترى في داعش وحدها ارهابا وتغفر لمن خرج من رحمها ويمارس التكفير والقتل والذبح والانتحار مثلها تماما. وآخر اثار الارهاب والانتحار في لبنان والذي تبنته جبهة النصرة، كان اليوم تشييع الشهيدين العسكريين، النقيب الياس خوري والجندي حمزة الفيتروني.
اما ما شاع عن اسرار فرار ثلاثة سجناء من سجن رومية فتواطؤ من رجال الامن، علمت “المنار” ان المتورطين فيه ضابط وثلاثة عناصر. واذا كانت الوزارات المعنية في الداخلية والعدلية امام اختبار اثبات عكس ما كان يحصل مع حالات مماثلة. فالاسئلة الشعبية والاعلامية توزعت حول خطورة الانفجار المرتقب في رومية مع وجود نحو من مئتي موقوف خطير من معتنقي الفكر التكفيري. فهل تتدارك الدولة انفجار عبوة امارة رومية في وجهها قبل فوات الاوان؟ او ان الاتفاق على صيغة البيان الوزاري يبدو متأرجحا حتى الساعة بعد عرقلة ممثلي 14 آذار تقدم اللجنة بطرح مقايضة ثلاثية الجيش والشعب والمقاومة باعلان بعبدا. ممثلو الثامن من آذار اكدوا على التوازن وعلى الثوابت في البيان والوسيط الاشتراكي حمل في جعبته حلا وسطا يقوم على صيغة معدلة لاعلان بعبدا، فهل تكون الجلسة الخامسة ثابتة؟
============================
* مقدمة نشرة أخبار “الجديد”
ليلة النار الحدودية مع سوريا ظلت لقيطة لتاريخه.. غارة لم تجد من يتبناها بعد مرور يوم وليلة على إغارتها. لكن علامات حصولها كانت أقرب من نفيها. حزب الله لم يعلن موقفا.. سوريا أرض الحدث خارج التغطية.. إسرائيل قالت جوابا يحتمل الوجهين.. أما لبنان فلم يصل إليه إلا الصدى. قراه الحدودية سمعت دويا لكن دوي الصمت فيما بعد كان أقوى عند كل من يعنيهم الأمر. بنيامين نتنياهو لعب على التصريح وهو لم يعلن قيام طائراته بتنفيذ غارات على شحنة أسلحة لحزب الله، بل دور جوابه قائلا إن إسرائيل “ستقوم بكل ما هو ضروري” لأمنها. وأضاف: لن نقول ماذا نفعل أو لا نفعل.. وحده المراسل العسكري لصحيفة يديعوت أحرونوت رون بن يشاي أكد النبأ لكن على طريقة الاستنتاج والتخمين المستندة إلى تقارير نشرتها وسائل إعلام لبنانية كما قال.. أي إن الصحافي المقطوع من خبر مؤكد.. استقى معلوماته من إعلام كان ضائعا.. لكن أضرار المراسل كانت محدودة بحيث لم يسند تلك المعلومات إلى أي من المنجمين على شاشاتنا المنتشرين بغاراتهم الماورائية. ولما كانت إسرائيل غير حاسمة أو لا تريد أن تؤكد الآن قيامها بغارات. فقد أسندت تلك المهمة إلى مواقع المعارضة السورية.. غدا قد تكون الواقعة صحيحة.. وقد يلجأ أحد الأطراف المنفذة أو المتضررة إلى الاعتراف بها.. لكن من أين أتت المعارضة بهذه الثقة حيال إسرائيل؟ لا يعود السؤال غريبا إذا ما ظهرت حلقات التعاون بين الطرفين لتبدو الصورة جلية بأن إسرائيل باتت تخوض الحرب مباشرة على سوريا وبأدوات المعارضة على اختلاف تنوعها. فالقائد العسكري للحر المعين حديثا عبد الإله البشير النعيمي جرى تدريبه وإعداده عسكريا في إسرائيل.. أصيب وعولج هناك وأعلنت وفاته ودفنه في درعا للتغطية على وجوده في تل أبيب. وعبد الإله لم يشعر هناك بالوحدة مع وجود ألف وستمئة جريح من المسلحين السوريين تجري معالجتهم في مستشفيات إسرائيلية… الحر يتعالج في الداخل.. مسلحون من القاعدة والنصرة ينتشرون من الجولان إلى جبل الشيخ فدرعا.. تدربهم إسرائيل بإشراف أميركي بريطاني.. وضباط إسرائيليون يعاونون الأمن التركي على الحدود السورية.. وتبعا لهذه الصورة فإن تنسيقية تل أبيب هي الأنشط بين التنسيقيات. وإذا كانت هذه لا تسمى حربا مباشرة من إسرائيل على سوريا.. فأي نوع من التعاون هي إذن؟ لبنان يأخذ حصته من هذه الحرب.. وانتحاريوها أجبن من مشغليهم.. فالاعترافات تتوالى وجديدها ما سنعرضه عن سيل أسماء متورطة أسهل بها نعيم عباس.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام