مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الثلثاء في 4-2-2014
* مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان”
بين اليوم والغد إسقاط أسماء على الحقائب، والخميس أو الجمعة إعلان حكومة عادلة وجامعة وميثاقية، ورئيس الجمهورية يوقع مرسومها.
هذه الأجواء إن صحت تطوي الملف الحكومي بعد عشرة أشهر من التكليف، لكن التشكيل عرضة لحملة من العماد ميشال عون الذي اتهم بعض المسؤولين بالاتفاق مع الرئيس المكلف، محذرا من عواقب وخيمة في حال حصول فراغ رئاسي.
وفي موازاة ذلك، تشديد رئاسي على ان الرئاسة لا تنتهي بانتهاء الولاية، وإشارة الى ان الرئيس سليمان أعطى تعليمات لتحضير خطاب المغادرة.
وفيما أكدت الخارجية الاميركية على إعلان بعبدا واتفاق الطائف والقرارين 1559 و 1701، قال الرئيس ميقاتي بعد لقاءات مكثفة في برلين: إن الوضع في لبنان لن يتغير قبل اكتمال الصورة في المنطقة.
وفي موسكو، طلب وفد الائتلاف السوري المعارض ضغطا روسيا على الرئيس السوري للقبول بهيئة حكم انتقالي بينما ركز لافروف على جولة التفاوض الجديدة في العاشر من الشهر الحالي في جنيف.
=========================
* مقدمة نشرة اخبار “المستقبل”
الاجواء التفاؤلية بقرب ولادة الحكومة الجديدة تبددت مع تصعيد غير مسبوق للنائب ميشال عون نعى خلاله الشراكة الوطنية. هذا التصعيد طرح اكثر من سؤال لناحية التوقيت، كونه يأتي عشية اعلان المطارنة الموارنة وثيقتهم ولناحية المضمون هل التصعيد متعلق فقط بالحقائب الوزارية ام بمعركة رئاسة الجمهورية وهو تصعيد لم يسلم منه حلفاء عون.
مصادر مواكبة لعملية تشكيل الحكومة اكدت لتلفزيون المستقبل استمرار الاتصالات وان لا ولادة للحكومة غدا.
واليوم تواصلت التحقيقات في التفجير الانتحاري الذي استهدف سيارة الفان في الشويفات وادى الى اصابة جريحين. وفيما خيم القلق والخوف على المواطنين مع ازدياد سرعة وتيرة الاعمال الانتحارية وابتكار وسائل جديدة لتنفيذها، فتحت القوى الامنية الطريق في الشويفات بعدما انهت الادلة الجنائية عملها، وأزالت انقاض الفان. كما تم الاستماع الى سائق الفان حسين مشيك، الذي بدأ يتعافى من اصابته.
============================
* مقدمة نشرة اخبار ال “ال بي سي”
إذا كان الرئيس المكلف تمام سلام ينتظر رد التيار الوطني الحر على عرضه الأخير استبدال حقيبتي الاتصالات والطاقة بالخارجية والتربية، فإن كلمة العماد ميشال عون التي تلت اجتماع تكتل التغيير والإصلاح، قد أوصلت الرسالة.
عون شن هجوما على الأسلوب المتبع في عملية تأليف الحكومة منتقدا الاستشارات التي لم تشمل التيار، والإصرار على المداورة في حكومة لن تعمر أكثر من بضعة أشهر، محذرا من أن يكون الهدف من حكومة كهذه، الإطاحة بالاستحقاق الرئاسي.
هجوم عون يبدو مستندا إلى تقدير بعدم قدرة حكومة أمر واقع على إبصار النور. فانسحابه من حكومة كهذه، سيتمتع على الأرجح بمفعول حجارة الدومينو، ولن يقتصر على انسحاب وزراء حزب الله. فهل يقدم الرئيس تمام سلام على مغامرة قد تكلفه تكليفه؟ وإن لم يفعل، هل يملك القدرة على التراجع وتلبية شروط عون؟
في جميع الأحوال، يبدو الطاقم السياسي من النوع القاصر تجاه التحديات الأمنية الخطيرة. فاللعب بالحقائب يجري على إيقاع الإرهاب. وفيما لا يزال انتحاريا الشويفات والهرمل مجهولي2 الهوية، تجري التحقيقات في التفجير الأخير مع سائق سيارة الأجرة التي استقلها الانتحاري ومع أحد أقاربه المعروف بعمله في تجارة السلاح. لكن أي صلة بينهما وبين الانتحاري نفسه لا تزال غير مثبتة.
==============================
* مقدمة نشرة أخبار ال “ان بي ان”
الاولوية الامنية في لبنان حولت كل الملفات الى تفاصيل، وان كانت بحجم حكومة عتيدة لاتفاق وطني حول تأليفها. هاجس الامن لا يفارق المواطن على امتداد مساحة لبنان، من يحمي الناس من جنون الانتحاريين من يمنع وجود بيئة حاضنة للتطرف، هل تكفي الاجراءات الامنية ورفع جهوزية المؤسسة العسكرية.
المواطن في لبنان يطالب السياسيين بالارتقاء الى خطاب جامع بفضح التطرف ويمنع امتداده حتى يقضي عليه، فهل تشكل ولادة الحكومة التعيدة منطلقا ام هي تريد سوء الاوضاع اللبنانية؟ تسريبات توحي بأن الرئيس المكلف تمام سلام شارف على اعلان تشكيلة حكومية، فهل تكون حكومة امر واقع جامعة؟ كل السيناريوهات محتملة حتى الساعة تسابقها الأسئلة، ماذا لو كرت الاستقالات فيها واصحبت غير ميثاقية قبل وصولها الى مجلس النواب؟
العماد ميشال عون ركز في تصريحه المكتوب اليوم بعد اجتماع تكتل التغيير والاصلاح على موضوع الميثاق والدستور، وقال: “ان الحكومة الجامعة تفرض موافقة جميع الفرقاء المدعوين للمشاركة بها، على شروط تأليفها. وحذر العماد عون من العبث بالثوابت والمسلمات الوطنية في هذه الفترة الحساسة.
خارجيا، مؤشرات دولية تدور حول المنطقة انطلاقا من سعي روسي لانتاج تسوية في مفاوضات جنيف2 بإقتراح تشكيل فرق عمل خاصة بالملفات الرئيسية، وطرح واشنطن اشراك السعودية وتركيا وايران في مفاوضات موازية. وعلى خط الانجازات الميدانية المتتالية للجيش السوري، اعترف تقرير اميركي اصدره معهد دراسات الحرب في واشنطن، بأن موقف الرئيس بشار الاسد العسكري بات اقوى نتيجة تقدم الجيش السوري على جميع الجبهات.
===========================
* مقدمة نشرة أخبار ال “ام تي في”
قالها العماد عون بالأصالة عن نفسه و بالنيابة عن حلفائه، لا للمشاركة في الحكومة السلامية. وغلف انسحابه بصفحات من الدستور، علما بأن كل المفاوضات والمساعي التي دارت منذ السابع من كانون الثاني حتى اليوم لتسهيل دخوله الحكومة، لم تكن على قرابة دائمة مع ما يقول به الطائف. ورفض المشاركة اليوم يعود الى الثمار الهزيلة التي انتجتها هذه المفاوضات، وتحديدا لجهة حصة التيار من الحقائب ونوعيتها ولخسارته حقيبة الطاقة. الصوت العوني المرتفع لم يخف تراجعا تعطيليا لحلفائه عن التزامهم بإعطاء حقيبتي الدفاع والداخلية لفريق الرابع عشر من آذار، بحيث لم يعد عون يتحمل وحده وزر الخربطة.
مما تقدم، الكرة صارت في ملعب الرئيس المكلف ورئيس الجمهورية: يقدمان على التأليف بمن حضر أو يحجمان؟ وهل سيتأثر كل منهما بمزاج الأصوات الأكثر ارتفاعا في شارعيهما؟ فالتهديد بالأمن يقلق سلام مثلما يقلقه الظهور في مظهر المساوم على حقوق السنة وسط ارتفاع ملحوظ في منسوب التطرف على حساب الاعتدال في طائفته. كذلك لا بد أن يقلق الرئيس سليمان من خروج كبار ممثلي طائفته من المعادلة الحكومية، كما يتطلع بكثير من التهيب الى مضمون وثيقة بكركي والتي قد تطلب منه ما ليس في استطاعته تحقيقه للمسيحيين، فيما هو يصارع بيدين2 عاريتين لتأمين انتخاب خلف له بعدما أعلن اليوم البدء بكتابة خطاب الوداع.
==========================
* مقدمة نشرة اخبار “المنار”
ضرب الارهاب امس في مدينة التنوع الشويفات، وخلف خيوطا قد تفضي الى انكشاف حلقة جديدة من حلقات التكفير فالانتحاري فجر نفسه وترك رأسا يشير الى معالم وجهه، وخلفه ايضا ظهر دور ملتبس لسائق سيارة الاجرة عمر غصن المعروف بميوله التكفيرية. واذا كان السائق قد اوصله الى خلدة فلماذا ابقى على سلاح الانتحاري في سيارته ولماذا لم يبلغ عنه اذا كان فعلا اشتبه به وتلاسن معه كما اشيع؟ ثم لماذا لجأت القوى الامنية الى توقيف بعض اقارب ومعارف غصن لو لم يكن هناك مؤشرات على احتمال تورطه؟ وهل يبقى الموقوفون في عهدة فرع المعلومات، ام ينقلون الى مخابرات الجيش المولجة بمتابعة سلسلة التفجيرات الارهابية بتكليف من النيابة العامة العسكرية باعتبارها جرائم متسلسلة، وضمن تلك السلسلة كانت اليوم دعوة شخصية من ذوي الشهيدين علي خضرا وعلي بشير ضد الارهابي عمر الاطرش الذي علمت “المنار” ان المخابرات داهمت اليوم محل شقيقه في منطقة المنصورية في المتن ولم تجده، تزامنا مع تأكيد قاضي التحقيق العسكري التهم المسنوبة الى الاطرش.
اما المنسوب الى المشتغلين على خط تشكيل الحكومة فيلتقي على احتمال اصدار مرسومها في بحر يومين بعد ان وصلت الوساطات الى حائط مسدود. حكومة امر واقع سياسية على قاعدة الاحراج للاخراج. فرئيس الحكومة المكلف مصر على المداورة واسقاط الاسماء على الحقائب دون استشارة. ورئيس الجمهورية رد الزامية توقيعه مرسوم التأليف الى الدستور. والعماد ميشال عون قالها من الرابية مستبقا الامر الواقع ما كتب قد كتب ووداعا للشراكة الوطنية.
===========================
* مقدمة نشرة أخبار ال “او تي في”
“حذاري حذاري العبث بالثوابت والمسلمات الوطنية”. بهذا القول وضع العماد ميشال عون النقاط على حروف التشكيل الحكومي ليبدو المشهد كأننا أمام فرصة التقاط الفرص الأخيرة. فالأبواب المفتوحة أمام العودة عن الخطأ من قبل الرئيس المكلف عبر الاعتراف بحق كل فريق بحسب نسبة تمثيله في المجلس النيابي. إذ من غير المقبول الأخذ بمقولة ان ما كتب قد كتب وان على التغيير والاصلاح القبول. “فذلك يعني الوداع للشراكة الوطنية”، كما قال عون. في المقابل يستمر المعنيون بالتشكيل بالتهويل وتحديد المهل من دون أن يوضحوا بعد أسباب إصرارهم على المداورة.
ووسط ترقب ما ستحمله الساعات المقبلة من جديد، تتجه الأنظار غدا الى بكركي التي ستعلن وثيقتها التي ستركز على الاستحقاق الرئاسي ورؤية الصرح للأوضاع في هذه اللحظات المصيرية التي يمر بها لبنان. غير ان المشهد السياسي لا يلغي الهم الأمني الذي يزيد القلق قلقا مع تفشي ظاهرة الانتحاريين وتنوع وسائل إرهابهم. في حين تستمر التحقيقات في انفجار الشويفات، وسط أنباء عن إحراز تقدم في التحقيق لجهة معرفة طريقة انتقال الانتحاري الى هذه المنطقة، ومن ساعده ومن زوده بالسلاح وهو تاجر أسلحة معروف وشقيق سائق التاكسي الشيخ السلفي عمر غصن، كما أظهرت كاميرات المراقبة.
===========================
* مقدمة نشرة أخبار “الجديد”
الحكومة على مرمى مرسوم.. والتيار رماها بحجر. المصيطبة عقدت العزم ووضبت الحقائب.. وبعبدا لن تتردد في التوقيع بعد إسقاط الأسماء على الوزارات.. لكن ليس قبل سماع كلمة رأس الكنيسة غدا وإطلاق الوثيقة العابرة للحكومة والرئاسة الأولى التي قد لا تترك عون وحيدا مقطوعا من طاقة. أوراق التأليف شرعت على الريح اليوم وانتظرت رأي تكتل التغيير والإصلاح، غير أن العماد ميشال عون وضع نفسه خارج معادلة الحل لكون مشروع التأليف أتي نتيجة استشارات ناقصة وحذف أول قوة مسيحية برلمانية وخرج على الدستور واستهدف الإقصاء، معتبرا أن هدف المداورة هو المناورة.. وختم بيانه بحذار بالثلاثة، مستخدما عبارة بكركي عن خطر شطر الرئاسة والفراغ. ومع صدور وثيقة الصرح غدا يبنى على الحكومة تأليفها.. وإن كان رئيس الجمهورية قد توكل وأصبح على مشارف أيام من إعلان ولادة تشكلية سياسية من وحي مشاروات الواقع. لكن ماذا سيكون عليه موقف حلفاء عون؟ هل يدخلون جنة الحكومة وينعمون بحور الوزارات، أم يقفون مع عون وقفة جنرال؟ حتى الساعة الموقف لم يتقرر بعد في بيوت أمل وحزب الله السياسية.. وهو يستدعى تشاورا يراعي دقة المرحلة وخطرها الأمني الذي سيحتم على القيادات رؤية أبعد من حصة وتمثيل، لأن الإرهاب يتهدد البلد بناسه وكراسيه على حد سواء. وسد منافذ الانتحاريين لن يكون مسؤولية سياسية فحسب، وإنما هو أيضا جهد أمني جامع.. وكما سجل فرع المعلومات بطولات عن جدارة في ملف العملاء على مدى سنوات سابقة.. فإن الساحة له اليوم لمكافحة الإرهاب والتنسيق مع الجيش على قاعدة أن الإرهاب لن يبقي جهة تنعم بالنأي بالنفس فالحرب هنا ليست بين القاعدة وحزب الله، ونارها على الجميع بالمداورة الدامية. الضرب بيد من بحث وتحر وتوقيف وسد ثغر المخيمات والحدود المفتوحة على كل تهريب، هو ما يحد من ظاهرة السيارات المففخة ويساعد في ضبط مهربيها من دون الدفاع عن أي مرتكب. وبيد من قضاء، تضرب الجديد مرة ثانية في ملف الجمارك. وهنا لا تستقيم معادلة هيا بنا نلعب حيث من غير المسموح أن يتحول القضاء إلى لعبة مجمركة. هذا الملف تعيد “الجديد” فتحه اليوم في برنامج “تحت طائلة المسوؤلية”، حيث يؤكد رئيس مجلس الإدارة تحسين خياط المضي في متابعة هذه القضية حتى النهاية على الرغم من الضغوط التي يتعرض لها القضاء، والغرامات العالية بحق المحطة، ولن يكون مطلوبا من الجسم العدلي سوى الوقوف على قدميه وليترك التفاصيل لنا ولن نساوم تحت طائلة المسوؤلية.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام