مقتل العشرات من الجيش الحر بغارة للطيران السوري بالقنيطرة
قتل اكثر من خمسة وثمانين من المسلحين مما يسمى “الجيش الحر”بينهم اثنا عشر قياديا في ضربة استباقية نفذها الطيران السوري واستهدفت تجمعا كبيرا لهم في بلدة الفتيان في ريف القنيطرة، كان يهدف الى التخطيط لشن هجوم كبير على ريفي درعا والقنيطرة بطلب من غرفة “الموك” اﻻردنية.
وعرف من بين قتلى قادة ما يسمى الجيش الحر القائد العسكري المدعو “ابو اسامة النعيمي احد اهم اذرع العدو الصهيوني في ريف القنيطرة اضافة الى نقل خمسة وثمانين جريحا الى مشافي الاردن ومستشفى صفد داخل فلسطين المحتلة بينهم قياديون
في ريف القامشلي تستمر عمليات الجيش السوري حيث حرر مؤخراً تسع قرى بينها قرية فرفرة أحد أهم معاقل تنظيم داعش الإرهابي
وفي تتابع الاخبار الميدانية السورية فقد إعترفت مواقع المعارضة بعجز المسلحين عن السيطرة على قرية حندرات شمال شرق مدينة حلب.
وفي مخيم اليرموك جنوب العاصمة دمشق قتل القائد العسكري لجبهة النصرة المدعو “أبو يزيد الشيشاني” وأصيب ما يسمى مفتي الهيئة الشرعية المدعو “أبو جهاد البويضاني” بإستهدف تجمعاتهم
وفي ريف دمشق قتل عدد من مسلحي ما يسمى جيش الإسلام وأصيب آخرون في إستهداف الجيش السوري لمواقعهم في بلدتي بيت سحم ودير العصافير في الغوطة الشرقية.
كما قتل عدد من المسلحين في غارات للجيش السوري إستهدفت تجمعاتهم في جرود فليطا وعسال الورد في القلمون بريف دمشق وقد عرف من بين القتلى الملقب بأبو علي الختيار التابع للكتيبة الخضراء.
الى ذلك
تناقلت مواقع المعارضة بياناً لأهالي بلدات بيت سحم وببيلا ويلدا في ريف دمشق الجنوبي يدعون فيه مسلحي جبهة النصرة إلى الإنسحاب من بيت سحم محذرين من أن أي إعتداء على أعضاء المصالحة الوطنية في البلدات المذكورة سيقابلونه بالرد.
وفي ريف الحسكة تقدم الاكراد مقابل مسلحي داعش والمرصد المعارض يتحدث عن فرار نحو خمسة وتسعين سجيناً من معتقلات داعش شمال سوريا .