مقبل لـ النهار: الجنرال بيمون لكن هذا لا يعني ان ما قاله دقيق
حرص رئيس “تكتل التغيير والإصلاح” النائب ميشال عون على التصريح شخصياً عقب الاجتماع الأخير لتكتله الاسبوعي، ليسحب الثقة من وزير الدفاع سمير مقبل لاتخاذه قراراً بالتمديد لعضو المجلس الأعلى للدفاع اللواء محمد خير، مستنداً الى بعض النصوص القانونية، وهو العارف سلفاً ان هذا الموقف لا يصرف عملياً الا في مجلس النواب الذي لا يجتمع أصلاً لأمور أهم. علماً أن مستشاره القانوني الوزير السابق سليم جريصاتي وضع هذه الخطوة في خانة الموقف السياسي. لكن هل يعقل ان يكون وزير الدفاع اقدم على هذه الخطوة، التي ستليها حكماً خطوات تمديدية أخرى في حال عدم انتخاب رئيس جديد للجمهورية، من دون موافقة رئيس الحكومة وأطراف أخرى اساسية؟ في لقاء معه في وزارة الدفاع، فنّد مقبل قراره، وردّ على اسئلتنا عن تسليح الجيش، والعسكريين المخطوفين، والتهيئة لما بعد ذوبان الثلج.
وقال مقبل في حديث لصحيفة “النهار” ان “الجنرال بيمون”، لكن هذا لا يعني ان ما قاله دقيق، وأنني تصرفت خارج القانون وصلاحياتي”.
وأوضح ان “هذا القرار اتخذته بحسب اقتناعاتي الشخصية لمصلحة المؤسسة العسكرية والمحافظة على سير اعمالها في هذه الاوقات والظروف الدقيقة، وهو من ضمن صلاحياتي والقوانين المرعية الاجراء”.
وأضاف ان “لا قانونية للربط بين صلاحيات وزير الدفاع بحسب قانون الدفاع، وصلاحيات وزير الداخلية وبقية القوى الامنية. أنا وزير دفاع، وأعمل وأقرر ضمن قانون الدفاع والصلاحيات التي يعطيني إياها”.