معهد واشنطن: صواريخ “حزب الله” تمنع “إسرائيل” من ضرب لبنان

عبء ثقيل يشكله لبنان على كيان الاحتلال الإسرائيلي. فترسانة حزب الله الصاروخية تقلق تل أبيب وتقضم خططهها العسكرية. هذا ما أفصح عنه رئيس الوزراء الإسرائيلي بينيامين نتنياهو للرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال المناقشات الأخيرة التي دارت بينهما.

ما يقلق إسرائيل إمكانية وجود منشآت لإنتاج الأسلحة الإيرانية في لبنان، والتي قد تكون قادرة على ضرب البنية التحتية الإسرائيلية والمراكز السكانية.

يقول دايفيد ماكوفسكي، في مقال نشره له “معهد واشنطن لشؤون الشرق الأدنى”، إن إسرائيل شنت ضربات جوية عدة على سوريا، يقول الكيان العبري إنها استهدفت منشآت لإنتاج السلاح بحجة أن إيران أنشأتها، إلا أن التحديات التي ستواجهها إذا ما قررت استهداف لبنان ستكون مختلفة.

ويقول المسؤولون الإسرائيليون، إن حزب الله يملك ما يزيد عن 100 ألف صاروخ. برأي الكاتب أن هذه الترسانة الصاروخية الضخمة جعلت صنّاع القرار في تل أبيب، من المُستويين السياسيّ والأمنيّ، يمتنعون عن ضرب لبنان خلال الأعوام الثلاث الماضية، والاكتفاء باستهداف مواكب سلاح حزب الله في سوريّة فقط.

بالإضافة إلى ذلك، لفت ماكوفسكي إلى ما قاله وزير الأمن الإسرائيليّ أفيغدور ليبرمان بعد لقاء بوتين مع نتنياهو، إذْ ادّعى أمام أعضاء من حزب “إسرائيل بيتنا” بأنّ تل أبيب تستخدم كافة الأوراق السياسية وغير السياسية في مواجهتها مع حزب الله، لكن مخاطر التصعيد في المرحلة المقبلة ما زالت موجودة.

وفي السياق نفسه يقول المحلل الإسرائيلي يسرائيل هارئيل، في صحيفة “هآرتس” العبريّة، إنّ هدوء حزب الله الوهمي هدفه استكمال مهمته بنشر سلاح استراتيجيّ في لبنان ضدّ كيان الاحتلال الإسرائيلي في انتظار اليوم الذي ستبدأ فيه الحرب المقبلة.

[ad_2]

Source link

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.