مصدر عسكري لـ’’العهد’’: الجيش يلاحق كلّ المشبوهين في صيدا لاعتقالهم
سؤال كبير وخطير يختصر كل الهواجس أطلقها الصيداويون “صيدا الى أين؟”، و”هل ستتحول الى طرابلس ثانية ضمن مخطط جهنّمي أعدّه إرهابيون متطرفون وما هو موقف فعاليات صيدا حيال المخطط الخطير وخصوصا نائبي المدينة فؤاد السنيورة وبهية الحريري التي جنّدت أكثر من 40 محامّ من تيار المستقبل للدفاع عن انصار أحمد الاسير وماهو موقف القيادات الفلسطينية في مخيم عين الحلوة بعد الحديث مؤخراً عن وجود عناصر ترتبط بالقاعدة”؟
الصيداويون أمضوا ليلة قلقة هي الاولى منذ فترة طويلة بعد دخول الارهابيين وحملة الاحزمة الناسفة على خطّ ضرب الاستقرار والامن في عاصمة الجنوب.
صباح اليوم لم يشبه الايام الماضية، أسئلة وهواجس لدى المواطنين حول مستقبل المرحلة المقبلة في وقت يواصل الجيش تنفيذ المزيد من الاجراءات الامنية والعسكرية في منطقة صيدا لحفظ الامن ولإفشال أي عمل تخريبي جديد.
مصدر عسكري في صيدا قال لـ”العهد” إن الوضع الامني ممسوك وإن الجيش يلاحق كلّ المشبوهين لاعتقالهم.
يشار الى ان العديد من المدارس فتحت أبوابها امام الطلاب مع تسجيل العديد من حالات الغياب.
يذكر أيضاً أن الجيش بقي الليلة الماضية على تواصل دائم مع فعاليات المدينة لتنسيق المواقف كذلك الحال مع قادة الفصائل الفلسطينية في عين الحلوة.
وتزامن اتسهداف الجيش في صيدا مع خرق صهيوني عند الحدود اللبنانية الفلسطينية ليل أمس.