مصادر لـ”الشرق الأوسط”: ليس بمقدور أي طرف أن يحدد مدى زمنيا للشغور بعد 25 ايار
جزمت مصادر سياسية مطلعة على الاتصالات الجارية على خط الاستحقاق الرئاسي الأحد، أن “لا شيء ناضج على المستوى الرئاسي بعد، ولا يستطيع أي فريق أن يدعي أنه حقق تقدما جزئيا باتجاه إنجاز الاستحقاق في موعده”، مستنتجة أنه “ما من دليل حتى اللحظة يؤشر لإمكانية انتخاب رئيس جديد قبل انتهاء ولاية سليمان”.
وقالت المصادر ذاتها لـ”الشرق الأوسط”: إنه “في حال تجاوزنا المهلة الدستورية في 25 ايار الجاري ولم نتمكن من انتخاب رئيس، فإنه ليس بمقدور أي طرف أن يحدد مدى زمنيا للشغور في موقع الرئاسة، وهو ما ينبغي أن يثير قلق القوى السياسية كافة نظرا لمخاطره وانعكاساته السلبية”.