مصادر سلام لـ”الجمهورية”: لا بدّ للقمّة اللبنانية ـ السعودية من ان تقدّم مقاربة جديدة أو فتح كوّة في الجدار الحكومي
في غياب أيّ معطيات تبشّر بتأليف الحكومة العتيدة في المدى المنظور، بقي الملف الحكومي مجمّداً في برّاد النزاعات العربية والاقليمية، والتي تترجم على الساحة اللبنانية مزيداً من التصعيد والإتهامات والشروط المتبادلة التي كبّلت الرئيس المكلف تمام سلام وشلّت حركته نهائياً في الفترة الأخيرة .
وقالت مصادر مُطلعة إنّ الإتصالات الجارية لم تقدّم ولم تؤخّر حتى الآن في المعادلة السلبية التي أبعدت الحكومة الجديدة أشهراً إلى الأمام، ما لم يطرأ أيّ تطوّر ليس في الحسبان حتى هذه اللحظة.
لكنّ مصادر سلام أوحت لـ”الجمهورية” ليل امس أنّه لا بدّ للقمّة اللبنانية ـ السعودية من ان تقدّم مقاربة جديدة أو أن تفتح كوّة في الجدار الحكومي الذي يحول دون ولادة الحكومة الجديدة. ولذلك، فهي تتطلّع الى المواقف التي ما زالت تناقش في المعادلات الحكومية الرقمية لتقول إنّها جميعها معطّلة، وإنّ النقاش فيها حتى هذه اللحظة مجرّد مضيعة للوقت، خصوصاً إذا بقي الأفق في اتجاه الحلحلة مفقوداً أو متعثّراً إلى هذه الدرجة.