مصادر “الديار”: قرار الخطة الحاسم بانهاء الازمة الامنية هو قرار اقليمي
أكد مصدر طرابلسي في حديث لصحيفة “الديار” ان “نواب المدينة وقاداتها ابلغوا قادة المحاور انهم لن يحموا من يواجه الجيش وعليهم تدبر امورهم وعلى كل واحد منهم تحمل تبعات اي مواجهة مع الجيش لان النقمة الشعبية قد ارتفع منسوبها حيال النواب من جهة وعلى تياراتها السياسية التي حضنت المجموعات وعملت على تعبئتهم وتحريضهم واستخدمتهم في مشاريعها السياسية طوال السنوات التي مضت”.
وأشار الى ان “التدابير الجديدة التي اتخذها الجيش والقوى الامنية اوحت بتشكيل غرفة عمليات مشتركة لادارة الخطة وخصصت لها ادوات لوجستية واستقدمت لها وحدات ومرابض مدفعية جديدة لان الخطة لم تعد مزحة بعد التوافق السياسي عليها ، بل اتت الخطة اثر التطورات التي حصلت على طول الحدود الشمالية الشرقية بعد سقوط الزارة وقلعة الحصن ويبرود واخيرا رأس المعرة وفليطا”.
ورأى المصدر ان “قرار الخطة الحاسم بانهاء الازمة الامنية هو قرار اقليمي اتى من وراء الحدود ومنذ اعلان الحرب على الارهاب ولم يعد من مهرب لاتخاذ هذا القرار بعد تسريبات عن مولين وداعمين وصراعات بين المجموعات المسلحة حسب ولاءاتها الخارجية”.