مصادر أوروبية: فرار 4 آلاف جندي سعودي من الحدود مع اليمن خوفاً من أوامر ملكية بإطلاق هجوم بري
قالت مصادر دبلوماسية أوربية، إن ما يقارب 4000 من القوات السعودية فرت من قواعدها على الحدود مع اليمن، تحسبا من اوامر الرياض لاطلاق هجوم بري على اليمن. وبينت صحيفة جلوبال ريسيرتش Global Research، أن وكالات الاستخبارات الغربية كشفت أن القوات العسكرية السعودية فرت من قواعدها العسكرية على الحدود قرب اليمن. وأوضحت المصادر الدبلوماسية الاوروبية، أن تقارير أجهزة المخابرات الغربية، رصدت معلومات تكتمت عليها السلطات السعودية بشأن ظاهرة هروب جماعية من الوحدات والمعسكرات والمراكز الحدودية مع اليمن.
وطبقاً للمصادر، فإن اجهزة الاستحبارات الغربية رصدت اتصالات بين قادة عسكريين سعوديين وبين وزير الدفاع قائد عمليات “عاصفة الحزم” تشير الى وصول عدد الجنود الهاربين من المعسكرات والمراكز الحدودية السعودية جنوب البلاد مع اليمن الى اكثر 4000 جندي، فيما تتحدث تقارير اخرى عن هروب اكثر من 10 الاف جندي من الوحدات العسكرية من عموم فرق الجيش والحرس الوطني.
ويعتقد الخبراء أن الجيش السعودي يفتقر إلى الروح المعنوية القوية لإطلاق غزو بري اليمن وسيعتبر مثل هذا الهجوم بأنه انتحار للمملكة العربية السعودية.
وفي تقرير لراديو “اوستن” الاووربي الذي يبث من اوسلو، أكدت مراكز الدراسات الغربية، اجهزة الاستخبارات الاوروبية، بأن السعودية لاتملك جيشاً حقيقياً ولاقوات برية قادرة على على مواجهة الجيش اليمني او الحوثيين او القبائل في حال قررت الغزو البري. وتشن المملكة العربية السعودية حملتها العسكرية على اليمن منذ 26 مارس 2015 لاستعادة الرئيس الفار منصور هادي، وهو حليف مقرب من الرياض. وقد أدى العدوان السعودي حتى الان الى سقوط أكثر من 1000 قتيل، وجرح أكثر من 4000 آخرين بينهم مئات النساء والأطفال.