مسؤول أميركي “الراي”: امام اللبنانيين أياما أفضل
قال المسؤول الأميركي، ان واشنطن لم تسمع ان أي من العواصم المعنية لديها افضلية لمرشح للرئاسة اللبنانية على آخر، مضيفا: “في الماضي، كانت دمشق تعتبر نفسها المعنية الأكبر وكانت بعض العواصم الإقليمية تنافسها او تعترض او تزكي، اما اليوم، فميزان القوى داخل لبنان وموقف لبنان إقليميا لم يعد يتمحور حول شخص الرئيس، الذي صارت أهميته محصورة في الداخل اللبناني”.
وتابع المسؤول الأميركي لصحيفة “الراي”: “عندما تسمعونا نقول اننا نقف على مسافة واحدة من جميع المرشحين، وان اختيار الرئيس عملية تعود للبنانيين وحدهم، صدقونا”.
واضاف: “اعتقد ان سفير السعودية في لبنان قال كلاما مشابها، ويمكن الإيرانيين وباقي الدول المتابعة للوضع اللبناني اتخذوا مواقف مشابهة وتركوا الخيار كاملا في هذا الشأن لحلفائهم اللبنانيين”.
وأكد المسؤول ان “لا ارتباط بين انتخاب رئيس لبنان ومصير نظام الأسد، او مصير المفاوضات النووية بين إيران ومجموعة الدول الست… اللاعبون الدوليون عملوا على إبقاء لبنان خارج الحريق السوري، وكل ما عدا ذلك، يعود للبنانيين وحدهم،” متوقعا أيضا ان ينعكس الاستقرار الأمني والسياسي اللبناني إيجابا على الوضع الاقتصادي.
وقال: “برأيي ان امام اللبنانيين أياما أفضل، وآملا ان أكون مصيبا في تفاؤلي”.