مسؤولان أميركيان: صواريخ كوريا الشمالية قادرة على ضرب معظم الأراضي الأميركية!
كشف مسؤولان من المخابرات الأميركية أن أحدث اختبار أجرته كوريا الشمالية لصاروخ باليستي عابر للقارات أظهر أن بيونغ يانغ ربما تكون الآن قادرة على الوصول إلى معظم الأراضي الأميركية.
وقال المسؤلان لوكالة رويترز اشترطا عدم الكشف عن اسميهما إن “رئيس كوريا الشمالية كيم جونغ أون يريد تطوير صاروخ باليستي عابر للقارات لمنع أي هجوم على بلاده ولاكتساب مشروعية دولية وليس لشنّ هجوم على الولايات المتحدة أو حلفائها لأنه يعرف أنه سيكون انتحاراً”.
ويبرز التقييم، الذي أبلغ به المسؤولان التهديد المتنامي الذي تشكله برامج كوريا الشمالية النووية والصاورخية، والذي قد يزيد الضغط على إدارة الرئيس دونالد ترامب كي ترد على تلك التهديدات.
وكان مسؤولان أميركيان آخران قالا إنهما بحثا أحدث تجارب كوريا الشمالية الصاروخية والتي استمرت نحو 45 دقيقة إنها أظهرت مدى أكبر من الصاروخ الباليستي الذي أطلقته بيونغ يانغ في 4 تموز/ يوليو، والذي قالت إنه استمر 39 دقيقة.
وقال أحد المسؤولين إن ارتفاعه ومداه وقوته أكبر من الاختبار السابق، لأنه استخدم محركات تقاوم تأثيرات الرياح والقوى الأخرى التي يمكن أن تخرج صاروخاً عن مساره أثناء الصعود.
من جهته، قال الكابتن بالبحرية جيف ديفيز المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية إنّ “تفاصيل تقييمنا سرية لأسباب آمل أن تفهموها”، معترفاً فقط بأن الصاروخ يمكنه التحليق لمسافة 5500 كيلومتر، وهو المدى الأدنى لما يعتبره البنتاغون صاروخاً باليستياً عابراً للقارات.
سلاح الجو الأميركي قال الأحد إن قاذفتين أميركيتين من طراز (بي-1بي) حلقتا فوق شبه الجزيرة الكورية رداً على التجارب الصاروخية الأخيرة لكوريا الشمالية.
واختبرت الولايات المتحدة بنجاح منظومة اعتراض للصواريخ المتوسطة المدى على وقع الأزمة مع كوريا الشمالية التي أطلقت أخيراً صاروخاً عابراً للقارات قادراً على بلوغ الأراضي الأميركية.
وأعلنت كوريا الشمالية أنها أجرت اختباراً ناجحاً لصاروخ باليستي عابر للقارات أثبت قدرته على ضرب الأراضي الأميركية.
[ad_2]