محمد بن سلمان ينشئ مركزاً للتجسس في جيبوتي
كشف حساب “العهد الجديد” على “تويتر” عن اعتزام ولي العهد السعودي محمد بن سلمان إنشاء وحدة أمنية متخصصة في المهمات “الإجرامية”، مركزها دولة أفريقية “استراتيجية”.
وقال الحساب، في سلسلة تغريدات، إنه حصل على “وثيقة سرية” تكشفت عن صفقة كبيرة تمت بين جيبوتي والسعودية من أجل بناء “مرصد مراقبة وتجسس”، مهمته، مراقبة المعارضين والتجسس عليهم، إضافة إلى عمليات تجسس وقرصنة على الدول المجاورة.
وأوضح “العهد الجديد” أن الصفقة تتجاوز قيمتها ملياري دولار، وهي عبارة عن شراء أسلحة لمصلحة القوات المسلحة الجيبوتية مقابل إقامة المرصد، مشيراً إلى أن الرئيس الجيبوتي، إسماعيل عمر جيله، رفض في البداية الصفقة، لأن المبلغ الذي عرض عليه كان 50 مليون دولار، لكن سرعان ما أبدى موافقته، بعد مضاعفة ابن سلمان قيمة الصفقة لتصل إلى ملياري دولار.
ولفت الانتباه إلى أن “المركز سيكون محطة لانطلاق جميع الأعمال القذرة، قتل، قرصنة، مراقبة المعارضين، وغيره، ومرصد تجسس وقرصنة معلوماتية على الدول المجاورة، وخاصة قطر، والكويت، وعُمان، واليمن فيما سيستخدمه الجيش الجيبوتي، لتجنيد مرتزقة ضمن الحرس الخاص لمحمد بن سلمان”، وفق ما أوردت “وكالة الصحافة اليمنية”.
وأشار إلى أن “سبب اختيار جيبوتي بالدرجة الأولى، كونها تشتهر بمراكز شركات التجسس العالمية، وبالتالي فإن اختيار هكذا منطقة، إضافة إلى موقعها الاستراتيجي، يبُعد الأنظار عن مجموعة صبية الديوان، وعن أعمالهم غير الشرعية والأخلاقية، خصوصا بعد الفضيحة المدوية التي لحقت بهم عقب اغتيال خاشقجي”، بحسب “العهد الجديد”، الذي لفت الانتباه إلى أن “اسم السفير السعودي في جيبوتي، سيبرز ربما في الأيام المقبلة، وسيقوم بدور القنصل السعودي في تركيا نفسه، أو قد يكون أشد قذارة. حيث يمتلك هذا السفير خطاً مباشراً مع محمد بن سلمان”.