مأرب| 25 قتيلاً ومصاباً جراء استمرار المواجهات.. ومصدر يكشف عن مساعٍ لإعلان اتفاق (تفاصيل)

[ad_1]

قتل أكثر 10 أشخاص وأصيب 15 آخرين، جراء استمرار المواجهات بين الجيش المسنود بأنصار الله، وعناصر متشددة في محافظة مأرب (شرق اليمن) في الوقت الذي تحدثت مصادر محلية عن وساطة قبلية تهدف إلى إعلان اتفاق ينهي الحرب الدائرة هناك وتسببت بوقوع المئات من الضحايا.

وقال مصدر محلي، لوكالة “خبر”، إن مواجهات عنيفة اندلعت منذ مساء الجمعة، وحتى صباح السبت 9 مايو/آيار 2015، في مناطق صرواح. كما استمرت الاشتباكات في مناطق “ماس وحلحلان” بالجدعان.
وأوضح المصدر، أن المواجهات تركزت في منطقة “المخدرة” التي تبعد نحو 20 كم مربع، إلى الغرب من مدينة مأرب، فيما تواصلت اشتباكات متقطعة في “الجويدر” على وادي السلام امتداداً إلى المثلث الرابط بين صرواح ومدغل وحريب القراميش.
في السياق كشف مسؤول محلي لوكالة “خبر”، عن جهود وساطة قبلية، مستمرة، يقودها النائب البرلماني الشيخ علي عبدربه القاضي، تهدف إلى إعلان اتفاق هدنة لوقف الاقتتال.
وتحدث المسؤول، الذي طلب عدم ذكر اسمه، عن لقاء تم السبت الماضي 2 مايو، في صنعاء وجمع قيادات في جماعة أنصار الله، يتقدمهم عبدالكريم الحوثي، ويحيى الشامي وآخرون، بحضور رئيس اللجنة الأمنية العليا وزير الداخلية، اللواء جلال الرويشان، تم فيه التوافق المبدئي على وقف القتال والسماح بمرور الإمدادات النفطية، والغاز للعاصمة صنعاء.
وأضاف، أن عمليات التواصل لا تزال مستمرة، لكنه لم يشر إلى مدة زمنية يمكن خلالها إعلان أي اتفاق.
وتسببت الاشتباكات الدائرة في “الجدعان” في منع الفريق الهندسي من إصلاح خطوط نقل الكهرباء مأرب- صنعاء، حيث تعيش العاصمة ومدن أخرى ظلاماً دامساً منذ أسابيع.
وكان مصدر محلي أفاد “خبر” للأنباء، الأربعاء 5 مايو، أن الفريق غادر إلى صنعاء، بعد فشل الوساطات في إيجاد هدنة وضمانات لإصلاح الخطوط وعدم الاعتداء عليها مجدداً.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.