ليبرمان يستنجد بيعالون .. ويُطمئن جنرالات جيش الاحتلال: جئتُ للتعلم

israel-liberman-yaalon

يحاول وزير الحرب الإسرائيلي افيغدور ليبرمان، عدم الاصطدام بمؤسسة الجيش، وبث رسائل طمأنة لجنرالاته، المتخوفين من مجيئه.

وبحسب صحيفة “يديعوت أحرنوت” فإن “ليبرمان بدأ محادثته مع منتدى القيادة العامة للجيش في مقر وزارته بـ”تل أبيب” بعبارة: “بشكل عام ادخل بشكل عاصف، لكن هذه المرة جئت للتعلم””.
واستدركت الصحيفة تقول تعليقًا على عبارته :” إذا كان هناك ما هو مؤكد فهو أنه (ليبرمان) سيحتاج إلى الكثير مما يتعلمه حتى يشعر حقًا بأنه آمن على الكرسي في الطابق الرابع عشر”.
وأشارت إلى أن “ليبرمان مرر إلى الجنرالات رسالة مطمئنة والتزم بالعمل على مدار الساعة. وفور انتهاء مراسم الاستقبال واستعراض حرس الشرف، بالأمس، صعد إلى مكتبه الجديد لأول لقاء عمل مع رئيس الأركان غادي آيزنكوت. وبث الجانبان بأن الجلسة جرت في أجواء إيجابية حين تم تأكيد نظم العمل الجديدة، والتحديات الأمنية الفورية التي تنتظر على عتبة ليبرمان”.
وافترضت الصحيفة بأن هذه المحادثة تناولت التحديات الكبيرة التي تنتظر ليبرمان: الحفاظ على الاستقرار الأمني، والاستعداد للأحداث التي يمكن أن تتدهور نحو التصعيد، مرورًا بمواصلة تضخيم قوة الجيش، والتركيز على تطبيق خطة “جدعون” المتعددة السنوات، وشراء طائرات حربية جديدة، وصولًا إلى مسائل المستوطنين في الضفة، والمهام الاجتماعية كـ”تجنيد المتدينين”.
وكشفت الصحيفة عن أن “ليبرمان قام قبل اجتماعه بالقيادة الرفيعة، بالاتصال بسابقه في المنصب، موشيه يعالون، وطلب منه مساعدته قليلًا على الدخول إلى منصبه الحساس، ليعلن يعالون على الملأ استجابته لطلب خليفته”.
وتوقعت “يديعوت” أن “يخرج ليبرمان الأسبوع القادم إلى أول جولة ميدانية، ويوم غد يفترض أن يعقد أول جلسة لمنتدى تقييم الأوضاع الأسبوعي. وخلال هذا النقاش، وربما أهم من أي نقاش آخر، سيشعر آيزنكوت بثقل المسؤولية الملقاة على كاهله”.
وتستدرك الصحيفة :” في الماضي عندما صادق آيزنكوت على عمليات خاصة كان يقف إلى جانبه وزير كان أيضًا قائدًا لدورية القيادة العامة سابقًا، ورئيسًا لشعبة الاستخبارات سابقًا، ورئيس أركان سابق، صادق بنفسه على مئات العمليات. الآن يقف آيزنكوت لوحده، إلى جانب وزير لا يتمتع بخلفية أمنية وعسكرية – ليبرمان كان جنديًا في القسم اللوجستي فقط – ولذلك سيتزايد وزن آيزنكوت في اتخاذ القرارات”.
ولم ينس ليبرمان – كما تقول الصحيفة – التطرق إلى شخصيته، وقال: “حقيقة أنني مهاجر جديد، هاجر إلى البلاد في عام 1978، دون أن يعرف اللغة، وبدون علاقات، وبدون أي رأسمال شخصي، واجلس هنا اليوم في منتدى القيادة العامة كوزير، تثبت أن “إسرائيل” هي ارض الفرص غير المحدودة، وأننا أكثر أميركا من أميركا”.

ليبرمان،يستنجد،بيعالون،جنرالات،جيش الاحتلال،جئتُ للتعلم

[ad_2]

Source link

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.