لوحة دافنشي: بن سلمان يشتري وبن زايد يعرض
قناة نبأ الفضائية ـ
تقرير: ابراهيم العربي:
على الرغم من الغموض المثار تاريخياً حول لوحة سالفاتور موندي (مخلص العالم) للفنان الإيطالي الشهير ليوناردو دافنشي، الا أن عرض بيع اللوحة وشراءها كشفا عمق العلاقة بين ولي العهد محمد بن سلمان، وولي العهد الإماراتي محمد بن زايد.
أقاويل كثيرة أثيرت بين النفي والتأكيد حول المشتري الحقيقي للوحة الأغلى في التاريخ، والتي بلغت قيمتها 450 مليون دولار، وهل هو محمد بن سلمان أم أحد المقربين منه، غير ان تغريدة لمتحف اللوفر أبوظبي، أثارت الجدل، عقب إعلانها عرض اللوحة بين أروقتها.
بين هذا وذاك، أكّد مراقبون أن إبن سلمان اشترى اللوحة، وسيقوم بن زايد بعرضها، للتغطية على الغضب المثار ضد ولي العهد الذي يقود تقشفا في المملكة تحت مُسمى محاربة الفساد.
وبعد أن تسببت اللوجة بجدل واسع، نقلت وكالة رويترز عن دار “مزادات كريستيز”، في نيويورك، قولها إن دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي اشترت اللوحة، جاء ذلك، تزامنا مع إعلان متحف لوفر أبوظبي، أنه يتطلَّع إلى عرضها.
تزامن ذلك، مع تأكيد سعودي على لسان سفارة المملكة بواشنطن، الجمعة، إن دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي، طلبت من الأمير بدر آل سعود، شراء اللوحة لصالحها، خلال حضوره افتتاح المتحف في 8 من نوفمبر الماضي.
والأمير بدر، أحد المقربين من إبن سلمان، وهو ما أكدته صحيفة وول ستريت جورنال، حين قالت إن الأخير هو المشتري الحقيقي للوحة.
وأثار هذا الإعلان، الكثير من التساؤلات، أبرزها عن القدرة المالية للأمير بدر، ولاقى الحديث عن أن إبن سلمان هو المالك الفعلي للوحة، جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة بين الناشطين السعوديين، لا سيما أنها جاءت بعد حملة الاعتقالات الأخيرة بالمملكة ضد أمراء ورجال أعمال بحجة مكافحة الفساد، حتى أن المغردين دشنوا وسما بعنوان “محمد بن سلمان يشتري لوحة بمليار ونصف”.
وأشارت المغردون، إلى أن هناك مفارقة غريبة، فشراء مثل هذه اللوحة، وبهذا المبلغ الضخم من قبل أمير مقرب من إبن سلمان يكشف انتقائية الحملة على الفساد، التي يقودها ولي العهد في السعودية.
مرتبط
[ad_2]