لماذا تنزعج اسرائيل من حب المسيحيين للسيد نصرالله؟
ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الاسرائيلية أن محطة المنار اللبنانية غطت احتفالات المسيحيين بعيد الميلاد، بدءا من ضواحي بيروت المختلفة، وإحدى الكنائس في دمشق، وكنيسة المهد في بيت لحم.
غير أن أبرز ما ظهر في هذه التغطية هو احتفال عيد الميلاد لسيدة لبنانية تدعى رنده غلام، والتي تحتفل سنويا بتعليق صورة للأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله على شجرة عيد الميلاد في منزلها.
وقالت رنده: “أعلق صورة نصرالله على الشجرة سنويا لأنه هدية من عند الله، ونحن لدينا ثقة كبيرة فيه، تماما مثل المسيح، فقد حقق لنا نصرالله الكثير من الانتصارات واتخذ عددا كبيرا من القرارات المهمة”.
وتحدثت غلام عن شعورها بالعزة حین كان یطل السید بین الناس في المناسبات وقالت لنا انها ستتوجه الیوم إلى القداس في الأشرفیة لتصلي لیعم السلام والمحبة على الأرض وهي كانت تمسك بیدها سبحة قالت لنا بابتسامة إنها من السید نصرالله.
وتمنت رندة وهي من الطائفه الأرثوذكسیة أن یمن الله على الجمیع بالفرج بالعام الجديد وقالت إن الفرحة ناقصة هذا العام بسبب ما نراه من قتل واجرام وخطف خاصة بسوریا وما ترتكبه الجماعات المسلحة هناك.
كما تمنت غلام ان یتم إطلاق سراح راهبات معلولا، وقالت: أضع صورة السید نصرالله كل عام على شجرة المیلاد لان المسیح هو مخلصنا والسید نصرالله هبة من الله ونحن نثق به كثیرا وهو حقق لنا الكثیر من الإنتصارات وكانت خیاراته دائما صائبة وله في القلوب مكانه كبیرة فلذلك نحب ان نشاركه في العید.
يذكر ان الصحافة العبرية تسعى لتشويه صورة حزب الله وأمينه العام السيد حسن نصرالله، ويأتي ذلك في إطار الحرب التي تقوم بها “إسرائيل” ضد المقاومة لا سيما بعد عدوان تموز ٢٠٠٦ على لبنان، خصوصا وان استطلاعات الرأي اظهرت ان الاسرائيليين يثقون بنصرالله وكلامه أكثر مما يثقون بكلام المسؤولين الاسرائيليين.
المصدر: موقع قناة العالم