لماذا أيها الأقزام تفعلون هذا ؟؟
موقع إنباء الإخباري ـ
أنس محمد الطراونة:
لن ينصلح حال الأمة إلا باجتذاذ جذور هذه العائلة الصهيونية. فمن المساهمات والإنجازات التي تكتب لهذه العائلة… سلب فاعلية أي قرار يصدر من الجامعة العربية منذ تأسيسها، بحيث يصبح أي قرار مجرد حبر على ورق أو ورق تواليت. ومن إنجازاتها زرع الفتن والشقاق بين أقطار الوطن العربي ودعم طرف على حساب طرف آخر كي يعظم الخلاف..
ومن إنجازاتهم دعم الكيان الصهيوني ووجوده واستمراريته.. ومن إنجازاته الدعم المالي المطلق للدولار والإقتصاد الصهيوأمريكي وإيداع مبالغ خيالية في بنوك أمريكا لدعم إقتصادها ودولارها..
ومن إنجازاتها المساهمة في إضعاف وإفقار الدول العربية… هذا السودان شاهد وهو الذي يعتبر خزان الغذاء للوطن العربي، أصبح بمساهمات آل صهيون فقيراً مقسماً يعتدى عليه..
ومن إنجازاتهم التجسس على أقطار الوطن العربي وتسريب أخباره لأعدائه أعداء الأمة..
ومن إنجازاتها إيجاد ما يسمى (القاعدة) كوسيلة إرهابية تكفيرية لخدمة مصالح أعداء الأمة ورعايته بالمال والسلاح وزخم الإرهابيون..
ومن إنجازاتها نشر الفكر الوهابي التكفيري المدمر القاتل الدموي في دول العالم، من أندونيسيا إلى أمريكا إلى الشيشان إلى الوطن العربي إلى أفغانستان والكثير من الدول..
ومن إنجازاتها إغتيال عدد من الشخصيات والزعامات العربية العريقة..
أرشيف عمالتهم زاخر وحافل بالإنجازات التآمرية التي كان يغض النظر عنها من أنظمة الحكم العربية، رغبة في عدم وصول فجور هذه العائلة المغتصبة للحجاز أبناء عم بني صهيون المحتلين لفلسطين من جهة، ومن جهة ثانية تنفعاً ورشوة منهم، وتارة أخرى مسايرة حتى لا ينفرط عقد الأمة.
البعض يسأل لماذا كل هذا الذبح بين أبناء الأمة، ولم نشاهد لهؤلاء الإرهابيون عملية ذبح واحدة في حق أعداء الأمة من الكيان الصهيوني وأصحاب مشروع الشرخ الأوسخ الهزيل، ولماذا التكبير عند إقدامهم على ذبحنا بأحد أهلنا وأصدقائنا وجيراننا ومعارفنا بعيد كان أم قريب ..!!
ربما يكون الجواب: هذا لأن من ينطق بالتكبير يعتبره كصرخات حروب ما قبل الحضارة، والإسلام منهم براء. هؤلاء الذين ورد فيهم قول الرسول الأعظم أنهم خوارج آخر الزمان، هؤلاء أدوات أعداء الأمة، هؤلاء شربوا بول البعير الذي أذهب بعقولهم وركب بدلها كهوف تورا بورا تعصف بها فحيح الأفاعي ورياح الموت والذبح والتفجير. هؤلاء الروبوتات الذين يتحكم بهم بالريموت كونترول أسيادهم الصهيوأمريكيون. هؤلاء اللاإنسانيون الذين تمردوا على كل شيء، كل شيء حتى العقل وركبوا الشهوات. هؤلاء باختصار يتبعون للبلاك ووتر والقاعدة وما شاكلها من تنظيمات مؤسساتية تابعة لأجهزة مخابرات تسعى لتأمين الكيان الصهيوني وتأمين حمايته واستقراره وتمدده وأمنه ومصالحه. هؤلاء هم سرطان يحاول أن يصيب الأمة ويجب إزالته من الجسد ومن الأمة.
هؤلاء ليسوا كلاباً ضالة، بل كلاب مدربة، وليسوا سوى خواء، جاءوا من عصور الظلام والضبابية ومن أنفاق قلاع العصور القديمة. هؤلاء ليسوا سوى خبث يسعى ليلوث البلاد والعباد.
وكما أن البوصلة للجهاد هي فلسطين والقدس فقرن الشيطان في الرياض.
سلمت يداك وسلم قلمك المقاوم من اقزام الامه