لقاء إرهابي في اسطنبول التركية لتصعيد الأعمال الارهابية في الساحة المصرية

file-attachs-30812-100-80.jpg

صحيفة المنار الصادرة في فلسطين المحتلة عام 1948:

تشهد مدينة اسطنبول التركية منذ يومين، لقاءات سرية خطيرة، ضمت قيادات أمنية وسياسية من مشيخة قطر وتركيا والتنظيم الدولي للاخوان المسلمين، وقالت مصادر خاصة لـ (المنــار) أن المجتمعين في اسطنبول دروسا خططا وضعتها قيادات استخبارية قطرية وتركية بالتنسيق مع قيادات اخوانية “ميدانية وسياسية” حول تصعيد وتكثيف أعمال الارهاب في الأراضي المصرية، وبشكل أعنف وأوسع لتطال مرافق ومؤسسات عامة، في المدن الرئيسة وبشكل وحشي.
وأضافت المصادر أن مسؤولين قطريين وأتراك “وبخو” بشدة القيادات الاخوانية، لفشلها في حشد مظاهرات وتحركات شعبية واسعة في الاراضي المصرية، وطالبوا هذ القيادات بتجنيد المزيد من المرتزقة وضخهم الى العصابات الارهابية، وذكرت المصادر أن هناك خيبة أمل في أنقرة والدوحة، من صمود شعب مصر وقيادته، أمام ما تتعرض له.
وكشفت المصادر عن وجود عناصر استخبارية تركية وقطرية فوق الاراضي الليبية مهمتها توجيه المجموعات الارهابية لضرب أهداف مصرية، داخل مصر وخارجها، وتسهيل عبور ارهابيين الى الاراضي المصرية، وتحديدا سيناء، ولم تستبعد المصادر استنادا الى تقارير خاصة، أن يطال الارهاب أهدافا مصرية في بعض الدول المحيطة، وتؤكد المصدر ذاتها أن هناك أدوارا لسفارات المشيخة وتركيا في الخارج، لدعم المخططات التخريبية ضد الشعب المصري، لضرب الاستقرار في ساحته، ومن بين هذه الأدوار تجنيد المرتزقة ومنحهم وثائق سفر وتأشيرات، ومن بينها، وثائق سفر تخص دولا في الشرق الأوسط.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.