لافروف: دعم واشنطن لعملية "عاصفة الحزم" يثير تساؤلات
حذّر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف من خطر تدهور الوضع الدولي، مشيرا إلى أن دعم واشنطن لعملية “عاصفة الحزم” في اليمن يثير تساؤلات.وقال لافروف في كلمته في مؤتمر موسكو للأمن الدولي “اليوم اقتربنا نحن جميعا من الحد الذي يجب عنده من جديد، كما كان هو الحال بعد الحرب العالمية الثانية، الإختيار بيت التعاون والنزاعات”.وأكد الوزير الروسي أن موسكو “تتمسك بإستمرار بنهج براغماتي يقين، محذّراً من الإستخفاف بتقييم خطر تدهور الوضع العالمي”.وقال لافروف لا يمكن الحفاظ على السلام في العالم إلا من خلال جهود مشتركة وعلى أساس احترام مصالح جميع الشركاء.وأشار إلى أن واشنطن تستخدم معايير مزدوجة حيال الإنقلابين في اليمن وأوكرانيا، مضيفا أن دعم الولايات المتحدة لعملية “عاصفة الحزم” في اليمن، والتي تهدف إلى دعم الرئيس اليمني الهارب من البلاد، تثير تساؤلات بعد أن أيدت الإدارة الأميركية الانقلاب في أوكرانيا بشكل علني.
وأعرب لافروف عن “قلقه الخاص بشأن محاولات تأجيج التوتر بين الشيعة والسنة في العالم الإسلامي واستغلال الاختلافات الطائفية لتحقيق أهداف سياسية، بما في ذلك محاولات فرض خطة لإقرار التدخل الخارجي في مجلس الأمن الدولي”.وقال إن “تصعيد الوضع في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وتنامي الإرهاب والتطرف وتوسع الأراضي الخاضعة لما يسمى “الدولة الإسلامية” وتزايد التوتر بين الطوائف والقوميات يمثل خطرا مباشرا على الاستقرار الدولي والأمن ويقوض آفاق التنمية المستمرة لشعوب هذه المنطقة”.ودعا لافروف إلى إبداء أقصى درجة الجدّية والتعامل مع الوضع على أساس مبادئ التسامح والحلول الوسط، مشيرا إلى إمكانية تطبيق المبادئ الواردة في بيان عمان الصادر بمبادرة من العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني.وأكد الوزير الروسي قناعته بأن “جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي تتفهمان خطر انشقاق العالم الإسلامي”.
ودعا إلى ضرورة تصحيح خطة الدرع الصاروخية الأميركية في حال نجاح المفاوضات النووية مع إيران، قائلا إن عدم تصحيح خطة واشنطن بشأن نشر درعها الصاروخية في هذه الحالة سيكشف للجميع الدوافع الحقيقية لهذه الخطة الأمريكية.وذكّر لافروف بأن الرئيس الأميركي باراك أوباما أكد سابقاً استعداد واشنطن لتكييف خطتها الخاصة بنشر الدرع الصاروخية مع تطور المفاوضات النووية مع إيران، مشيرا إلى أن واشنطن لم تغير موقفها من نشر الدرع رغم تحقيق تقدم كبير في تسوية القضية الإيرانية.وأكد وزير الخارجية الروسي أن موسكو تعتبر خطة نشر الدرع الصاروخية الأمريكية خطرا على قوات الردع الاستراتيجي الروسية، مضيفا أن هذه الخطة تنتهك توازن القوى في مجال الأمن.وأشار لافروف إلى الأمن الأوروبي يعاني من أزمة تتجلى في محاولات تعزيز خطوط فصل جديدة في أوروبا.وقال إن واشنطن أحيانا تصف الدول المجاورة لروسيا بأنها “دول الجبهة” وتقول إن روسيا أصبحت عند “أبواب الناتو”، مؤكد أن حلف شمال الأطلسي هو الذي يقترب من حدود روسيا بكل البنى التحتية العسكرية الضخمة التابعة له.وأشار إلى أن آليات عسكرية أمريكية تتنقل في أوروبا وأن سفن تابعة للأسطول الحربي الأمريكية تتواجد باستمرار في حوض البحر الأسود.
وأعرب لافروف عن “قلقه الخاص بشأن محاولات تأجيج التوتر بين الشيعة والسنة في العالم الإسلامي واستغلال الاختلافات الطائفية لتحقيق أهداف سياسية، بما في ذلك محاولات فرض خطة لإقرار التدخل الخارجي في مجلس الأمن الدولي”.وقال إن “تصعيد الوضع في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وتنامي الإرهاب والتطرف وتوسع الأراضي الخاضعة لما يسمى “الدولة الإسلامية” وتزايد التوتر بين الطوائف والقوميات يمثل خطرا مباشرا على الاستقرار الدولي والأمن ويقوض آفاق التنمية المستمرة لشعوب هذه المنطقة”.ودعا لافروف إلى إبداء أقصى درجة الجدّية والتعامل مع الوضع على أساس مبادئ التسامح والحلول الوسط، مشيرا إلى إمكانية تطبيق المبادئ الواردة في بيان عمان الصادر بمبادرة من العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني.وأكد الوزير الروسي قناعته بأن “جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي تتفهمان خطر انشقاق العالم الإسلامي”.
ودعا إلى ضرورة تصحيح خطة الدرع الصاروخية الأميركية في حال نجاح المفاوضات النووية مع إيران، قائلا إن عدم تصحيح خطة واشنطن بشأن نشر درعها الصاروخية في هذه الحالة سيكشف للجميع الدوافع الحقيقية لهذه الخطة الأمريكية.وذكّر لافروف بأن الرئيس الأميركي باراك أوباما أكد سابقاً استعداد واشنطن لتكييف خطتها الخاصة بنشر الدرع الصاروخية مع تطور المفاوضات النووية مع إيران، مشيرا إلى أن واشنطن لم تغير موقفها من نشر الدرع رغم تحقيق تقدم كبير في تسوية القضية الإيرانية.وأكد وزير الخارجية الروسي أن موسكو تعتبر خطة نشر الدرع الصاروخية الأمريكية خطرا على قوات الردع الاستراتيجي الروسية، مضيفا أن هذه الخطة تنتهك توازن القوى في مجال الأمن.وأشار لافروف إلى الأمن الأوروبي يعاني من أزمة تتجلى في محاولات تعزيز خطوط فصل جديدة في أوروبا.وقال إن واشنطن أحيانا تصف الدول المجاورة لروسيا بأنها “دول الجبهة” وتقول إن روسيا أصبحت عند “أبواب الناتو”، مؤكد أن حلف شمال الأطلسي هو الذي يقترب من حدود روسيا بكل البنى التحتية العسكرية الضخمة التابعة له.وأشار إلى أن آليات عسكرية أمريكية تتنقل في أوروبا وأن سفن تابعة للأسطول الحربي الأمريكية تتواجد باستمرار في حوض البحر الأسود.