لافروف: التهديد لا يخدم الحوار.. وكيماوي دوما مسرحية
أعلن وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف اليوم الجمعة، انه يأمل ألّا تتكرّر أحداث ليبيا والعراق في الصراع السوري.
وخلال مؤتمر صحافي، قال لافروف: “نتمنى من الله ألا تحدث أي مغامرة في سوريا، على غرار التجربة الليبية والعراقية”.
واعتبر أن أصغر خطأ في الحسابات في سوريا، قد يؤدي إلى موجات جديدة من المهاجرين، مؤكداً أن الإنذارات والتهديدات لا تخدم الحوار.
واشار لافروف الى ان روسيا والولايات المتحدة تستخدمان قنوات الاتصال بينهما فيما يتعلق بسوريا.
ولفت الى أن لدى بلاده ادلة “دامغة” على أن الهجوم المفترض بالأسلحة الكيماوية في دوما، كان “مسرحية” أعدت بمشاركة استخبارات أجنبية.
وتابع لافروف: “لدينا ادلة دامغة تؤكد ان هذه كانت مسرحية اخرى وان اجهزة استخبارات دولة هي حالياً في واجهة حملة كراهية روسيا، تورّطت فيها”.
من جهة أخرى، اتهم لافروف نظيره البريطاني بوريس جونسون بـ”تشويه” النتائج التي خلص إليها تحقيق منظمة حظر الأسلحة الكيماوية في شأن عملية تسميم الجاسوس الروسي السابق سيرغي سكريبال، والتي اتهمت بريطانيا موسكو بالوقوف وراءها.
وقال لافروف: “يُحاول سياسيون مثل بوريس جونسون، مجدداً، تشويه الحقيقة، والإعلان بأن بيان منظمة حظر الأسلحة الكيماوية يدعم خلاصات بريطانيا من دون أي استثناء”. وأضاف: “سأشدّد على أن منظمة حظر الأسلحة الكيماوية لم تؤكّد إلّا محتويات المادة الكيماوية”.