كيف ستكون تداعيات انتصار حلب على الدول الراعية للإرهاب؟
إذاعة النور ـ
إلهام نجم:
الانتصار في حلب حُسِم لصالح الجيش السوري وحلفائه، فيما اختلفت ردود فعل الدول التي بذلت أقصى ما يمكن في سبيل دعم الإرهاب وأخفقت، فما أُنجِز اليوم يشكل ضربةً قاصمة لها، وفق الكاتب والمحلل السياسي السوري بسام أبو عبد الله.
واعتبر أبو عبدالله أن هذا الانتصار هو بمثابة دفن المشروع العثماني الذي كان جزءاً من مشروع تقسيم سوريا، لافتاً إلى أن معارضة الخارج مُنيت بخسارة كبيرة لا يمكن تعويضها إطلاقاً، على اعتبار أن حلب كانت تشكل العاصمة الاقتصادية ومرتكزاً للتفاوض
ارتدادات الانتصار في حلب اختلفت بين الدول الراعية للإرهاب، بحسب أبو عبد الله، “فإسرائيل مصدومة فيما لم يُسمع أي تعليق من قبل السعودية، ما يشير إلى هزيمة منكرة أصيبا بها، أما في تركيا فاللوم موجّه إلى رئيسها رجب طيب أردوغان، ما سيفرض تداعيات على البلاد، في وقت تعيش فرنسا أجواء الاستحقاق الانتخابي وتبحث بريطانيا عن مصالحها وتتأرجح أميركا بين عهدي أوباما وترامب”.
بالتأكيد سيكون للانتصار في حلب تداعيات كبيرة على الأزمة في سوريا، ويتحدث المراقبون عن مرحلة جديدة لن تقتصر نتائجها على سوريا فحسب، إنما على المنطقة برمتها