كسر الجماجم وبقر البطون.. تهديد داعش “للخونة”
هاجم تنظيم ما يسمى بالدولة الإسلامية في العراق والشام “داعش” “جبهة النصرة” وتنظيم “الجبهة الإسلامية” واتهمهما بالغدر والخيانة، فيما يؤشر الى تصاعد حدة الخلافات مع الجماعات المسلحة التي تحاول إخراج “داعش” من مشهد الحرب ضد سوريا.
وافاد موقع “سوريا الان” امس السبت ان المتحدث باسم “داعش” المدعو أبو محمد العدناني، اعتبر في تسجيل صوتي أن الغاية الحقيقية من كل المبادرات التي طرحت خلال الفترة الماضية، للتوسط بين “داعش” وبين الجماعات المسلحة، هي التحايل من أجل إخراج الدولة من أرض الشام.
واكد العدناني “أن هذا الأمر لا يمكن أن يحدث، وأن دونه كسر الجماجم وبقر البطون”، نافيا جميع التهم التي توجهها الفصائل المسلحة إلى “داعش”، معتبرا إياها من قبيل الكذب.
واشار الى الخطاب الأخير لعضو ما يسمى بـ “مجلس شورى جبهة النصرة” أبي عبدالله الشامي، ورد على ما ورد فيه من اتهامات لـ “داعش”، مطالبا باللجوء إلى “المباهلة” لإثبات من هو الكاذب”. و(المباهلة هي يمين بأن تنزل لعنة الله على من يكذب في قول معين).
ووصف العدناني “جبهة النصرة” بأنها “جبهة الغدر والخيانة، والجبهة الإسلامية بأنها “جبهة الضرار وجبهة آل سلول”، في إشارة إلى عائلة آل سعود الحاكمة في السعودية، بينما تجاهل الرد على زعيم “النصرة” أبي محمد الجولاني الذي كان حدد مهلة 5 أيام قبل أن يخرج “داعش” من العراق وليس من سوريا فقط.
من جهة اخرى، نقلت صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية عن المتحدث باسم ما يسمى بـ “لواء اليرموك” ليث حوران انه يتم التحضير حاليا لمعركة قوية ضد القوات السورية بعد دخول مقاتلين من الأردن، وذلك ما اسماه بتحرير المناطق المحاصرة في دمشق”، على حد تعبيره.
واوضح “مسؤول محلي” إن هناك 30 ألف مسلح بين دمشق والحدود الأردنية، موضحا أن الولايات المتحدة والسعودية تعملان على وضع جميع المجموعات المسلحة تحت “قيادة واحدة”.