قيادي في الجهاد الاسلامي لـ”النشرة”: غير منزعجين من تقارب السلطة مع إيران وهذا يدعم صمود شعبنا
أكد القيادي في حركة “الجهاد الاسلامي” في فلسطين خضر حبيب، أن الحركة غير منزعجة من التقارب الذي حصل بين السلطة الفلسطينية والجمهورية الإسلامية الإيرانية، مشدداً على أنّ علاقتها بفلسطين استراتيجية، ولا يمكن أن تنفصل على الإطلاق، لافتاً في الوقت ذاته إلى أنها دولة إسلامية تحرص دوماً على إقامة علاقات طيبة مع كل المجموع الفلسطيني والأطياف الفلسطينية في الساحة.
واعتبر حبيب، في حديث مع مراسل “النشرة” في فلسطين محمد فروانة، أن “هذا الأمر لا يضرنا، بل على العكس من ذلك يدعم صمود شعبنا الفلسطيني في مواجهة الاحتلال الاسرائيلي”.
وشدد حبيب على أن “التهديدات الاسرائيلية لا تخيفنا، لكننا نأخذها على محمل الجد، خصوصاً أن العدو له نوايا عدوانية تجاه شعبنا”، معتبراً أن “إسرائيل تمهد الطريق لشن عدوان جديد على شعبنا الفلسطيني”، مؤكداً الاستعداد لمواجهته، مشيراً الى أنه “لدى المقاومة ما يؤلم العدو الاسرائيلي، رغم أن هناك فرق كبير في موازين القوى”.
ورداً على سؤال حول تأثير إغلاق الأنفاق على الحدود الفلسطينية- المصرية، وتشديد الرقابة على الحدود من قبل السلطات المصرية، لفت حبيب إلى أنها “أثرت على الدعم اللوجستي الذي كان يأتي للمقاومة”، لكنه اعتبر أن “المقاومة لديها ما يكفيها ودائماً تطور امكانياتها لتفاجئ العدو بأمور جديدة في كل مواجهة”.
وفيما يتعلق بمباحثات المصالحة بين حركتي “فتح” و “حماس”، أكد أنه “لا يمكن أن تتحقق إلا بجهد يبذل من طرفي الانقسام أولاً، ومن الكل الفلسطيني ثانياً”، مشدداً على أنه “في تقديرنا أن الجهد المبذول من قبل طرفي الانقسام غير كاف”.
وأضاف حبيب: “نحن في حركة الجهاد نقول أن المصالحة هي مصلحة لشعبنا وقضيتنا ويجب أن نهرع جميعا بأقصى سرعة من أجل تحقيقها وإنهاء الانقسام، وترتيب البيت الفلسطيني والتوافق والالتفاف على مشروع وطني واحد”.