قوة “تفجير العنود” دعت الجهات الأمنية إلى طلب والد أحد الشهداء لإجراء تحليل DNA
كشف المتحدث الرسمي لصحة الشرقية أسعد سعود أمس، بأن جثمان الشهيد محمد حسن البن عيسى ما زال هو الوحيد في مستشفى المجمع الطبي بالدمام، وسيتم تسليمه لذويه فور الانتهاء من الإجراءات الرسمية.
ويأتي تصريح الصحة في الوقت الذي لم يتم التعرف فيه على بقية الجثث بسبب قوة الانفجار حيث ينتظر أن يتم حسم الأمر من قبل الجهات المعنية في أقرب فرصة بغرض إتمام إجراءات الدفن والتشييع، نظرا لعدم إمكانية التعرف على هذه الأشلاء وخصوصا جثة أحد الشهداء والإرهابي الذي فجر نفسه، حيث يتطلب ذلك تحليل الحمض النووي للتفريق بين الأشلاء، وهو ما دعا الجهات الأمنية إلى طلب والد أحد الشهداء أول من أمس، بهدف إجراء تحليل الحمض النووي للتعرف على هوية إحدى الجثتين، وفق صحيفة “الوطن”.
إلى ذلك، حددت اللجنة المنظمة لعزاء ضحايا تفجير مسجد العنود في الدمام أحد المنازل المجاورة لمسجد العنود مقرا للعزاء قبل انعقاده رسميا بعد دفن جثامين الشهداء فور تسليمهم إلى ذويهم وذلك في إشارة إلى مكان التفجير. وتعمل اللجنة المنظمة التي كونها أهالي وأقارب الشهداء بشكل سريع على تجهيز مخيم العزاء في حي المحمدية بالدمام.
وعلمت الصحيفة، أن اللجان المنظمة تعمل أيضا على ضرورة استمرار الصلوات داخل المسجد والتوفيق مع حجم المعزين الذين سيفدون إلى المنطقة لتقديم واجب العزاء من مختلف مناطق المملكة وخارجها ويضمون وفودا رسمية وأهلية.