قلق شعبي في لبنان مع إقتراب موعد الإستحقاق النيابي
وكالة أنباء آسيا-
رامي عازار:
26 يوماً تفصل اللبنانيين عن استحقاق 15 أيار الانتخابي، حيث اخذ الخطاب تعلو نبرته، وستعلو أكثر فأكثر، كلما اقترب الموعد
ويزداد توتر وقلق اللبنانيين مع اقتراب موعد الاستحقاق النيابي وسط مخاوف من تأجيل الانتخابات.
تقول مصادر مطلعة: إن بعض القوى السياسية في لبنان سمع تأكيدات جدية من بعض المسؤولين الاوروبيين بأن الانتخابات النيابية ستجري في موعدها، وانها لا تزال تعتبر خطا احمر لدى المجتمع الدولي بالرغم من كل انشغالاته في المرحلة السابقة وأن كل ما يحكى في الكواليس عن تطيير الانتخابات ليس واقعيا، وان الدول المهتمة بلبنان ستسعى جهدها لتذليل كل العقبات، وبالتالي فإن تأجيل الانتخابات لن يحصل الا في حال حصول حدث كبير لا تبدو مؤشراته حاصلة”.
ويشدد ناشطون على اهمية انتخاب المرشح صاحب المبادئ والبرنامج الصح والذي لا يشتري ذمم الناخبين. وعدم انتخاب الفارغ الذي يتكل على المال لرشوة الضمائر وشراء أصوات المحتاجين.
وقالت احدى الناشطات: “قبل ما تقرر مين رح تنتخب تذكر انه خلال اسبوعين او تلاته سيرفع الدعم عن الطحين وربطه الخبز تصير ٣٠ الف، فكروا صح و انتخبوا صح مش رح يجي أسوأ منهم”
وقال آخر في اشارة لمعركة القوات الانتخابية: أخي اللبناني، متل ما صرلن القوات ١٧ سنة ما عملولك شي واليوم عم ببرطلوك بالليرة لتصوتلم بوقت هني عم بيقبضوهم بالدولار. بكرا بعد الإنتخابات ما رح يعملولك شي وبتكون أكلت الضرب. وكون أكيد انك مارح تشوف منن الا قرط الحكي وتغنّي بالأمجاد”.
بينما يتشاءم البعض ان الانتخابات النيابية اللبنانية المقرر إجراؤها في 15 من الشهر المقبل، لن تغير كثيرا في المشهد التمثيلي السياسي اللبناني، المحكوم بالآليات الدستورية وقانون انتخابات يناسب المنظومة الحاكمة ويمنحها قدرة معينة على البقاء والسيطرة على المشهد السياسي.
اذ غرد احد الناشطين “امام توازنات جديدة بدأت ترتسم منذ فترة في الجبل يقابلها مسرحية انتخابية متنقلة ابطالها يتقنون لغة التضليل والكذب والافتراء وشكلوا منذ التسعينات عنوانا للظلم والفساد والسرقة والارتهان.، بحسب تعبيرهم.