في ’يوم الأسير الفلسطيني’ .. تعالي الأصوات المطالبة بتدويل قضية المعتقلين في السجون الصهيونية

 

موقع العهد الإخباري ـ
فلسطين المحتلة ـ العهد:

يُعد “يوم الأسير الفلسطيني” محطة متجددة للتذكير بمأساة نحو 7 آلاف أسير تُبعدهم الجدران والقضبان والأسلاك الشائكة في 25 سجناً ومعتقلاً صهيونياً.

ومن بين هؤلاء المعتقلين: 400 طفل، 69 امرأة وفتاة، 6 نواب، وأكثر من 700 حالة مرضية، 23 منهم يقبعون فيما تسمى عيادة الرملة، و750 معتقلاً إدارياً، و30 أسيراً ممن اعتقلوا قبل توقيع اتفاق أوسلو أقدمهم الأسيران كريم وماهر يونس.

يوم الأسير الفلسطيني

يوم الأسير الفلسطيني

ويتعرض الأسرى البواسل في الآونة الأخيرة لهجمة احتلالية غير مسبوقة، الأمر الذي يستوجب العمل على صياغة استراتيجية وطنية لدعم وإسناد نضالهم المشروع وصولاً إلى تدويل قضيتهم.

وقال أمين سر اللجنة التنفيذية لـ”منظمة التحرير”، صائب عريقات “إن قضية الأسرى تشكل ركيزة أساسية لأي حل عادل وشامل في المستقبل، لما تمثله من اعتبارات سياسية وحقوقية وإنسانية”.

واعتبر “عريقات” يوم الأسير يوماً وطنياً وعالمياً يشهد على سياسات الاحتلال وتشريعاته العسكرية الشاذة، التي تشكل خطراً على منظومة القيم والقوانين الدولية.

وقفات تضامنية مع الأسرى

وقفات تضامنية مع الأسرى

بدوره شدد القيادي في حركة “الجهاد الإسلامي” عبد الجواد العطار على ثقة الشعب الفلسطيني في مقاومته، وقدرتها على تحرير الأسرى.

جاء ذلك خلال وقفة تضامنية نظمتها الحركة بالاشتراك مع لجان المقاومة في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة تحت عنوان “شموع لا تنطفئ”.

ومن جهته شدد مسؤول الدائرة الإعلامية في مؤسسة “مهجة القدس” ياسر صالح على أن ما يواجهه الأسرى من تنكيل وقمع واستهداف يتم بصورة ممنهجة بهدف قتله نفسياً وجسدياً.

ولفت صالح في حديث لمراسل موقع “العهد” الإخباري إلى أن نجاح المقاومة في امتلاك أوراق جديدة للضغط على العدو من شأنه أن يزيد آمال المعتقلين بالحرية والخلاص.

وقفات تضامنية مع الأسرى

وقفات تضامنية مع الأسرى

من جانبها قالت منظمة فرع السجون في الجبهة الشعبية ” لقد آن الأوان لنقل قضية الأسرى إلى كافة الهيئات الدولية وبخاصة محكمة الجنايات ومجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، وتحويلها إلى قضية رأي عام عالمي باعتبارها قضية إنسانية وأخلاقية تخاطب الضمير الحي”.

ومن ناحيته أكد مدير مكتب “إعلام الأسرى” التابع لحركة “حماس” عبد الرحمن أن قضية الأسرى تحتاج إلى وقفة رسمية وشعبية وفصائلية ومؤسساتية جادة، وعلى كافة المستويات، بما فيها الإعلامية.

وقفات تضامنية مع الأسرى

وقفات تضامنية مع الأسرى

وفي تصريح مكتوب له شدد على ضرورة أن يكون ذلك ضمن خطة تجتمع فيها مختلف الجهود ليس فقط من أجل إبراز قضية الأسرى وتسليط الضوء على معاناتهم، بل أيضاً من أجل تحريرهم.

جدير بالذكر أن 207 أسيراً فلسطينياً قد استشهدوا منذ العام 1967م، 73 منهم نتيجة التعذيب، وكان آخرهم عرفات جرادات من سكان بلدة سعير بمدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة، كذلك قضى 55 شهيدًا نتيجة الإهمال الطبي وكان آخرهم فادي الدربي من الخليل أيضاً، وقد استشهد في تشرين الأول/أكتوبر عام 2015.

[ad_2]

Source link

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.