فيصل كرامي طالب الحكومة بإعلان حالة الطوارئ في طرابلس

رأى الوزير السابق فيصل كرامي أنه “هناك مسؤولية كبيرة على السلطة السياسية الحالية الموجودة في البلد. وأن ما يجري في طرابلس هو نتيجة الإزدواجية بالمواقف السياسية”، مشيراً أن “هناك تناقضات داخل الكتل النيابية، مرة باسم النأي بالنفس ومرة باسم الوحدة الوطنية”، لافتاً الى أنه “هناك خطة أمنية نفذ جزء منها، والجزء الأكبر لم ينفذ، وما يحصل هو نتيجة عدم وجود غطاء سياسي حقيقي للجيش اللبناني، وعدم قدرة الجيش على استكمال خطته الأمنية”.
وشدد كرامي على أن “طرابلس ليست مدينة حاضنة للإرهاب، إنما الدولة ليست مهتمة بطرابلس، ولا يوجد جدية بالتعاطي مع قضيتها، واذا تحقق ما تكلم عنه قائد الجيش العماد جان قهوجي، فإن طرابلس سوف تعزل عن باقي المدن والمناطق اللبنانية، واذا لم تتصرف الدولة بجدية وحزم، فإن الأمور سوف تذهب نحو الأسوأ ولن يكون هناك عودة الى الوراء”.
وطالب الحكومة بان “تعلن حالة الطوارئ في طرابلس، لأن المدينة في أمسّ الحاجة لهذا الإعلان”، ومطالباً مجلس الوزراء بأن “يعقد جلسة خاصة بطرابلس لأخذ القرار الحازم لتغطية الجيش لما يقوم به وحماية طرابلس من المخاطر، وهذا “حق” لطرابلس كما هو “واجب” على الحكومة تجاه “العاصمة الثانية” للبنان”.