فوضى قنوات الاتصال بين السلطة واسرائيل؟!
صحيفة المنار الصادرة في فلسطين المحتلة عام 1948:
كشف مصدر فلسطيني مطلع لـ (المنـار) عن فوضى في قنوات الاتصال بين قيادات فلسطينية والمسؤولين في اسرائيل على اختلاف مستوياتهم، وهناك عشرات القنوات فردية ومشتركة، تصب غالبيتها على طاولة صناع القرار، وهم أنفسهم لهم قنواتهم الخاصة بهم، ويقول المصدر الذي رفض الكشف عن نفسه، ان حمى ناء القنوات بات مرضا يعاني منه كثيرون ممن هم في موقع المسؤولية، قنوات غطاؤها السياسة والأمن وتقريب وجهات النظر ونقل الرسائل ولعب أدوار في صالح القضية، و “يا حاجة على امانتك”، بمعنى ماذا يدور في هذه القنوات، أي طبيعة الحديث بين المسؤول الفلسطيني، وأحيانا المتبرع لهدف ما، وبصورة أوضح وأدق، صدق ما ينقل وما يطرح، وهل تصل التفاصيل الى صاحب القرار، كما هي، وغير ناقصة، أم أنها من صنع الخيال، ويتم التستر على الحقيقة بين الطرفين المجتمعين، اللذين يلتقيان بشكل دوري في نفس المكان، أو امتثالا بهدف السرية التنقل في كل لقاء، أو من لقاء الى آخر.