#فلسطين تطالب #بريطانيا باعتذار رسمي عن #وعد_بلفور: لتصحيح الظلم التاريخي
دعت وزارة الخارجية الفلسطينية بريطانيا الى تقديم اعتذار رسمي من أعلى الهيئات الرسمية البريطانية للشعب الفلسطيني، نتيجة لما حل به بسبب وعد بلفور والانتداب.
وقالت الخارجية الفلسطينية الأربعاء 27 يوليو/تموز إنها تتوقع خطوات أولى من بريطانيا لتصحيح الظلم التاريخي الذي حل بالشعب الفلسطيني، جراء وعد بلفور وترجماته.
وأشارت الوزارة في بيان صحفي الى أنه “إذا ما أرادت بريطانيا أن تساعد نفسها في التخفيف من عبء المسؤولية التاريخية ونتائجها، فهناك خطوات أولى يمكن أن تقوم بها، وتتمثل في تقديم اعتذار رسمي من أعلى الهيئات الرسمية البريطانية للشعب الفلسطيني، نتيجة لما حل به بسبب وعد بلفور والانتداب، من تشريد ودمار وتهجير وقتل ومعاناة مستمرة حتى يومنا هذا، وعلى بريطانيا أيضا أن تقدم اعتراف رسمي بدولة فلسطين على حدود الرابع من يونيو/حزيران عام 1967 والقدس الشرقية عاصمة لها”.
وأضاف البيان “هذا الظلم المتواصل حتى يومنا هذا، يفرض على المملكة المتحدة أكثر من غيرها من الدول، مسؤوليات تاريخية لا يمكنها التهرب منها، لمساعدة شعبنا والوقوف إلى جانبه، وهي فشلت في إظهار حسن النية على مدار 100 عام، ولم تبد أسفها على نتائج وعد بلفور التي ألحقت معاناة كبيرة بشعبنا، بل ذهبت أبعد من ذلك في قرارها الاحتفال بالذكرى الـ100 لهذا الوعد بمشاركة إسرائيل، وكأنه إنجاز مشترك ضمن هذه الصيغة المقترحة”.
وكان وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي قد أعلن أن بلاده تطلب مساندتها لرفع قضية ضد بريطانيا بسبب إطلاقها وعد بلفور. وطالب المالكي في الكلمة التي ألقاها نيابة عن الرئيس الفلسطيني محمود عباس بالقمة العربية بنواكشوط الإثنين الماضي بدعم عربي لرفع قضية ضد بريطانيا بسبب إطلاقها “وعد بلفور” الذي مهد لتأسيس “إسرائيل”، وفتح ملف الجرائم الإسرائيلية منذ نهاية الانتداب البريطاني لفلسطين”.
يشار الى أن وعد بلفور أو تصريح بلفور هو الاسم الشائع الذي أطلق على الرسالة التي أرسلها وزير الخارجية البريطاني السابق آرثر جيمس بلفور بتاريخ 2 نوفمبر/ تشرين الثاني 1917 إلى اللورد اليهودي البريطاني ليونيل روتشيلد، الذي أكد فيها تأييد الحكومة البريطانية إنشاء وطن قومي لليهود في فلسطين.