فلسطين تتضامن مع الميادين
تلقت قناة “الميادين” سيلاً من المواقف الفلسطينية الداعمة لها، والرافضة إسكات صوتها، فكانت وقفات تضامنية عديدة في الداخل الفلسطيني، ورسائل وبيانات أعربت كلها عن تضامنها مع القناة.أكد التجمع الصحافي الديمقراطي في غزة إن ما تتعرّض له قناة “الميادين” هو محاولةٌ لاستهداف الشعب الفلسطيني وانتفاضته، فيما أعلنت القوى الوطنية رفضها للمحاولات والمؤامرات التي تستهدف صوت الأمة وضميرها.وفي القدس اعتبر المطران عطاالله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس، ان قناة الميادين مدرسة نضالية كفاحية وطنية بإمتياز، كانت ومازالت وستبقى بوصلتها القدس. وأضاف ان هذه القناة دافعت عن سوريا وعن العراق وعن اليمن وعن غيرها من الدول، وهي لم تروج للفتن ولم تسع لتفكيك المجتمعات العربية.
من ناحيته، اعتبر عضو المجلس الوطني الفلسطيني بسام ابو شريف أن منع بث القناة جزء لا يتجزأ من الحرب التي تشنها
الحكومات الإرهابية والمنظمات الإرهابية ضد شعوب المنطقة.وشهدت مدن الناصرة ورام الله وغزة تجمعات شعبية ووقفات
لصحفيين وساسة ونشطين عبروا عن تضامنه مع الميادين.وطالب ممثل نقابة الصحفيين في فلسطين الحكومة اللبنانية
بعدم الرضوخ لما وصفه بـ”الابتزاز الأسود”، وأضاف ان “الميادين”
تدافع عن كل الشعوب العربية في سوريا واليمن وليبيا وغيرها، وعن كل المقهورين في العالم. فيما شددت كلمة ألقيت باسم القوى الوطنية الفلسطينيةعلى رفض كبير “للمحاولات والمؤامرات التي تستهدف صوت الأمة وضميرها”، مشددة
على وقوف “الشعب الفلسطيني كله مع الميادين”.بدورها، رأت النائب في المجلس الوطني الفلسطيني ريما
نزال أن قرار عرب سات هو محاولة ابتزاز للبنان وإغلاق صوت عربي.وفي رسالة إلى القناة، أكد نائب الأمين العام للجبهة
الشعبية أبو أحمد فؤاد إن الجبهة بقيادتها وكوادرها واعضائها في كل مكان تقف إلى
جانب الميادين، التي وصفها بـ”المحطة الفلسطينية”، و”محطة الشعب الفلسطيني المادفعة دائماً عن هذا الشعب وحقوقه ومقاومته وانتفاضته”. ودعترسالة أبو أحمد فؤاد إلى “تحركات شعبية وإعلامية واسعة دعماً لمحطة الميادين ولحرية الإعلام”.
فيما اعتبر نائب الأمين العام للجبهة الشعبيةالقيادة العامة طلال ناجي قرار عرب سات بحق “الميادين” التي قال إنها
تتبنى الانتفاضة بفلسطين، جائر ومسيس، وأضاف ان قرار عرب سات غير مفاجئ، فهي اتخذت
قرارات مشابهة بحق قنوات أخرى مقاومة. معرباً عن شعوره بالفخر لمواقف القناة “المقاومة
والعربية الأصيلة”.
من ناحيته، اعتبر القيادي في حركة “الجهاد الإسلامي”أحمد عودة أن “ما تتعرض له الميادين هو عار على جبين الأمة”. فيما أكد القيادي في الجبهة الشعبية كايد الغول أن “الوقفة مع الميادين تؤكد أن القناة ليست وحدها في هذه المعركة”.
مجلة الديمقراطي في فلسطين علقت بدورها على قرار “عرب سات” بالقول إن “الجميع بأن الشعب الفلسطيني يرحب بالميادين، وهو على استعدادأن يحمي بثها من فلسطين، بالرغم من أن فلسطين ترزح تحت الاحتلال والمقاومة الشعبية
قادرة على حماية بث الميادين من فلسطين المحتلة”، واعتبرت راسلة المجلة أن “إدارة العرب سات تحولت الى جزء من معسكر أعداء الحرية”. وعبرت المجلة عن يقينها “بأن الحكومة اللبنانية بالرغم من تعارضاها وتناقضاتها وألوانها متفقة بالأجماع على حماية الثروة التي تمثلها حرية الصحافة وعدم المس بها”.وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي مشاركة فلسطينية كثيفة عبر من خلالها النشطاء والمغردون عن تضامنهم مع القناة، فنشروا تصميمات وصورتدمج شعار القناة مع رموز فلسطينية.
وتركزت المشاركات بصورةٍ رئيسة من خلال الوسوم التالية: #مع_الميادين و#أنا_الميادينو#متضامن_مع_الميادين.