فضيحة جديدة في أمريكا.. بطلها حاكم نيويورك
يواجه حاكم نيويورك، أندرو كومو، دعوات أطلقها زملاؤه في الحزب الديمقراطي تطالبه بتقديم استقالته بعد أن اتهمته سيدة ثالثة بالتحرش الجنسي.
وقالت السيدة، وهي مصورة تعمل لدى صحيفة “نيويورك تايمز”، إن السياسي تحرش بها.
ونفى كومو، البالغ من العمر 63 عاما، الاتهامات واعتذر إن كانت تعليقاته قد أسيء تفسيرها، وبدأ التحقيق معه بعد أن اتهمت موظفتان سابقتان كومو بالتحرش.
كاثلين رايس، عضوة الكونغرس عن نيويورك، وفي أعقاب الاتهام الأخير، أضافت اسمها إلى قائمة الأشخاص الذين يطالبون الحاكم، الذي يعد واحدا من أبرز السياسيين الديمقراطيين نفوذا، بتقديم استقالته.
وفي بيان صدر قبل نشر اتهامات روتش، اعتذر كومو عن بعض أشياء فعلها “أسيء تفسيرها على أنها مغازلة غير مرغوب فيها”.
وأعلنت ليتيشيا جيمس، المدعي العام في نيويورك، يوم الاثنين، الخطوات الأولى في إجراء تحقيق خارجي بشأن اتهامات تقدمت بها موظفتان سابقتان، ليندسي بويلان وتشارلوت بينيت، ضد كومو.
وأصبح حاكم نيويورك وجها مألوفا على المستوى الدولي بفضل تعامله مع أزمة تفشي فيروس كورونا، بيد أنه يخضع لتقييم حاليا بسبب إخفاء العدد الحقيقي للوفيات الناتجة عن الإصابة بالوباء في دور الرعاية في نيويورك.
كما يواجه تهمة التنمر على زملاء له، بما في ذلك عمدة مدينة نيويورك بيل دي بلاسيو.