فصائل المقاومة : مستمرون في المقاومة حتى الرمق الأخير و الانتصار بات أقرب من أي وقت
شبكة أحرار العالم ـ
مراسل شبكة أحرار العالم في غزة باسل ماهر خيرالدين:
في غزة ,, يختلف مشهد الحياة , المقاومة تصر على الانتصار المؤزر و تثخن القتل في العدو
حيث أكد المتحدث باسم حركة المقاومة الاسلامية حماس د. سامي أبو زهري ان الجهود المبذولة في العواصم العربية لوقف اطلاق النار في غزة لم تثمر عن أي نتيجة ايجابية حتى الان
و تابع أبو زهري في حديث خاص اجراه مراسل شبكة أحرار العالم بقطاع غزة قوله ان المقاومة تتمسك بشروطها التي اعلنت عنها و التي يتمثل حدها الأدنى برفع سريع للحصار المفروض على قطاع غزة وحرية المعابر و غيرها ,
و أعتبر القيادي في حماس ابو زهري أن خطاب رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس انه خطاب جيد وقد يشكل خطوة متقدمة في تبنى شروط المقاومة , داعيا في الوقت ذاته جميع الأطراف المعنية بضرورة العمل لوقف شلال الدم النازف في غزة و لجم آلة الحرب و العدان الصهيوني على المواطنين العزل,,
من جانب أخر أكد المتحدث باسم حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين الأستاذ يوسف الحساينة أن المقاومة مستمرة في العمل النوعي و الفريد لاثبات الحق الفلسطيني و الحرية المنشودة , و ان واجبها هو ضرب الاحتلال الصهيوني في كل مكان يتواجد فيه و شل حركة الجبهة الداخلية و المجتمع الصهيوني
و أضاف الحساينة أن ما يفعله الاحتلال من مجازر وحشية و بشعة بحق المدنيين العزل و البيوت الأمنة هو أكبر دليل على افلاس بنك الاهداف الصهيونية و يعكس حالة التخبط الواضح التي يعيشها قادة هذا الكيان.
و بارك الحساينة العمليات الجهادية التي تقوم بها فصائل المقاومة و خص بالذكر سرايا القدس و كتائب القسام و التي كان أبرزها أسر أحد الجنود الصهاينة أثناء معركة شرسة شرق حي التفاح إلى الشرق من مدينة غزة ,
و على صعيد أخر التقى مراسل شبكة أحرار العالم بالعديد من الأسر المشردة التي لجأت الى مستشفى الشفاء بغزة بعدما هدمت بيوتهم جراء الاستهداف المتكرر للأحياء الشرقية , و الذين أكدوا جميعا انهم و منازلهم و أموالهم فداءا للمقاومة و فلسطين , معتبرين ان ما قدموه لم يرتق بعد للحلم الفلسطيني الكبير في الحرية ,
من جهته قال أبو أحمد و هو أحد سكان حي الشجاعية أنه ودع في هذه الحرب اثنين من أبنائه و عدد كبير من أبناء عائلته و مازال مستعدا لمزيد من التضحيات , داعيا المقاومة لتكثيف ضرباتها ضد العدو الصهيوني و منعه من التقدم في احياء مدينة غزة ..
من قلب الجرح الغائر يخرج شعاع، شعاع الأمل في قطاع غزة .. مشهد صغير يمثله طفل يرفع علم بلاده في وقت يتخلى الجميع عن هذا العلم ليؤكد للجميع ان و ان قتلت البسمة و السعادة فلن يموت الحلم و لن يقتلوا بدخله الأمل بالحرية و التحرير