فرع لـ “داعش” في لبنان: أبو سياف الأنصاري يبايع “أبوبكر البغدادي” .. و”ابو بكر الرياضي” ينفذ عملية انتحارية في حلب
موقع العهد الإخباري:
من طرابلس وعكار شمالاً، الى الهرمل شرقاً، يتنقل الارهاب بشكل عشوائي وكأن السبحة عند أربابه قد فرط عقدها.. فمن طرابلس، أعلن المدعو أبو سياف الأنصاري مبايعة “الدولة الاسلامية في العراق والشام” وأميرها أبو بكر البغدادي، واصفاً الجيش اللبناني بالجيش الصليبي، وداعياً ابناء الطائفة السنية للتوبة والانشقاق عنه.
وفي عكار، تمكن الجيش اللبناني من توقيف خالد الصاطم قريب الانتحاري قطيبة الصاطم على حاجز دير عمار. أما في الهرمل، فقد تعرّضت المدينة للقصف بأربعة صواريخَ مصدرها المجموعات الارهابية المسلحة داخل الاراضي السورية، تبنتها “سرايا مروان حديد” التابعة لكتائب “عبد الله عزام” و”جبهة النصرة” في لبنان. وقال التنظيمان في بيان مشترك ان ما وصفاه بغزوة قصف_الهرمل حققت هدفها، وان عملياتهما مستمرة حتى خروج حزب الله من سوريا واطلاق سراح ما اعتبروه أسرى “أهل السنة” من السجون اللبنانية خاصة سجن رومية.
ومن لبنان امتد مشهد الارهاب الى سوريا بلا رادع وبلا رحمة، فقد عمد الشاب الطرابلسي “أحمد دياب” الملقب “بأبي بكر الرياضي” الى تنفيذ عملية انتحارية في حلب، وهو من سكان شارع الثقافة في طرابلس ويبلغ من العمر 25 عاماً، وسمي بـ”أبي بكر الرياضي” لأنه كان يمارس كرة القدم لاعباً في فريق “الاخاء الاهلي عاليه”.
وبدل ان يتحلى “ابي بكر الرياضي” بالروح الرياضية، تدرّب على الروح “الارهابية” وبات اسيراً لها، وهكذا فعل. ليجد بعض الشبان في منطقة القبة بطرابلس يهللون على ما اقدم عليه ويوزعون “الحلوى والعصير”، بمناسبة العملية الانتحارية التي قام بها دياب ضد الجيش السوري في حلب.
وفي ظل هذا المشهد، يخطو الجيش اللبناني الانجاز تلو الانجاز، حيث أوقفت استخباراته على حاجز دير عمار خالد الصاطم (24 عاماً) قريب قتيبة الصاطم الذي نفّذ عمليته الانتحارية في حارة حريك، ونقل الى مركز مخابرات القبة، حيث يخضع للتحقيق بعدما تحدثت معلومات انه ينوي تنفيذ عملية انتحارية. وبحسب المعلومات فان الصاطم سائق تاكسي، كان أمس في بيروت، وقد تم توقيفه على حاجز دير عمار لدى عودته اليوم الى عكار، بعدما أقدم والده على تقديم افادة أمس لدى مخفر وادي خالد باختفائه وبنيته تفجير نفسه.