#غولن يرفض اتهام حركته بـ #اغتيال_السفير_الروسي بـ #تركيا
قال الداعية الإسلامي التركي فتح الله غولن، في بيان، إن اغتيال السفير الروسي في أنقرة، “يعد عملاً إرهابياً يهدف إلى إحداث وقيعة بين موسكو وتركيا”.
كلام غولن جاء في سياق الردّ على الاتهامات لحركته بالمسؤولية وراء عملية الاغتيال، حيث أشار إلى أن بعض الشخصيات السياسية ووسائل الإعلام وعدداً من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، “بدأت حملة تشويه على خلفية هذا الحادث الغادر والمريع، ساعين بذلك إلى إلصاق التهمة بنا”.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد صرح أمس الأربعاء أنه “ما من شك في أن القاتل هو عضو في شبكة غولن”.
ورفض غولن “هذه الافتراءات” تمامًا، داعياً إلى الكشف عن المتورطين والمحرضين على الحادث، “من خلال تحقيق عادل ومحايد وواقعي، ومعاقبة كل المسؤولين عن الحادث أمام القانون”.
وأضاف الداعية الإسلامي التركي أن “هذه عملية لتشويه سمعتنا”، معتبراً ان عملية الاغتيال “من وجهة نظري المتواضعة ستسهل عمليات اغتيال أخرى وسيحاول الناس أن يلقوا اللوم على حركتنا وسيضحك العالم عليهم ولن يصدقهم”.
واغتيل السفير الروسي أندريه كارلوف من الخلف بينما كان يلقي كلمة في معرض فني بأنقرة الاثنين الماضي، وقالت السلطات التركية إن قاتله يدعى مولود ميرد الطنطاش.