على طاولة مجلس الأمن.. مشروع أمريكي جديد بشأن الغوطة
عرضت الولايات المتحدة الاميركية مشروع قرار جديد امام مجلس الامن الدولي، يطلب وقف اطلاق نار لمدة 30 يوماً في الغوطة الشرقية في سوريا.
وقالت السفيرة الاميركية لدى الامم المتحدة نيكي هايلي امام مجلس، إن وقف اطلاق النار الذي اعتمده المجلس قبل اسبوعين “فشل” مع تصعيد الحكومة السورية بدعم من روسيا هجومها على الغوطة، مضيفةً: “لقد قمنا بصياغة مشروع قرار جديد لا يسمح باي التفاف” عليه. واكدت انه “آن الاوان للتحرك”.
وحذّرت السفيرة الأميركية، حكومة دمشق، من أن “الولايات المتحدة ما زالت مستعدة للتحرك إذا تعين ذلك”، وقالت: “عندما يتقاعس مجلس الأمن عن التحرك في شأن سوريا، فهناك أوقات تضطر فيها الدول للتحرك بنفسها”.
من جهته، اكّد سفير روسيا في الأمم المتحدة فاسيلي نيبنزيا أمام مجلس الأمن الدولي، ان حكومة سوريا لها “كل الحق في السعي للقضاء على الخطر الذي يُهدد مواطنيها”، واصفاً ضواحي دمشق بأنها “مرتع للإرهاب”.
واعتبر نيبنزيا، ان عملية القوات السورية لمحاربة الإرهاب لا تتعارض مع القرار 2401، لافتاً الى ان القرار الأممي حول وقف إطلاق النار في سوريا لا يقتصر على الغوطة الشرقية. واضاف: “نُطالب شركاءنا بالتأثير على المجموعات المسلحة، بدلاً من إلقاء كل اللوم على روسيا”.
من ناحيته، طالب الامين العام للامم المتحدة انطونيو غوتيريش، امام مجلس الامن الدولي، بالسماح بوصول قوافل المساعدات الانسانية فوراً الى الغوطة الشرقية في سوريا.
وقال: “من الضروري السماح باجلاء حالات انسانية”، من هذه المنطقة، ودعا الى العمل من اجل تطبيق وقف اطلاق النار الذي طلبه المجلس قبل 15 يوماً، وتسهيل وصول المساعدة الانسانية الدولية الى المدنيين.