على الهامش: جنبلاط الزئبق والعدو المتبدل
موقع إنباء الإخباري ـ
فيصل الأشمر:
زار أمس رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو كبار مشايخ الطائفة الدرزية الذين كانوا في استقباله مع بعض أعضاء الكنيست الدروز السابقين. وقد أشاد نتنياهو خلال اللقاء بشجاعة الجُندي الدُّرزي “ووعد بمكافأة الطّائفة الدرزية على ما تقوم به من أجل أمن الدَّولة”، معبراً عن ” تعاطفه مع ما يشعر به أبناء الطّائفة الدّرزيَّة في إسرائيل من قلق تجاه أبناء عشيرتهم المعروفيَّة في سوريا. وأكَّد أنَّ إسرائيل مُتيقّظة لما يجري في سوريا ولبنان”.
مرّ هذا الخبر دون أن نسمع من وليد جنبلاط أي تعليق عليه، مع ما لزيارة نتنياهو من أبعاد تشير إلى تطور في العلاقة بين العدو الإسرائيلي والطائفة الدرزية في الأراضي المحتلة. ولعل انشغال وليد بك بأحداث “الثورة” السورية اليومية جعله لا يلتفت إلى هذه الزيارة، أو ربما يعود عدم اهتمامه إلى تحوّل العدو لديه من عدو إسرائيلي إلى عدو سوري، وإلى تحوّل “مقاومته” من مقاومة العدو الإسرائيلي إلى مقاومة العدو السوري.
ربما صارت زئبقية وليد جنبلاط السياسية حديث اللبنانيين وحتى العرب، وموضع سخريتهم وطرائفهم، لكن المؤكد أنه لم يأتِ للبنان وللعروبة خيرٌ من هذا الرجل، ولن يذكره اللبنانيون بخير قط، كل ما سيذكرونه عنه حروبه الدونكيشوتية عسكرياً وسياسياً، دون أن يغيب عن بالهم مشهد استقباله في “جبله” القيادي الصهيوني شمعون بيريز في ثمانينات القرن الماضي.
[…] زار أمس رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو كبار مشايخ الطائفة الدرزية الذين كانوا في استقباله مع بعض أعضاء الكنيست الدروز السابقين. وقد أشاد نتنياهو خلال اللقاء بشجاعة الجُندي الدُّرزي “ووعد بمكافأة الطّائفة الدرزية على ما تقوم به من أجل أمن الدَّولة”، معبراً عن ” تعاطفه مع ما يشعر به أبناء الطّائفة الدّرزيَّة في إسرائيل من قلق تجاه أبناء عشيرتهم المعروفيَّة في سوريا. وأكَّد أنَّ إسرائيل مُتيقّظة لما يجري في سوريا ولبنان”. مرّ هذا الخبر دون أن نسمع من وليد جنبلاط أي تعليق عليه، مع ما لزيارة نتنياهو من أبعاد تشير إلى تطور في العلاقة بين العدو الإسرائيلي والطائفة الدرزية في الأراضي المحتلة. ولعل انشغال وليد بك بأحداث “الثورة” السورية اليومية جعله لا يلتفت إلى هذه الزيارة، أو ربما يعود عدم اهتمامه إلى تحوّل العدو لديه من عدو إسرائيلي إلى عدو سوري، وإلى تحوّل “مقاومته” من مقاومة العدو الإسرائيلي إلى مقاومة العدو السوري. ربما صارت زئبقية وليد جنبلاط السياسية حديث اللبنانيين وحتى العرب، وموضع سخريتهم وطرائفهم، لكن المؤكد أنه لم يأتِ للبنان وللعروبة خيرٌ من هذا الرجل، ولن يذكره اللبنانيون بخير قط، كل ما سيذكرونه عنه حروبه الدونكيشوتية عسكرياً وسياسياً، دون أن يغيب عن بالهم مشهد استقباله في “جبله” القيادي الصهيوني شمعون بيريز في ثمانينات القرن الماضي. موقع إنباء – 27/4/2013 […]
ذئبقية وسقطات وليد جنبلاط لا تفاجئني ولا تحيرني، بل ما يحيرني تماهي أو صمت شخصية بعينها عن تصرفات جنبلاط الرعناء الا وهي السيد غازي العريضي. هذا الإنسان الذي كانت له مواقف واضحة مقاومة شريفة في الماضي. شخص كلاستاذ العريض بما يتمتع من ثقافة وقدة على التحليل، هل يمكن أن يكون جنبلاط بالنسبة له مقنعا؟ أم أنا في الأساس مخطئ في تقييم هذه الشخصية؟