عسكريون متقاعدون في لبنان يصعدون الاحتجاجات ضد الموازنة
نفذ عسكريون متقاعدون في لبنان، اليوم الاثنين، سلسلة اعتصامات شملت كل الأراضي اللبنانية، اعتراضا على مشروع موازنة علم 2019.
وتلبية لدعوة “الهيئة الوطنية للمحاربين القدامى” نفذ العسكريون المتقاعدون سلسلة من الوقفات الاحتجاجية ضمن ما أسموه عملية “السيل الجارف”، والتي تشمل إقفال طرق ومرافق حيوية في جميع المناطق اللبنانية.
وأغلق العسكريون المتقاعدون مداخل فروع مصرف لبنان في العاصمة بيروت ومناطق بعلبك وزحلة وجونيه وطرابلس، انطلاقا من الساعة الخامسة فجرا، وقطعوا طريق ضهر البيدر الدولي، الذي يعتبر الشريان الحيوي الذي يربط بيروت بالبقاع وسوريا، بالإطارات المشتعلة.
وأمام مبنى مصرف لبنان المركزي في شارع الحمرا-بيروت، افترش العسكريون المتقاعدون الطريق واقفلوها بمستوعبات النفايات، وأكد المتحدث باسمهم العميد محمود طبيخ أن “العسكريين ليسوا سببا لعجز الموازنة ولن يسمحوا بالمساس بحقوقهم المكتسبة”.
ويرفض العسكريون بعض بنود مشروع الموازنة 2019 التقشفية التي تقتطع من رواتبهم مكتسبات تتعلق بمخصصات التعليم وغيرها، وتقلص عدد الجنود الذين سيستفيدون من مزايا وحوافز مالية كانت مخصصة للذين يخدمون على خط المواجهة مع إسرائيل.
وتسببت المطالبة بتطبيق صارم لقانون “التدبير رقم 3″، ضمن مسودة للميزانية في إضرابات واحتجاجات في الأسابيع الماضية شارك فيها جنود متقاعدون.
وبموجب التدبير، تحسب السنة التي يقضيها الجندي على خط الجبهة بثلاث سنوات في إجمالي الأعوام المستحقة في مكافأة نهاية الخدمة.