عائلة الأسير يحيى سكاف تكشف معلومات تؤكد وجوده داخل السجون الإسرائلية
أعلنت عائلة الأسير في السجون الصهيونية يحيى سكاف أنها تملك معلومات تؤكد وجود الأسير يحيى سكاف داخل السجون الصهيونية السرية التابعة للمخابرات العسكرية، و هذه المعلومات أوصلها لنا الأسير المحرر خالد ياسين و هو فلسطيني من مخيم البداوي، و الذي يفيد فيها عن رؤيته للأسير يحيى سكاف لمرتين متتاليتين في أحدى العيادات داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة،حيث كان يعالج سكاف من إصابات في رأسه، و في المرة الأولى تعرف عليه و طلب منه سكاف أن يوصل لعائلته أنه بخير، و في اللقاء الثاني كان بين ١٣ إلى ١٧/٨/١٩٨٧. داخل عيادة في سجن الجلمة، وهو سجن مدني قرب مركز الشين بيت، قال سكاف لياسين لماذا لم تزورني أمي و هل أخبرت أهلي بوجودي ؟ فرد ياسين بأنه عندما أخرج سأخبر أمك بالموضوع.
و أعلنت العائلة إنها ذهبت و برفقتها ياسين إلى مركز الصليب الأحمر الدولي في طرابلس فكان الجواب سلبياً وأن العدو ليس لديه هذا الشخص
و تؤكد عائلة الأسير يحيى سكاف إنها تملك معطيات و إفادات لعدد من الأسرى الذين شاهدو الأسير يحيى سكاف و الذي يتكتم العدو عنه بشكل كبير، كما تملك وثيقة من الصليب الأحمر الدولي عام ٢٠٠٠ تؤكد وجوده في سجن عسقلان و التي حاول الصليب الأحمر الدولي إخفائها فحصلنا عليها عن طريق الخطأ، و إدعى العدو في آخر عملية تبادل للأسرى مع المقاومة عام ٢٠٠٧ إنه سيسلم رفات للأسير يحيى سكاف فكانت نتائج الحمض النووي سلبية مع العائلة و لم يتبين أن الرفات له.
و هنا تؤكد العائلة أن العدو يتكتم عن قضية يحيى لما لحق به من خسائر كبيرة خلال العملية البطولية التي شارك فيها إبنها و التي أدت لمقتل ٣٨ جندي و ضابط و جرح ٨٢ حسب إعتراف قوات الإحتلال حينها، و تطالب عائلة سكاف اليوم كافة الهيئات الدولية و المنظمات الإنسانية و و سائل الإعلام و كل الشرفاء و الأحرار بمتابعة قضية الأسير يحيى سكاف المعتقل في سجون العدو منذ ١١ آذار ١٩٧٨ و الذي دخل عامه الثامن و ثلاثين في تلك السجون المظلمة محروماً من أبسط حقوق الإنسان التي تكفلها و تقرها القوانين الدولية المتعلقة بالأسرى.