ظريف: طهران لا تعارض مباحثات مع واشنطن لكنها تريد أكثر من صورة
لم يغلق وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف الباب لمباحثات مع الولايات المتحدة، “شرط ألا يكون الأمر مجرد صورة من دون نتائج ملموسة”.
وردا على سؤال للصحافيين على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك حول لقاء محتمل بين الرئيسين دونالد ترامب وحسن روحاني، قال: “إن إيران لا تغلق الباب للمفاوضات”.
وتابع: “لكن إذا كان ذلك لمجرد التقاط صورة، دون نتيجة ملموسة، لن يساهم ذلك سوى بزيادة صعوبات الإيرانيين الاقتصادية”.
اضاف: “ما نحتاج إليه هو المصداقية في حال تم اللقاء”، منددا ب”تخلي الأميركيين عن عدد من التعهدات الدولية: اتفاق حول النووي الإيراني والاعتراف الإحادي بالقدس عاصمة لاسرائيل”.
وقال أيضا: “إن خطة التعاون الإقليمي التي سيقدمها الرئيس الإيراني هذا الأسبوع في الأمم المتحدة ترمي إلى إيجاد تحالف للأمل”. وأكد أنه “يأمل في أن يضم هذا التحالف إلى جانب إيران دولا كالعراق وقطر وعمان والكويت ودولة الإمارات العربية المتحدة وأيضا السعودية، واليمن الذي يشهد حربا وحيث الوضع لا يزال غامضا، قد ينضم إليه لاحقا”.
ودعا الوزير الإيراني إلى “وضع هذا التحالف تحت رعاية الأمم المتحدة، لان ذلك سيؤمن صلة مع المجتمع الدولي”. واعلن أنه “سيتحرك استنادا الى مبدئين: الامتناع عن العدوان والامتناع عن التدخل في شؤون الدول”.