طيران الجيش يفتك بالدواعش ويدمّر 15 عجلة غربي الموصل
فيما تشهد معاقل تنظيم داعش الإرهابي إرباكاً واضحاً بسبب الانباء عن احتمالية مقتل زعيمهم، البغدادي بضربة جوية غربي الأنبار، أعلنت خلية الإعلام الحربي، عن مقتل 60 (إرهابياً) وتدمير 15 عجلة بضربة جوية غربي الموصل، في حين قتلت قوات الحشد الشعبي 50 داعشياً، بضمنهم قياديون غرب مدينة الموصل حاولوا الهروب باتجاه سوريا، بينما قتلت قوة من جهاز مكافحة الارهاب 24 داعشيا، بينهم قياديون عبروا نهر دجلة من جهة الجسر الرابع جنوب شرقي الموصل، في وقت شهدت العاصمة العراقية، الثلاثاء إعتداءً إرهابياً بتفجير سيارة ملغمة، أسفرت عن سقوط ضحايا بين شهيد وجريح.
ونقلت السومرية نيوز عن بيان للإعلام الحربي، إن طيران الجيش وبالتنسيق مع قوات الحشد الشعبي، وجه ضربة جوية على منطقتي عين الحصان والشريعة الجنوبية أسفرت عن قتل 60 ارهابيا وتدمير 15 عجلة ثلاث منها مفخخة وثلاث اخرى تحمل احاديات والباقي عجلات مختلفة وحرق منصة لاطلاق الصواريخ ضمن المحور الغربي للعمليات.
وعلى صعيد متصل، قتلت قوات الحشد الشعبي، 50 ارهابيا من عصابات داعش غرب مدينة الموصل حاولوا الهروب باتجاه سوريا.
ونقلت وكالة كل العراق [أين] عن بيان لإعلام الحشد، ان داعش استخدم بهجومه على قطاعات الحشد الشعبي في مناطق عين طلاوي وعين الحصان والشرايع، الدبابات لأول مرة.
وكشف اعلام الحشد ان داعش استخدم الدبابات في هذا الهجوم، وهي المرة الاولى التي يستخدم بها هذا السلاح، مبينا ان الحشد فجر 17 سيارة ملغومة ارسلها داعش باتجاه قواتنا.
* مقتل دواعش عبروا دجلة جنوب شرقي الموصل
في غضون ذلك، قتلت قوة من جهاز مكافحة الارهاب 24 داعشيا من بينهم قياديون عبروا نهر دجلة من جهة الجسر الرابع جنوب شرقي الموصل، بحسب مصدر في الجهاز.
واضاف: إن مكافحة الارهاب من خلال معلومات، افادت بتسلل عناصر داعش بعد عبورهم النهر في وقت متأخر من ليلة الاثنين ودخولهم منطقة المالية، تمكنت على الفور من محاصرتهم وقتلهم جميعا بالحال داخل المنطقة.
* (داعش) يقصف المدنيين أيسر الموصل
وفي السياق، أعلن مسؤول إعلام الاتحاد الوطني الكردستاني في محافظة نينوى غياث السورجي، أن 11 مدنيا سقطوا بين قتيل وجريح بقصف نفذته طائرة مسيرة تابعة لتنظيم (داعش) على أحد أحياء الساحل الأيسر للموصل.
وقال السورجي في حديث للسومرية نيوز: إن طائرة مسيرة تابعة لداعش قصفت، حي المصارف في الساحل الأيسر من مدينة الموصل، ما أسفر عن مقتل أربعة مدنيين وإصابة سبعة آخرين.
وأضاف السورجي: إن القوات الأمنية نقلت الجرحى الى أحد المستشفيات القريبة لتلقي العلاج، فيما نقلت جثث القتلى الى دائرة الطب العدلي.
* فصائل المقاومة والحشد مستعدة لاقتحام تلعفر
من جهته، اكد المتحدث الرسمي باسم فصائل المقاومة الاسلامية كتائب حزب الله، جعفر الحسيني، الثلاثاء، ان الهجمات المتكررة التي يقوم بها عناصر داعش الوهابي من جهة قضاء تلعفر اصبحت ضرورة ملحة على اقتحام هذا المحور وتحريره باسرع وقت ممكن.
وقال الحسيني في حديث لـ (الاتجاه برس): إن هذه التعرضات والهجمات المتكررة التي يشنها داعش على المحور الغربي هي واحدة من المعطيات الامنية على ارض الواقع التي يجب ان تنتبه لها القيادة العامة للقوات المسلحة بالاسراع في انطلاق عمليات التحرير في هذا المحور وعدم انتظار ازدياد الهجمات المتكررة يوما بعد آخر.
واضاف الحسيني: إن فصائل المقاومة الاسلامية والحشد الشعبي مستعدون وفي جهوزية عالية لإ قتحام هذا القضاء الذي تتواجد فيها قيادات كبيرة من داعش الوهابي.
واضاف الحسيني: إن الجماعةُ الوهابيةُ كانت ترومُ خلال هذا الهجومِ احداثَ ثغرةٍ بإتجاهِ الحدودِ السوريةِ في قريةِ عين الحصان جنوبَ غربي تلعفر لتهريبِ مسلحيها نحو سورية مستخدمةً العديدَ من السياراتِ المفخخة.
واكد الحسيني، ان مجاهدي الكتائبِ، استطاعوا تدميرَ سبعَ عشرةَ سيارةً مفخخةً وقتلَ من فيها، كما يواصلون في هذه الاثناءِ تمشيطَ المناطقِ المحيطةِ بموقعِ الهجومِ حيث يخوضون معاركَ مع ما تبقى من مسلحي هذه الجماعةِ هناك.
* إعلام (داعش) يتحدث عن بديل للبغدادي
الى ذلك، أفاد مصدر محلي في محافظة نينوى، الثلاثاء، بأن معاقل تنظيم (داعش) غربي الموصل شهدت ارباكاً واضحاً بسبب الانباء عن احتمالية مقتل زعيم التنظيم المدعو ابو بكر البغدادي بضربة جوية غرب البلاد، فيما تحدثت الماكنة الاعلامية للتنظيم عن (خليفة جديد).
وقال المصدر في حديث للسومرية نيوز: إن حالة من الارباك تسود مسلحي تنظيم داعش في معاقله غرب الموصل بعد الانباء التي تحدثت عن احتمالية مقتل زعيم التنظيم بضربة جوية في القائم قبل يومين مع عدد من قادته في منطقة القائم غرب الانبار.
واضاف المصدر الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، أن ماكنة داعش سارعت الى الحديث لأول مرة بشكل واضح بان هناك خليفة بديل للبغدادي في حال مقتل الاخير، لافتا الى أن هذه عبارة لم تستخدم من قبل بهذا الطرح المباشر في دلالة بان هناك امر ما جرى في ضربة القائم.
وكانت ضربة جوية قصفت مقر اجتماع مهم لقيادات (داعش) في القائم غربي الانبار قبل يومين اسفر عن مقتل قيادات مهمة في التنظيم وسط انباء عن اصابة البغدادي.
* مقتل 13 قيادياً في (داعش) بالأنبار
وضمن قاطع عمليات الأنبار، أعلنت خلية الإعلام الحربي، أن عناصر خلية الصقور الاستخبارية تمكنوا من متابعة رتل نقل زعيم تنظيم (داعش) أبو بكر البغدادي وبعض قادة التنظيم من سوريا حتى دخوله إلى العراق، مشيرةً إلى مقتل 13 قيادياً في التنظيم بضربة جوية استهدفت موقع اجتماع لهم في الأنبار، فيما بينت أنه تم قتل 24 انتحارياً قادماً من سوريا.
وقالت الخلية في بيان: إن خلية الصقور الاستخبارية نفذت عملية نوعية لاستهداف قيادات عصابات داعش الإرهابية في قضاء القائم, إذ تمكنت عناصر الخلية ومن خلال مصادرها من متابعة رتل نقل الإرهابي أبو بكر البغدادي وبعض القيادات من الأراضي السورية حتى دخوله إلى الأراضي العراقية في قضاء القائم.
* شهداء وجرحى بتفجير سيارة ملغمة جنوبي بغداد
الى ذلك، سقط عدد من الشهداء والجرحى بتفجير وقع في حي صناعي جنوب بغداد، بينما تتخذ القوات الأمنية العراقية إجراءات مشدّدة في عموم مناطق العاصمة وفقاً لخطة أعدتها سلفاً.
وقال مصدر أمني في تصريح صحافي: إن سيارة مفخخة كانت مركونة في الحي الصناعي بمنطقة البياع جنوب بغداد، انفجرت صباح أمس الثلاثاء، ما أسفر عن استشهاد خمسة أشخاص وإصابة ثمانية آخرين، مبيناً أنّ الحصيلة أولية وقابلة للزيادة.
وأشار الى أنّ التفجير أسفر أيضاً عن احتراق عدد من السيارات والمحال الصناعية.
يأتي ذلك في وقت تشهد فيه العاصمة تطبيق خطة أمنية أعدت سلفاً، لتأمينها، بعد ما وردت معلومات استخبارية عن عمليات استهداف محتملة.
وبحسب مصادر أمنية وشهود عيان تحدثوا لمصدر خبري فإنّ الخطة تتضمّن تشديد جميع الإجراءات الأمنية في عموم مناطق العاصمة، وتشديد التفتيش في مداخل ومخارج المناطق السكنية والتجارية والصناعية.
وفي الأثناء، أفاد مصدر في الشرطة، بأن خمسة اشخاص سقطوا بين قتيل وجريح بانفجار عبوة ناسفة جنوبي بغداد.
وقال المصدر في حديث لـ السومرية نيوز: إن عبوة ناسفة كانت موضوعة بالقرب من محال تجارية بمنطقة حي الاعلام جنوبي بغداد انفجرت، ما ادى الى مقتل شخص واصابة أربعة آخرين بجروح متفاوتة.
في غضون ذلك، أعلنت قيادة عمليات بغداد، ضبط ومعالجة عبوات ناسفة وقنابر هاون في مناطق متفرقة من العاصمة. وقالت القيادة في بيان صحافي: إن القوات الأمنية نفّذت واجب تفتيش في بغداد، وتمكّنت من ضبط 14 مسطرة تفجير وأربع عبوات ناسفة في القاطع الشمالي للعاصمة، وضبط صاروخ sbg9 في القاطع الجنوبي للعاصمة مع قنابر هاون مختلفة ورمانات يدوية وقاذفات.
* مقتل وإصابة 10 عراقيين بانفجار داخل حقل نفطي
وفي كركوك، أفاد مسؤولون محليون في المحافظة، بأن انفجارا بخزّان للغاز شمالي المحافظة أسفر عن مصرع ثلاثة وإصابة 7 آخرين بجروح.
وفي كركوك قال عضو مجلس محافظة كركوك، أحمد عسكري: إن انفجارا داخل خزان للغاز في حقل باي حسن النفطي شمال كركوك، لم تُعرف طبيعته حتى الآن، أدى إلى مصرع ثلاثة من العمال وإصابة سبعة آخرين بجروح.
وأضاف، في تصريح صحافي: إن حريقاً اندلع في الموقع وتمت السيطرة عليه نتيجة الانفجار الذي تسبب في خسائر مادية، إضافة إلى الخسائر في الأرواح.
وتفيد مصادر في المنطقة بأن الحادث لم يكن وراءه عمل تخريبي، بل نتيجة الإهمال من قبل العمال، وأن لجنة تحقق في الحادث لتحديد المقصرين.
ويبعد حقل باي حسن مسافة نحو 50 كيلومترا شمال مدينة كركوك، و77 كيلومترا جنوب أربيل. وبحسب اتفاق بين إقليم كردستان العراق وبغداد، تقوم وزارة الثروات في الإقليم بالإشراف على الحقل واستخراج النفط منه وتصديره إلى تركيا.
* بغداد تتكفل باستقبال عائلة صحفية حربية جزائرية
من جهة أخرى، اعلنت وزارة الخارجية العراقية، الاثنين، انها ستتكفل بنقل عائلة الصحفية الحربية الجزائرية الى بغداد.
وقال المتحدث باسم الوزارة احمد جمال في بيان: إن الوزارة ومن خلال سفارة جمهورية العراق في الجزائر ستتكفل بنقل عائلة الصحفية الحربية الجزائرية سميرة مواقي الى بغداد.
واعلن نقيب الصحفيين العراقيين مؤيد اللامي، الاثنين، ان النقابة ستمنح الصحفية الجزائرية سميرة مواقي عضوية كاملة مع جميع الامتيازات الممنوحة لاقرانها.
واعلن المتحدث الرسمي باسم الحشد الشعبي محور الشمال علي الحسيني، الاثنين، عن اصابة صحفية جزائرية سميرة مواقي في معركة غربي نينوى.
وسميرة مواقي هي صحفية جزائرية وقفت مع العراق وهددت من قبل زمر ارهابية ومنعت من الدخول الى بلدها وفضلت البقاء في العراق للعمل مع اعلام الحشد الشعبي.
* الصدريون يشيّعون قتلى تظاهرات السبت
من المنتظر ان ينظم التيار الصدري، الثلاثاء تشييعا لقتلى تظاهرات السبت، وسط اجراءات امنية مشددة قطعت خلالها العديد من جسور العاصمة وطرقاتها الرئيسية المؤدية الى وسطها.
وخلال تظاهرات تطالب بتغيير مفوضية الانتخابات وتشريع قانون جديد للانتخاب نظمها الاف من انصار السيد مقتدى الصدر في ساحة التحرير في وسط بغداد السبت الماضي فقد جرت صدامات مع عناصر الامن قتل نتيجتها اربعة من المتظاهرين واصيب حوالى مائتين فيما قتل واصيب تسعة من عناصر القوات الامنية.
* يونامي ترفض العنف والترهيب ضد مفوضية الإنتخابات
ورفض الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق يان كوبيش أي عمليات ترهيب لأعضاء مفوضية الانتخابات وأسرهم، موضحا دعم الأمم المتحدة لتغيير المفوضية بالطرق الديمقراطية.
وخلال اجتماع عقده في بغداد مع رئيس المفوضية العليا للانتخابات سربست مصطفى رشيد وأعضاء مجلس المفوضية فقد اكد إدانة بعثة الامم المتحدة لأي شكل من أعمال الترهيب أو العنف أو التهديد ضد المفوضية العليا للانتخابات أو موظفيها أو أسرهم كما نقل عنه بيان صحافي للبعثة إطلعت على نصه وسائل إعلام، الثلاثاء.
واكد إن المفوضية العليا للانتخابات هي واحدة من العناصر الأساسية للنظام الديمقراطي والدستوري في العراق ويتعيّن على الحكومة العراقية أن توفر للمفوضية كل الدعم والحماية اللازمة حتى يتسنى لها أداء مهمتها بشكل فعال الى حين مجيء مفوضية جديدة عبر عملية ديموقراطية وقانونية.
واشار الى ان المفوضية تظل مسؤولة عن تنظيم الانتخابات في العراق الى أن يحين ذلك الوقت ويتعيّن تمكينها وتعزيز عملها للقيام بمهامها الدستورية بعيدا عن التدخل والترهيب. واوضح ان أية تغييرات على الإطار القانوني للانتخابات بما في ذلك إجراءات اختيار المفوضين أو تشكيل المفوضية العليا للانتخابات، ينبغي أن يتم فقط من خلال الآليات القانونية والديمقراطية القائمة عبر مجلس النواب في اشارة الى رفض التظاهرات المطالبة بتغييرها.
* المفوضية تستنجد بالعبادي
وكان رئيس مجلس المفوضين سربست مصطفى رشيد قد دعا، الاثنين رئيس الوزراء حيدر العبادي والمجتمع الدولي الى حماية المفوضية بمجلسها وموظفيها نتيجة تعرضهم الى التهديدات المباشرة من قبل البعض من مسؤولي التنسيقيات الخاصة بالتظاهرات.
وطالب المجتمع الدولي والامم المتحدة باعتبار المفوضية مؤسسة دستورية كفلها الدستور العراقي وحمايتها وبناياتها المنتشرة في جميع المحافظات وموظفيها نتيجة التهديدات التي وصلتهم. واكد ان مفوضية الانتخابات تتعرض الى ضغوط كبيرة من بعض الكتل السياسية الهدف منها زجها في اتون الصراعات السياسية.
* المالكي للسفير الكويتي: سياسات النظام المقبور أورثت الكثير من الخلافات والأزمات
اعتبر نائب رئيس الجمهورية نوري المالكي، أن سياسات (النظام المقبور) أورثت الكثير من الخلافات والأزمات، مؤكداً تمسك العراق بسيادته وحرصه على إقامة علاقات متينة مع دول المنطقة ومن بينها الكويت.
وقال مكتب المالكي في بيان: إن نائب رئيس الجمهورية نوري كامل المالكي استقبل، سفير دولة الكويت لدى العراق سالم غصاب الزمانان، وجرى خلال اللقاء بحث مستقبل العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها بما يخدم مصلحة الشعبين. وذكر المالكي، بحسب البيان، أن سياسات النظام المقبور أورثت لنا الكثير من الخلافات والأزمات، مؤكداً تمسك العراق بسيادته وحرصه على إحداث تغيير جذري للسياسات التي انتهجها النظام السابق من خلال الحوار، وإقامة علاقات متينة مع دول المنطقة ومن بينها الكويت.
وجدد المالكي، دعوته إلى الدول العربية بالوقوف إلى جنب الشعب العراقي في محنته، وتوحيد الجهود في مكافحة بؤر الارهاب والقضاء على نهج التطرّف والتكفير.
من جهته، شدد السفير الكويتي على موقف بلاده الثابت والمساند للعراق وحرصه على دعم جهود تعزيز الأمن والاستقرار فيه.