طهران ترفض طلب أوباما.. كلام ينمّ عن تهديد لن نقبله
اكد وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف أن بلاده ترفض مطلب الرئيس الأميركي باراك أوباما بأن تلزم طهران نفسها بتجميد أنشطتها النووية الحساسة لمدة عشر سنوات.
ونقلت “وكالة فارس الإيرانية” عن ظريف قوله إن “موقف أوباما جرى التعبير عنه بعبارات غير مقبولة وتنم عن تهديد”، لافتاً “هذا لن تقبله طهران”.
تصريحات ظريف تأتي في الوقت الذي بدأت فيه الجولة الثانية من المفاوضات النووية الثلاثاء بينه ونظيره الأميركي جون كيري في مدينة مونترو السويسرية.إحراز بعض من التقدم… خلاصة أجمع عليها الطرفان الأميركي والإيراني، بعد جولات وصولات بشأن برنامج إيران النووي.الكل يأمل بأن يتصاعد الدخان الأبيض في الواحد والثلاثين من الشهر الجاري، الموعد النهائي للتوصل إلى اتفاق بين إيران والقوى الكبرى… وخلال هذا الفاصل الزمني القصير،
تحسين شروط الأطراف المعنية يبقى نصب أعين الجميع.بعد مونترو… ها هم وزراء خارجية الولايات المتحدة، وروسيا، وإيران في ضيافة جنيف السويسرية.الديبلوماسية الأميركية ممثلة بوزير خارجيتها جون كيري قالتها صراحة إن “بعضاً
من التقدم قد تحقق في المحادثات النووية الإيرانية”.فقد أكد كيري بعض التقدم الذي تحقق في المحادثات النووية الإيرانية، لكنه أشار إلى أن “الطريق طويل للمضي قدماً وأن الوقت يمر…”. مضيفاً “نحن قلقون بشأن احتمال حدوث تسريبات عن المحادثات خلال الأيام المقبلة”، لافتاً إلى أن ذلك “يصعب الوصول إلى اتفاق”.اتفاق أعلنت إيران عن إمكانية إبرامه هذا الأسبوع، في حال أبدت الولايات المتحدة ودولاً غربية إرادة سياسية كافية، ووافقت على رفع العقوبات.
بدوره وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف قال “نتحرك إلى الأمام وأحرزنا بعض التقدم منذ آخر مرة”، مؤكداً أنه “إذا كانت هناك إرادة سياسية لقبول أن الاتفاق والعقوبات لا يمكنهما السير معاً فسيكون هناك اتفاق هذه المرة”.روسيا لم تكن بعيدة عن بثّ الأجواء الايجابية في هذا الإطار… فوزير خارجيتها سيرغي لافروف نوّه بالمحادثات البناءة لتسوية الوضع حول البرنامج النووي الايراني. وقال “نحن سنساهم بشكل كامل كي تختتم بنجاح”، مضيفاً “في الوقت المناسب سنسعى للتوصل إلى اتفاق قائم على أسس معاهدة حظر الانتشار النووي”.
إذا هي سيموفنية من الايجابية تحاول القوى الكبرى وإيران عزفها… وحدها إسرائيل النشاز هنا… جهد رئيس حكومتها بنيامين نتنياهو لإعاقة أي اتفاق متواصل، والعرض التالي سيكون من قلب الكونغرس الأميركي”.