صراع على تزعم العصابات الارهابية في سوريا بين السعودية وقطر وتركيا
الانشقاقات في صفوف العصابات الارهابية أصبحت مألوفة، وخاضعة لصراعات القوى التي تقف وراء هذه العصابات، هذه الصراعات باتت ظاهرة للعيان، وتعكسها حالة الاقتتال بين تلك العصابات التي تمارس القتل والجرائم فوق الاراضي السورية، ومع اقتراب موعد انعقاد مؤتمر “جنيف2″، والهزائم المتلاحقة والخسائر الفادحة التي تتكبدها عصابات القتل على يد الجيش العربي السوري، ومحاولة كل دولة من الدول الداعمة والممولة للارهاب تصدر الميدان الارهابي، جميعها عوامل ساهمت في تعميق ظاهرة التشرذم والانشقاق في صفوف العصابات التي تحمل تسميات عديدة مختلفة، ولكل من هذه المجموعات الارهابية أميرها يمارس السرقة والقتل وارتكاب الفظائع.
وقبل أيام حملت الأنباء ظهور منظمة ارهابية تتألف من سيع مجموعات، أعلنت توحدها تحت اسم “الجبهة الاسلامية” ، على غرار تلك العصابات التي تتستر بالدين الاسلامي تسمية وقناعا لممارسة القتل والتدمير والجرائم الشنيعة.
وتقول مصادر لصحيفة المنــار أن المنظمة الارهابية الجديدة تأتي منافسة للعصابات الارهابية المسماة بجبهة النصرة، ودولة العراق والشام والجيش الحر، وتقف وراءها تركيا ومشيخة قطر ردا على تزعم السعودية الميدان الارهابي، ومحاولة للدفع بهذه العصابة الارهابية الجديدة الى مقاعد المشاركين في مؤتمر “جنيف 2” المرتقب لتكون موطأ قدم لهاتين الدولتين الراعيتين للارهاب اضافة للسعودية، وتضيف المصادر أن هذه العصابة الارهابية المؤلفة من سبع مجموعات اجرامية ستدخل في صراع مع العصابة الدموية المسماة بالجيش الحر والائتلاف المدعومان من حكام آل سعود.