صالحي: ماتم التوقيع عليه في فيينا ليس شيئا سريا
صرح رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية علي اكبر صالحي بانه وقع في فيينا خلال المفاوضات النووية اتفاقا جديدا مع المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا امانو، حول الانشطة النووية الايرانية الماضية والحالية، مؤكدا بان ما تم التوقيع عليه ليس شيئا سريا اساسا.
وقال صالحي في حوار مع التلفزيون الايراني مساء الاحد، ان مفاعل اراك سيبقى كما كان مفاعلا للماء الثقيل، وصرح بانه من المقرر عقد اجتماع ثلاثي بين الصين وايران واميركا في الصين للبحث بشان الخطوات اللازمة لمتابعة انشطة المفاعل وفقا لما جاء في اتفاق فيينا.
واكد صالحي بان وزير الخارجية الاميركي اخطأ حينما قال بانه سيتم صب الخرسانة في قلب مفاعل اراك، موضحا بان الحقيقة هي ان المخزن الفولاذي الذي يسحب من قلب مفاعل اراك ويوضع جانبا سيتم صب الخرسانة فيه بغية الاطمئنان الى عدم وضعه في قلب المفاعل واستخدامه ثانية في حين انه ليس من المقرر ان نقوم نحن بوضع المخزن في مكانه السابق لدواعي السلامة والامان وفيما لو جرى نقض الاتفاق وعاد كل شيء الى ما كان عليه سابقا فاننا سوف نستعمل في هذه الحالة مخزنا اخر لهذا الغرض.
وصرح صالحي بان ايران تجري ابحاثا التطوير على اجهزة الطرد المركزي المتطورة، لافتا الى ان العمل جار لضخ الغاز في اجهزة الطرد المركزي من طراز “آي آر6” فيما سيتم ضخ الغاز في اجهزة “آي آر 8” خلال العام القادم.
واوضح باننا سنعمل بعد نهاية العام الثامن من الاتفاق بانتاج اجهزة الطرد المركزي “آي آر 6″ و”آي آر 8” من دون دوار، ونقوم بالاحتفاظ بها في المستودعات.
وصرح بانه سيتم زيادة عدد اجهزة الطرد المركزي بدءا من العام 13 من الاتفاق ونصل في العام 15 منه الى 190 الف سو (suw).
واشار صالحي الى مشروع لانشاء محطتين نوويتين جديدتين في بوشهر جنوبي البلاد بكلفة 30 الف مليار تومان (السعر الرسمي للدولار يعادل نحو 3000 تومان)، موضحا بان العمل التنفيذي للمحطتين في بوشهر سيبدا بـ 15 الف تقني.
ولفت الى مشروعين اخرين سينجزان في سواحل مكران (سواحل ايران الجنوبية الشرقية الواقعة على بحر عمان) بحيث يتم توظيف كل الخريجين من الجامعات في هذا المجال خلال الاعوام العشرة القادمة.